عادي

إضراب عمال النقل العام في لندن وباريس للمطالبة بزيادة الأجور

20:26 مساء
قراءة دقيقتين

باريس - أ ف ب

بحث الركاب في لندن وباريس، الخميس، عن بدائل ليتنقّلوا مع بدء عمال النقل العام إضراباً للمطالبة بزيادة الأجور، في أجواء من الاحتجاجات المتزايدة في أوروبا التي تضررت بشدة من ارتفاع أسعار الطاقة منذ حرب أوكرانيا.

ويطرح انتشار احتجاجات عمالية مشكلة للحكومات التي تنفق المليارات في محاولة للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار، على الأقل بالنسبة إلى الفئات الأضعف.

في فرنسا، يهدف الإضراب أيضاً إلى زيادة الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون قبل أن يقدم مشروع قانون مثير للجدل لإصلاح المعاشات التقاعدية إلى البرلمان، ترفع بموجبه سن التقاعد.

وأفادت شركة الإدارة المستقلة لشبكة النقل العام في باريس RATP: «ستغلق كل خطوط المترو تقريباً أو ستعمل مع خدمة محدودة فقط في ساعة الذروة»، ودعت الناس إلى العمل من المنازل أو تأجيل الرحلات.

وبدا أن الكثير من الركاب استجابوا لدعوة الشركة، إذ كان الازدحام الصباحي أقل فوضوية مما خشي كثر، فيما شهدت شبكة ممرات الدراجات الهوائية في المدينة موجة من راكبيها.

لكنّ خطَّي السكك الحديد الرئيسيين RER A وB اللذين يربطان وسط باريس بديزني لاند باريس ومطارَي شارل ديغول وأورلي، شهدا اضطرابات أكثر حدة.

وازدحمت العديد من قطارات المترو، مع تشغيل بعضها كل 15-20 دقيقة بدلاً من كل ثلاث دقائق كالعادة.

وفي لندن، أفادت السلطات أيضاً أن شبكة مترو الأنفاق «معطلة بشدة» مع وجود خدمات محدودة أو منعدمة، ونصحت الناس بتجنب محاولة استخدام الشبكة.

ونظّمت النقابات الفرنسية إضرابات في العديد من القطاعات في الأسابيع الأخيرة سعياً لزيادة الأجور أو زيادة التوظيف فيما تغذي تكاليف الطاقة المتصاعدة التضخم.

وسيشمل إضراب، الخميس، مسيرة احتجاجية في العاصمة بعد الظهر، ستغلق طرقاً رئيسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p97p52p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"