أكَّد المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أنَّ قضية التغير المناخي تعبِّر عن إشكالية مشتركة وملحة تتطلب العمل على إيجاد حلول عاجلة حاسمة لها؛ باعتبارها أحد أهم مهددات السِّلم في العصر الحديث، وذلك خلال كلمته الافتراضية في فعاليات ندوة «تحقيق الطموح من خلال الاستجابات الأخلاقية والمتعددة الأجيال والقطاعات لأزمات المناخ»، التي عقدتها منظمة أديان من أجل السلام على هامش فعاليات «كوب 27»؛ المنعقد في شرم الشيخ بمصر.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس المشارك لمنظمة أديان من أجل السلام، إنَّ الحديث عن قضية التغيرات المناخية لم يَعُدْ درباً من التَّرف، ولكنه ضرورة ملحة في ظل ما نشاهده اليوم من تأثيرات سلبية وتهديدات وجودية لهذه التغيرات للحياة في كوكب الأرض.
وأضاف المستشار عبدالسلام أن جميع الأديان السماوية، وفي مقدمتها الإسلام، أكَّدت ضرورة الحفاظ على كوكب الأرض بيتنا المشترك، ورعاية التوازن والتناغم فيه، بما يجسد لعظمة الخالق، داعين إلى بناء حضارات خضراء تحترم البيئة، انطلاقاً من وعي رصين بقيمتها وهشاشتها أيضاً، وبأنها مسؤولية كل المؤمنين أياً كان دينهم.
(وام)
