أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» و«ليوناردو»، الشركة المتعددة الجنسيات المتخصصة في الطيران والأمن والدفاع ومقرها إيطاليا، الخميس، تضافر الجهود لتوفير شهادات اعتماد وبرامج تدريب باللغتين العربية والإنجليزية عبر أكاديمية الجامعة للأمن السيبراني، المبادرة القائمة على أساس البحوث المتميزة في الجامعة، والمنصة الإلكترونية المبتكرة التي تتمتع بها «ليوناردو».
وستسهم الأكاديمية، التي ستتخذ من حرم الجامعة الرئيس مقراً، في توفير شهادات اعتماد وبرامج تدريب بالعربية والإنجليزية، ومبادرات خاصة صمّمت لتلبية حاجات المؤسسات في الدولة، وسيشارك الباحثون من مركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية الآمنة، في توفير تدريب في الأمن الإلكتروني المتقدم، حيث سيجمعون بين معرفتهم الخاصة بمخاطر الأمن الإلكتروني، والبنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقتصرة على القطاع الصناعي في دولة الإمارات، فضلاً عن سيناريوهات الإنشاء المتقدمة، وقدرات مضاعفة الهجمات الإلكترونية العالية الدقة لمنصة «ليوناردو» الإلكترونية، لأغراض التدريب.
وتسعى الأكاديمية إلى الاستفادة من الخبرات التي تمتلكها «ليوناردو» في تطوير الحلول المتعلقة بأمن المنظومة الرقمية، ومن مرونتها في الأصول الحيوية، ومن نجاحها المحقق أخيراً الذي تمثل بإنشاء أكاديمية «ليوناردو».
وتسهم هذه الشراكة في تعزيز البحوث والبرامج الأكاديمية المتميزة في الجامعة التي تحرص على تقديم أعلى معايير الدرجات العلمية المتخصصة، التي تمكن الطلبة من الحصول على أفضل درجات الدكتوراه.
ويتضمن التعاون برنامج تدريب المدربين الذي سيتيح الفرصة أمام الشباب الإماراتيين المتخصصين بالأمن، للتعرف إلى منصة «ليوناردو» في إيطاليا قبل البدء باستخدامها للتدريب داخل الإمارات.
وقال سفير إيطاليا لدى الإمارات لورنزو فانارا «تؤكد هذه الاتفاقية الاهتمام الكبير الذي توليه «ليوناردو» وإيطاليا بشكل عام لدولة الإمارات، والرؤية البعيدة النظر لقيادتها. ويشكل الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في مختلف دول العالم، وشركات التكنولوجيا الفائقة الإيطالية، مثل ليوناردو، على استعداد تامٍ للقيام بدورها إلى جانب شركائها في التعامل مع هذا التحدي الهام بنجاح، عبر تبادل الخبرات، والاستناد إلى القدرات التي تملكها الشركة في هذا المجال الحيوي».
وقال الدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة «نسعى بهذه المبادرة إلى الجمع بين تطوير رأس المال البشري وتطوير الخبرات التي تسهم في إعداد المتخصصين الإماراتيين وتمكينهم بالأدوات اللازمة في الأمن الإلكتروني وحماية مصالح الدولة».
وقال توماسو بروفيتا، المدير الإداري لشركة «ليوناردو»: «يسعدنا اختيار الجامعة لنا شريكاً لها في هذا المشروع الواعد، حيث تؤكد هذه المبادرة مرة أخرى حرص الشركة على نشر ثقافة راسخة في الأمن الإلكتروني محلياً ودولياً».
أعلنت «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» و«ليوناردو»، الشركة المتعددة الجنسيات المتخصصة في الطيران والأمن والدفاع ومقرها إيطاليا، الخميس، تضافر الجهود لتوفير شهادات اعتماد وبرامج تدريب باللغتين العربية والإنجليزية عبر أكاديمية الجامعة للأمن السيبراني، المبادرة القائمة على أساس البحوث المتميزة في الجامعة، والمنصة الإلكترونية المبتكرة التي تتمتع بها «ليوناردو».
وستسهم الأكاديمية، التي ستتخذ من حرم الجامعة الرئيس مقراً، في توفير شهادات اعتماد وبرامج تدريب بالعربية والإنجليزية، ومبادرات خاصة صمّمت لتلبية حاجات المؤسسات في الدولة، وسيشارك الباحثون من مركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية الآمنة، في توفير تدريب في الأمن الإلكتروني المتقدم، حيث سيجمعون بين معرفتهم الخاصة بمخاطر الأمن الإلكتروني، والبنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقتصرة على القطاع الصناعي في دولة الإمارات، فضلاً عن سيناريوهات الإنشاء المتقدمة، وقدرات مضاعفة الهجمات الإلكترونية العالية الدقة لمنصة «ليوناردو» الإلكترونية، لأغراض التدريب.
وتسعى الأكاديمية إلى الاستفادة من الخبرات التي تمتلكها «ليوناردو» في تطوير الحلول المتعلقة بأمن المنظومة الرقمية، ومن مرونتها في الأصول الحيوية، ومن نجاحها المحقق أخيراً الذي تمثل بإنشاء أكاديمية «ليوناردو».
وتسهم هذه الشراكة في تعزيز البحوث والبرامج الأكاديمية المتميزة في الجامعة التي تحرص على تقديم أعلى معايير الدرجات العلمية المتخصصة، التي تمكن الطلبة من الحصول على أفضل درجات الدكتوراه.
ويتضمن التعاون برنامج تدريب المدربين الذي سيتيح الفرصة أمام الشباب الإماراتيين المتخصصين بالأمن، للتعرف إلى منصة «ليوناردو» في إيطاليا قبل البدء باستخدامها للتدريب داخل الإمارات.
وقال سفير إيطاليا لدى الإمارات لورنزو فانارا «تؤكد هذه الاتفاقية الاهتمام الكبير الذي توليه «ليوناردو» وإيطاليا بشكل عام لدولة الإمارات، والرؤية البعيدة النظر لقيادتها. ويشكل الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في مختلف دول العالم، وشركات التكنولوجيا الفائقة الإيطالية، مثل ليوناردو، على استعداد تامٍ للقيام بدورها إلى جانب شركائها في التعامل مع هذا التحدي الهام بنجاح، عبر تبادل الخبرات، والاستناد إلى القدرات التي تملكها الشركة في هذا المجال الحيوي».
وقال الدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة «نسعى بهذه المبادرة إلى الجمع بين تطوير رأس المال البشري وتطوير الخبرات التي تسهم في إعداد المتخصصين الإماراتيين وتمكينهم بالأدوات اللازمة في الأمن الإلكتروني وحماية مصالح الدولة».
وقال توماسو بروفيتا، المدير الإداري لشركة «ليوناردو»: «يسعدنا اختيار الجامعة لنا شريكاً لها في هذا المشروع الواعد، حيث تؤكد هذه المبادرة مرة أخرى حرص الشركة على نشر ثقافة راسخة في الأمن الإلكتروني محلياً ودولياً».
