عادي
بحضور ثاني الزيودي وأحمد الصايغ

منتدى الأعمال الإماراتي الإندونيسي يستكشف فرص التعاون

21:06 مساء
قراءة 3 دقائق
المشاركون في المندى

بالي: «الخليج»

نظمت وزارة الاقتصاد الإماراتية، السبت، في بالي الإندونيسية، منتدى الأعمال الإماراتي بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية (KADIN)، لبحث تعزيز آفاق التعاون بين الدولتين الصديقتين في مجموعة واسعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

شارك في المنتدى كل من الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد علي الصايغ وزير دولة، ومن الجانب الإندونيسي لوهوت بنسار باندجيتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار، إضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين وعدد من قادة الأعمال ورؤساء الشركات وممثلي منظمات مجتمع الأعمال في البلدين.

وجاء انعقاد منتدى الأعمال الإماراتي في إندونيسيا، بالتزامن مع انطلاق فعاليات قمة مجموعة العشرين للأعمال B20 الذي تستضيفها بالي حالياً.

ويستهدف منتدى الأعمال الإماراتي في إندونيسيا أن يكون منصةً للتواصل وتبادل الخبرات بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وإندونيسيا، بالإضافة إلى استكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية، وخصوصاً مع قرب دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ قريباً بعد توقيعها مطلع يوليو الماضي. وقد جرى في ختام المنتدى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الشركات من الجانبين.

وأكد الدكتور ثاني الزيودي أنه لطالما كانت العلاقات الإماراتية الإندونيسية قوية وراسخة منذ انطلاقها، ولكنها حظيت بزخم إضافي خلال السنوات الأخيرة، مع ترسيخ الشراكة البناءة في قطاعات حيوية ما يجعل هذه العلاقات نموذجاً يحتذى في علاقات التعاون البناء بين الدول الصديقة.

وقال معاليه إن ازدهار العلاقات الإماراتية الإندونيسية انعكس في نمو التجارة البنية غير النفطية لتسجل 2.8 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بزيادة 33 % مقارنةً بنفس الفترة من 2021، وبنمو قياسي 104 % مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020، فيما بلغت قيمة الاتفاقيات الاستثمارية الموقعة بين الطرفين أكثر من 32 مليار منذ عام 2019، بالإضافة إلى كون الإمارات من بين أكبر 20 شريك تجاري لإندونيسيا وثاني أكبر شريك تجاري لها في الوطن العربي.

وقال أحمد علي الصايغ إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز أواصر التعاون البناء وتوطيد المصالح المشتركة مع إندونيسيا التي تعتبر أكبر اقتصاد في جنوب آسيا، وخصوصاً أن هذا التعاون يبشر بآفاق واعدة تشكّل مصدر قوة اقتصادية وتكنولوجية للعالم الإسلامي بأكمله.

وأضاف إن انعقاد منتدى الأعمال الإماراتي في إندونيسيا وما تبعه من توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة يمهد الطريق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي ستدخل حيز التنفيذ قريباً وسينتج عنها شراكة تجارية واقتصادية واستثمارية نوعية وعلاقات تكاملية بين اقتصادي البلدين بما يحفز النمو المشترك في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وفي القلب منها القطاع المالي، كما ستكون بمثابة ممر استثماري بارز للتكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي بما يتيح المزيد من الفرص أمام الشركات ومجتمعي الأعمال في الدولتين.

واختتم المنتدى بإبرام 16 مذكرة تفاهم وقعها قادة الأعمال في الدولتين لاستكشاف المزيد من فرص النمو المشترك، ففي قطاع الرعاية الصحية تم توقيع مذكرات تفاهم بين مجموعة «جي 42» الإماراتية عبر الشركتان التابعتان للمجموعة «جي 42 للرعاية الصحية» و«بريسيت» اتفاقيات متخصصة في مجال تحليل ورسم الخرائط الجينية مع شركة آسرين الإندونيسية، كما وقعت مجموعة برجيل القابضة مذكرة تفاهم لتطوير مرفق رعاية صحية عبر شراكة إستراتيجية مع مجموعة «ميترا جايا» الإندونيسية، بالإضافة إلى إبرام 5 مذكرات تفاهم أخرى لتعزيز التعاون في ملتقى الاستثمار السنوي - النسخة الآسيوية الذي سينعقد في إندونيسيا نوفمبر 2023، كما تضمنت مذكرات التفاهم الموقعة على هامش منتدى الأعمال الإماراتي في إندونيسيا أيضاً اتفاقيات جديدة في قطاع الطيران عبر شركات «الاتحاد للطيران» وشركات «جال/آمروك» و«سند»، بالإضافة إلى اتفاقيات في مجال الصناعات الدفاعية وخدمات النقل لشركتي «لهب» و «برق آي في» على التوالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ruasams

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"