إعداد: هشام مدخنة
تراجعت منصة «باينانس» عن عرض غير ملزم للاستحواذ على شركة «إف تي إكس» لتداول العملات المشفرة، على الرغم من إعلان رئيسها التنفيذي «سي زي»، الثلاثاء، توقيع اتفاقية ذات صلة. فيما قالت شركة «أو كيه إكس» العاملة في نفس القطاع إن سام فرايد، رئيس «إف تي إكس» قد تواصل معها هذا الأسبوع محدداً التزامات بقيمة 7 مليارات دولار لتغطية إفلاس شركته.
وكان رئيس FTX، يستكشف بالفعل كل الخيارات المتاحة للإنقاذ، لكن آماله تلاشت بعد رد فعل باينانس ليكتب على موقع الشركة رسالة مفادها: «إف تي إكس غير قادرة حالياً على معالجة عمليات السحب، ننصح بشدة عدم الإيداع».
يُذكر أن أسواق العملات المشفرة تكبدت خسائر فادحة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وشعر المستثمرون بالقلق البالغ من تداعيات ذلك؛ إذ تأرجحت عملة بيتكوين بالقرب من أدنى مستوى لها في عامين وصولاً إلى أقل من 16000 دولار، وانخفض «التوكن الأصلي» لـ FTX بنسبة 90% محاولاً الاستقرار حول 1.5 دولار.
وقال لينكس لاي، مدير الأسواق المالية في «أو كيه إكس» لـ«رويترز»: «حتى إيلون ماسك لن يكون قادراً على الالتزام بصفقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دولار في غضون ساعات قليلة من المفاوضات. كان هذا أكثر من طاقتنا».
أزمة ثقة
هناك علامات مبكرة أيضاً على انتشار تداعيات ما يجري إلى ما وراء أسواق العملات المشفرة، مع انزلاق أسواق الأسهم، المتوترة أساساً، في «وول ستريت» بين عشية وضحاها.
وقال داني تشونغ، الرئيس التنفيذي لشركة التمويل اللامركزية «Tranchess»: «لقد فشلت إحدى البورصات الكبرى، مع تداعيات محتملة أوسع على فشل عملات «تيرا يو إس دي» المستقرة، وصندوق التحوط ثري آروز كابيتال هذا العام».
مضيفاً أنه عندما ظن الأفراد أن شتاء العملات المشفرة قد ولى، جاء فصل بارد آخر متمثل في «إف تي إكس».
في الأثناء، شطب مستثمرون بالفعل أموالهم المودعة في FTX. وخفّض صندوق رأس المال الاستثماري «سيكويا كابيتال» 150 مليون دولار من انكشافه يوم الأربعاء. كما أن صندوق تقاعد المعلمين الكندي في أونتاريو، وشركة إدارة الاستثمار «تايغر غلوبال»، إضافة إلى العملاق الياباني «سوفت بنك»، هم أيضاً مستثمرون في FTX.
(رويترز)
تراجعت منصة «باينانس» عن عرض غير ملزم للاستحواذ على شركة «إف تي إكس» لتداول العملات المشفرة، على الرغم من إعلان رئيسها التنفيذي «سي زي»، الثلاثاء، توقيع اتفاقية ذات صلة. فيما قالت شركة «أو كيه إكس» العاملة في نفس القطاع إن سام فرايد، رئيس «إف تي إكس» قد تواصل معها هذا الأسبوع محدداً التزامات بقيمة 7 مليارات دولار لتغطية إفلاس شركته.
وكان رئيس FTX، يستكشف بالفعل كل الخيارات المتاحة للإنقاذ، لكن آماله تلاشت بعد رد فعل باينانس ليكتب على موقع الشركة رسالة مفادها: «إف تي إكس غير قادرة حالياً على معالجة عمليات السحب، ننصح بشدة عدم الإيداع».
يُذكر أن أسواق العملات المشفرة تكبدت خسائر فادحة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وشعر المستثمرون بالقلق البالغ من تداعيات ذلك؛ إذ تأرجحت عملة بيتكوين بالقرب من أدنى مستوى لها في عامين وصولاً إلى أقل من 16000 دولار، وانخفض «التوكن الأصلي» لـ FTX بنسبة 90% محاولاً الاستقرار حول 1.5 دولار.
وقال لينكس لاي، مدير الأسواق المالية في «أو كيه إكس» لـ«رويترز»: «حتى إيلون ماسك لن يكون قادراً على الالتزام بصفقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دولار في غضون ساعات قليلة من المفاوضات. كان هذا أكثر من طاقتنا».
أزمة ثقة
هناك علامات مبكرة أيضاً على انتشار تداعيات ما يجري إلى ما وراء أسواق العملات المشفرة، مع انزلاق أسواق الأسهم، المتوترة أساساً، في «وول ستريت» بين عشية وضحاها.
وقال داني تشونغ، الرئيس التنفيذي لشركة التمويل اللامركزية «Tranchess»: «لقد فشلت إحدى البورصات الكبرى، مع تداعيات محتملة أوسع على فشل عملات «تيرا يو إس دي» المستقرة، وصندوق التحوط ثري آروز كابيتال هذا العام».
مضيفاً أنه عندما ظن الأفراد أن شتاء العملات المشفرة قد ولى، جاء فصل بارد آخر متمثل في «إف تي إكس».
في الأثناء، شطب مستثمرون بالفعل أموالهم المودعة في FTX. وخفّض صندوق رأس المال الاستثماري «سيكويا كابيتال» 150 مليون دولار من انكشافه يوم الأربعاء. كما أن صندوق تقاعد المعلمين الكندي في أونتاريو، وشركة إدارة الاستثمار «تايغر غلوبال»، إضافة إلى العملاق الياباني «سوفت بنك»، هم أيضاً مستثمرون في FTX.
(رويترز)
