أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «سفين فيدرز» التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي رسمياً، خدمة جديدة بين دولة الإمارات وموانئ البحر الأحمر عبر إضافة مرافئ الفجيرة وجدة إلى خطوط الشحن البحري التي تشغلها.
ويأتي الإعلان عقب نجاح المرحلة التجريبية لشحن بضائع مخصصة، ويندرج في إطار جهود المجموعة المستمرة لتوسيع شبكتها من خطوط الشحن الدولي.
وتوفر الخدمة ربطاً مباشراً بين ميناء خليفة في إمارة أبوظبي وبورتسودان، الميناء البحري الرئيسي والبوابة التي يمر عبرها نحو 90% من التجارة الدولية في السودان، وذلك عبر مرافئ الفجيرة التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي على الساحل الشرقي للدولة، وميناء جدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ما يوفر أقصر وقت لازم لنقل البضائع بالعبور بين هذه المراكز التجارية الرئيسية.
ويمكن للمتعاملين الذين يستخدمون هذا الخط البحري، الحصول على خدمات توصيل المرحلة الأخيرة إلى متعامليهم في دولة الإمارات، من خلال شركة «ميكو» للخدمات اللوجستية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وإضافة إلى ذلك، تسهم الخدمة الجديدة في تعزيز مكانة ميناء خليفة كمركز رئيسي للنقل بالعبور، كما توفر إضافة مرافئ الفجيرة إلى الخط محطة حيوية على الساحل الشرقي لدولة الإمارات، تساعد في تقليل الحاجة إلى النقل البري للبضائع إلى الفجيرة. ويتيح خط الربط المباشر الجديد للمستوردين والمصدّرين، إمكانية تخفيض الزمن اللازم لنقل بضائعهم؛ إذ يعد هذا الخط أسرع بأربع مرات من خدمات النقل بالعبور البديلة التي قد تستغرق في بعض الحالات نحو 30 يوماً.
شبكة مهمة
وأشار الكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي بالإنابة ـ القطاع البحري ومجموعة سفين ـ مجموعة موانئ أبوظبي، إلى أن خدمة البحر الأحمر الجديدة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، الرامية إلى بناء علاقات وثيقة مع الأشقاء العرب من خلال دعم الحركة التجارية الثنائية.
وقال: «إن ربط ميناء خليفة في أبوظبي وبورتسودان مع مدينتي الفجيرة وجدّة يسهم في بناء شبكة شحن مهمة بين أربعة مراكز تجارية إقليمية رائدة، ويساعدنا في اختصار الزمن اللازم لإتمام عمليات الشحن الإقليمي بشكل ملموس ضمن هذه الخطوط التجارية».
وأضاف: «حققت مجموعة سفين نمواً متسارعاً خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفضل نجاحنا في استشراف احتياجات الأسواق وتوفير خدمات جديدة تلبي احتياجات المتعاملين، كما أن قدرتنا على التحرّك بسرعة لتخصيص أسطول السفن الحديثة والمقرونة بخدمات عالمية المستوى لتلبية تلك الاحتياجات، أسهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النمو السريع. وتعمل مجموعة موانئ أبوظبي على توظيف إمكانات مختلف قطاعات الأعمال التابعة لها لضمان نجاح الخدمة الجديدة، بما فيها ميناء خليفة ومرافقه المتطورة عالمية المستوى، ومرافئ الفجيرة المدعومة بخدمات متميزة تقدّمها شركة ميكو للخدمات اللوجستية».
ربط خليجي آسيوي
وإضافة إلى خدمة الإمارات والبحر الأحمر الجديدة، توفر مجموعة سفين العديد من خدمات الشحن الإقليمي الأخرى منها خدمة الشحن بين الإمارات والصين، وخدمة شحن سنغافورة تشيناي كولومبو، وخدمة السواحل الإماراتية والعمانية، والربط الخليجي الآسيوي بين دولة الإمارات والخليج العربي وشبه القارة الهندية.
وتقدّم مجموعة سفين حزمة متنوعة وشاملة من الخدمات تغطي الموانئ، والخدمات البحرية، وخدمات إعادة الشحن، وخدمات حقول النفط والغاز البحرية، والخدمات تحت سطح البحر. وتوظف في سبيل تحقيق ذلك، فريقاً مميزاً من الموظفين المهنيين وأسطولاً من السفن الحديثة لضمان تقديم الخدمات والحلول اللوجستية البحرية بأعلى مستويات الكفاءة.
أطلقت «سفين فيدرز» التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي رسمياً، خدمة جديدة بين دولة الإمارات وموانئ البحر الأحمر عبر إضافة مرافئ الفجيرة وجدة إلى خطوط الشحن البحري التي تشغلها.
ويأتي الإعلان عقب نجاح المرحلة التجريبية لشحن بضائع مخصصة، ويندرج في إطار جهود المجموعة المستمرة لتوسيع شبكتها من خطوط الشحن الدولي.
وتوفر الخدمة ربطاً مباشراً بين ميناء خليفة في إمارة أبوظبي وبورتسودان، الميناء البحري الرئيسي والبوابة التي يمر عبرها نحو 90% من التجارة الدولية في السودان، وذلك عبر مرافئ الفجيرة التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي على الساحل الشرقي للدولة، وميناء جدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ما يوفر أقصر وقت لازم لنقل البضائع بالعبور بين هذه المراكز التجارية الرئيسية.
ويمكن للمتعاملين الذين يستخدمون هذا الخط البحري، الحصول على خدمات توصيل المرحلة الأخيرة إلى متعامليهم في دولة الإمارات، من خلال شركة «ميكو» للخدمات اللوجستية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وإضافة إلى ذلك، تسهم الخدمة الجديدة في تعزيز مكانة ميناء خليفة كمركز رئيسي للنقل بالعبور، كما توفر إضافة مرافئ الفجيرة إلى الخط محطة حيوية على الساحل الشرقي لدولة الإمارات، تساعد في تقليل الحاجة إلى النقل البري للبضائع إلى الفجيرة. ويتيح خط الربط المباشر الجديد للمستوردين والمصدّرين، إمكانية تخفيض الزمن اللازم لنقل بضائعهم؛ إذ يعد هذا الخط أسرع بأربع مرات من خدمات النقل بالعبور البديلة التي قد تستغرق في بعض الحالات نحو 30 يوماً.
شبكة مهمة
وأشار الكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي بالإنابة ـ القطاع البحري ومجموعة سفين ـ مجموعة موانئ أبوظبي، إلى أن خدمة البحر الأحمر الجديدة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، الرامية إلى بناء علاقات وثيقة مع الأشقاء العرب من خلال دعم الحركة التجارية الثنائية.
وقال: «إن ربط ميناء خليفة في أبوظبي وبورتسودان مع مدينتي الفجيرة وجدّة يسهم في بناء شبكة شحن مهمة بين أربعة مراكز تجارية إقليمية رائدة، ويساعدنا في اختصار الزمن اللازم لإتمام عمليات الشحن الإقليمي بشكل ملموس ضمن هذه الخطوط التجارية».
وأضاف: «حققت مجموعة سفين نمواً متسارعاً خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفضل نجاحنا في استشراف احتياجات الأسواق وتوفير خدمات جديدة تلبي احتياجات المتعاملين، كما أن قدرتنا على التحرّك بسرعة لتخصيص أسطول السفن الحديثة والمقرونة بخدمات عالمية المستوى لتلبية تلك الاحتياجات، أسهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النمو السريع. وتعمل مجموعة موانئ أبوظبي على توظيف إمكانات مختلف قطاعات الأعمال التابعة لها لضمان نجاح الخدمة الجديدة، بما فيها ميناء خليفة ومرافقه المتطورة عالمية المستوى، ومرافئ الفجيرة المدعومة بخدمات متميزة تقدّمها شركة ميكو للخدمات اللوجستية».
ربط خليجي آسيوي
وإضافة إلى خدمة الإمارات والبحر الأحمر الجديدة، توفر مجموعة سفين العديد من خدمات الشحن الإقليمي الأخرى منها خدمة الشحن بين الإمارات والصين، وخدمة شحن سنغافورة تشيناي كولومبو، وخدمة السواحل الإماراتية والعمانية، والربط الخليجي الآسيوي بين دولة الإمارات والخليج العربي وشبه القارة الهندية.
وتقدّم مجموعة سفين حزمة متنوعة وشاملة من الخدمات تغطي الموانئ، والخدمات البحرية، وخدمات إعادة الشحن، وخدمات حقول النفط والغاز البحرية، والخدمات تحت سطح البحر. وتوظف في سبيل تحقيق ذلك، فريقاً مميزاً من الموظفين المهنيين وأسطولاً من السفن الحديثة لضمان تقديم الخدمات والحلول اللوجستية البحرية بأعلى مستويات الكفاءة.
