بايدن يلتقي السيسي ويشيد بالدور المصري في حرب أوكرانيا وغزة

شرم الشيخ- (أ ف ب)

أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمصر، الجمعة، وقال إن القاهرة تحدثت بقوة عن الحرب في أوكرانيا، مضيفا أيضا أن مصر وسيط رئيسي في غزة.
وجاء ذلك في حديث لبايدن في أثناء لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، بمنتجع شرم الشيخ.
من جانبه، قال السيسي إن مصر أطلقت استراتيجية لحقوق الإنسان، ولديها لجنة للعفو الرئاسي للنظر في القوائم التي تستحق الإفراج.
وأضاف الرئيس المصري، خلال اجتماعه بالرئيس الأمريكي، أن مصر أطلقت أيضا مبادرة للحوار الوطني‭.‬
ووصل بايدن إلى شرم الشيخ في محطة قصيرة للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) في مصر، إذ يمضي ساعات قليلة في المؤتمر المنعقد في مدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر، بعد ثلاثة أيام على انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة.
وتعززت خطط الرئيس الأمريكي المناخية كثيراً خلال العام الحالي عندما أقر الكونغرس تشريعا لاستثمار 369 ملياراً في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.
وكتب بايدن في تغريدة قبل ساعات على تحليق الطائرة الرئاسية الأمريكية فوق موقع المؤتمر على البحر الأحمر: «نعيش عقداً حاسماً تسنح لنا خلاله فرصة أن نثبت أنفسنا ونمضي قدماً في الكفاح من أجل المناخ العالمي»، وأضاف: «لنجعل من ذلك محطة نلبي فيها النداء».
وتغيّب بايدن عن قمة قادة الدول والحكومات في مطلع الأسبوع لتزامنها مع الانتخابات الأمريكية.
من جهتها، قالت مبعوثة المناخ الألمانية جنيفير مورغن إن حضور بايدن إلى كوب27 «بادرة ممتازة».
وأوضحت لصحفيين: «أظن أن ذلك يطمئن الدول والشعوب إلى أن الولايات المتحدة تأخذ هذه المسألة بجدية كبرى وعلى أعلى المستويات ونحن نحتاج إلى ذلك».
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان إن بايدن «سيشدد على الحاجة إلى بذل المزيد وبسرعة أكبر لمساعدة أضعف المجتمعات على بناء قدرتها على المقاومة» ودفع الاقتصادات الرئيسية إلى خفض انبعاثاتها «بشكل جذري».
وعرض المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري شراكة بين القطاعين الخاص والعام تهدف إلى دعم الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة في الدول النامية، بالاستناد إلى نظام أرصدة كربون إلا أن ناشطين انتقدوا هذا البرنامج.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، خططاً للطلب من المقاولين الفيدراليين تحديد أهداف لخفض انبعاثاتهم، تماشياً مع ما ينص عليه اتفاق باريس.
وتعهد بايدن المساهمة بمبلغ 11,4 مليار دولار في آلية سنوية لتقديم مئة مليار دولار من الدول الغنية إلى الدول النامية للانتقال إلى مصادر طاقة متجددة وتعزيز مقاومتها للتغير المناخي.