عادي

الرئيس المنتخب في البرازيل يعد بالحياة «الطبيعية» و«الحوار»

16:01 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

برازيليا: (أ ف ب)
غداة عودته إلى برازيليا وقبل شهرين من توليه مهامه الرئاسية لولاية جديدة، عقد الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إينياسيو لولا دا سيلفا، سلسلة من المحادثات السياسية في برازيليا، دعا في أعقابها إلى عودة «الحوار» و«الحياة الطبيعية» إلى البرازيل المنقسمة.
وكان لولا (77 عاماً) انتخب في 30 من أكتوبر بعد فوزه بفارق طفيف على خصمه زعيم اليمين المتطرف جايير بولسونارو.
وقد استأنف الاثنين، نشاطه بعد أن أمضى بضعة أيام للاستراحة في باهيا (شمال شرق) في ختام حملة انتخابية مرهقة.
والتقى رمز اليسار للمرة الأولى برئيس مجلس النواب آرتور ليرا الحليف السابق لرئيس اليمين المتطرف جايير بولسونارو.
وكتب لولا في تغريدة على «تويتر»، أرفقها بتسجيل فيديو لاستقباله من قبل ليرا في برازيليا: «البلد بحاجة إلى الحوار والحياة الطبيعية».
ويشير الرئيس المنتخب ـ على ما يبدو ـ إلى السنوات الأربع التي شهدت أزمات خلال ولاية بولسونارو، والحملة الانتخابية الشرسة التي سببت استقطاباً حاداً في البرازيل.
وأجرى لولا دا سيلفا محادثات مع رئيس مجلس الشيوخ رودريغو باتشيكو أيضاً، بحضور خليفته جيرالدو ألكمين المسؤول عن تنسيق الفريق الانتقالي.
وفاز لولا بفارق 1.8 نقطة فقط في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر.
وقال للصحفيين مساء الأربعاء، إنه «من الممكن إعادة الانسجام بين السلطات واستعادة الحياة الطبيعية للتعايش بين المؤسسات البرازيلية التي أسيء استخدامها بلغة غير مرغوب بها، من قبل سلطات محددة مرتبطة بالحكومة».
والقضية التي تشكل أولوية في محادثات لولا مع قادة الكونغرس هي إيجاد طريقة لزيادة كبيرة للميزانية، من أجل تمويل تنفيذ الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، بعد توليه مهامه في الأول من يناير.
ومن الحلول المطروحة إجراء تعديل دستوري، لكن جيرالدو ألكمين أكد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.
وسيكون دعم الكونغرس ضرورياً من أجل الموافقة على نفقات استثنائية لدفع برامج المساعدة الاجتماعية قدماً.
والتقى لولا رئيسة المحكمة العليا روزا ويبر، ورئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي مورايس، وهما مؤسستان تعرضتا لهجوم عنيف من قبل الرئيس بولسونارو.
وقال لولا: «لم يعد لدى البرازيل وقت لمواصلة القتال».
وأضاف أن «الوقت ليس للانتقام أو الغضب أو الكراهية. حان الوقت للحكم».
وتم تشكيل الفريق الانتقالي بسرعة في برازيليا، خصوصاً مع الإعلان الثلاثاء، عن اختيار أربعة اقتصاديين: اثنان من الليبراليين واثنان مقربان من الحزب العمالي الذي يقوده لولا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/39zbtv25

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"