عادي

«حكماء المسلمين» و«الشيوخ الكازاخي» يناقشان تعزيز الحوار بين الأديان

13:17 مساء
قراءة دقيقتين
أستانا: (وام)
ناقش المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ومولين إشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان، سبل تعزيز الحوار بين الأديان في آسيا الوسطى.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الكازاخية أستانا، أن بلاده تتميز بعلاقات تعاون راسخة مع دولة الإمارات في العديد من المجالات، مشيداً بدور دولة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش حول العالم، وبجهود مجلس حكماء المسلمين الداعمة للسلام والحوار بين الأديان والثقافات، مثمناً المشاركة المتميزة لفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مؤتمر قادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي عُقد في سبتمبر الماضي.
وأعرب عن تطلع بلاده لافتتاح مكتب إقليمي لمجلس حكماء المسلمين في كازاخستان ليكون نقطة تواصل مهمة مع آسيا الوسطى، نظراً للدور المهم الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم داخل المجتمعات المسلمة وفي الحوار بين أتباع الأديان الذي يتلاقى مع جهود كازاخستان في هذا المجال.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود جمهورية كازاخستان في تعزيز حوار الأديان والتعايش الإنساني، مشيراً إلى أن المجلس لديه خطة واضحة للتعاون مع كازاخستان لدعم قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية، لافتاً إلى أن هناك العديد من المبادرات والشراكات التي يمكن أن يعقدها المجلس مع كازاخستان.
وأشاد بمخرجات وتوصيات مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي عُقد في العاصمة الكازاخية في سبتمبر الماضي، وتبنّي المؤتمر لوثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية باعتبارها مصدراً مهماً للحوار بين الأديان والثقافات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtb2fsps

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"