عادي

دبي تستضيف البطولة العالمية لجري الدرج

19:38 مساء
قراءة 3 دقائق

يجري المشاركون في سباق «دبي القابضة سكاي رن 2022» الاستعدادات النهائية للمشاركة في أحد أهم السباقات ضمن أجندة الفعاليات السنوية لمجلس دبي الرياضي، ويواصل المشاركون التدريبات على مدار ساعات طويلة قبل يومين من انطلاق الدورة ال17 من سباق جري الدرج الرسمي الوحيد في دبي، والمستضيف لأولى البطولات العالمية على الإطلاق لجري الدرج التابعة للاتحاد الدولي للجري، الذي سيشهد حماساً كبيراً بين المتسابقين يوم السبت المقبل.

ويقام سباق «دبي القابضة سكاي رن 2022» بالشراكة مع «الاتحاد الدولي للجري العمودي» و«مجلس دبي الرياضي» و«مؤسسة الجليلة» بالإضافة إلى «جميرا أبراج الإمارات» التي تستضيف الفعالية، ويعتبر حدثاً رئيسيّاً في «تحدي دبي للياقة» الذي يتواصل على مدار شهر.

وسيضم السباق هذا العام ثلاث فئات للمشاركة، هي: عدّائي النخبة، والمشاركة المفتوحة، والفرق، حيث من الشروط أن يتألف كل فريق من 4 مشاركين، وسيتطلب من المشاركين صعود 52 طابقاً، أي ما يعادل 1334 درجة سلم، وصولاً إلى قمة مبنى برج المكاتب في جميرا أبراج الإمارات، والسباق مفتوح للعدّائين المحترفين والهواة على حد سواء، وسيعود ريعه بالكامل لصالح «مجلس الأمل» التابع لمؤسسة الجليلة.

وسيشارك في أولى البطولات العالمية على الإطلاق لجري الدرج التابعة للاتحاد الدولي للجري العمودي هذه 21 رياضياً محترفاً عن فئة عدّائي النخبة، ومن بينهم الأسترالية «سيندي رييد» البالغة من العمر 40 عاماً والتي تمتد مسيرتها الرياضية لأكثر من 12 عاماً.

وتشمل تمارين «رييد» اليومية الجري لمسافة 5 كيلومترات وصعود السلالم، بالإضافة إلى تمارين أخرى لتقوية عضلات الجسم، وبالأخص عضلات الساقين.

وعن هذا الموضوع، قالت سيندي رييد: «إن رياضة الجري العمودي تعتمد بشكل كبير على عضلات الجسم السفلية، ولكنها تعتمد بشكل كلي على التركيز الذهني».

وأضافت: «بدأت مسيرتي الرياضية مع الجري العمودي عندما كنت في طريقي إلى اجتماع عمل في المركز المالي الدولي في مدينة هونغ كونغ ورأيت لافتة كبيرة للمشاركة في سباق خيري للجري العمودي، فقمت بالتسجيل وبدأت التمرن في السلالم الخلفية للمباني».

وقد صعدت «رييد» درجات السلالم لأكثر من 200 مبنى حول العالم، وهي تطلّع قدماً إلى المشاركة في سباق «دبي القابضة سكاي رن 2022». وأضافت رييد: «المنافسة في أول بطولة عالمية لجري الدرج والتابعة للاتحاد الدولي للجري العمودي هي حدث هام بالنسبة لي لإنها أول مشاركة لي منذ جائحة كوفيد-19 وولادة ابني الذي يبلغ من العمر الآن عامين ونصف، وستكون بمدينة عالمية مميّز ة جداً هي دبي».

من جهة أخرى، قال العدّاء البلجيكي «عمر بقالي» الذي يبلغ من العمر 44 عاماً أنه في المراحل الأخيرة من الاستعداد لخوض سباق «دبي القابضة سكاي رن 2022»، وتشمل تمارينه الرياضية الجري، وركوب الدراجة الهوائية، وصعود السلالم.

وأضاف: «أقطع خلال تماريني ما بين 8 و15 كيلومتر كل يوميْن، ثم أتدرّب على ركوب الدراجة الهوائية لمسافة 20 إلى 35 كيلومتر في اليوم التالي. وفي يوم الأحد، أتمّرن على صعود السلالم لارتفاع 32 طابقاً لأربع مرات خلال كل جولة تدريبية واحدة».

وقال «بقالي» إنه لا يتذكر عدد السلالم التي تسلّقها في المسابقات التي شارك فيها على مدار الأعوام الإثني عشرة الماضية، ولكنه يتوقع أنها أكثر من 100 ألف درجة سلّم. ويتذكّر أن أطول سباق شارك فيه كان في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، حيث تسلّق أكثر من 100 طابق في أحد السباقات.

وحقّق «بقالي» أكبر إنجاز له عندما فاز بتحدي الجري العمودي في العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث التقى بزوجته التي أنجب منها ابنته صوفي والتي تبلغ

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5azznzan

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"