أقفل المؤشران ستاندرد أند بورز وناسداك على ارتفاع حاد، الجمعة، ليحققا مكاسب لليوم الثاني على التوالي بعد أن أدت قراءة ضعيفة للتضخم إلى زيادة الآمال في أن يصبح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أقل تشدداً في رفع أسعار الفائدة.
وأنهى مؤشر ستاندرد اند بورز أفضل أسبوع له منذ يونيو حيث أظهر تقرير، الخميس، تباطؤ التضخم ما عزز الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ قريبًا حملته التشديدية.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز بواقع 5.9% لينهي الأسبوع عند 3993.05 نقطة، وهو أفضل أسبوع له منذ الأسبوع المنتهي في 24 يونيو من هذا العام. وصعد المؤشر ناسداك بنسبة 8.1% إلى 11323.33 نقطة، فيما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 4.1% على أساس أسبوعي ليغلق، الجمعة، عند 33749.18 نقطة بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب، وشهد الأسبوع استئنافاً لارتفاع السوق الهابطة، الذي بدأ في منتصف أكتوبر.
تخلصت الأسهم التقنية، الجمعة، من انخفاض في العملات المشفرة، التي تراجعت بشكل حاد هذا الأسبوع وتعرضت للضغط مرة أخرى بعد أن تقدمت «إف تي إكس» FTX بطلب الحماية من الإفلاس، واستقالة الرئيس التنفيذي سام بانكمان-فريد.
ومع ذلك، انتعشت أسهم التكنولوجيا والأسهم المشفرة ذات الصلة، الجمعة. وارتفع قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 10% في أسبوع، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل 2020. وارتفع سهم «أمازون» بأكثر من 4%، بينما ارتفع سهم «ألفابيت» بنسبة 2.6%.
وقفز مؤشر داو جونز بأكثر من 1200 نقطة، الخميس، بعد ارتفاع أقل من المتوقع في أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر، ما يعطي المستثمرين الأمل في أن التضخم قد يهدأ. ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 5.5%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 7.4%، وكان أفضل يوم منذ عام 2020.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة، الخميس، على خلفية قراءة التضخم الأضعف من المتوقع. وتم إغلاق سوق السندات، الجمعة، للاحتفال بيوم المحاربين القدامى.
الأسهم الأوروبية
حققت الأسهم الأوروبية أفضل أداء أسبوعي لها منذ نحو ثمانية أشهر، مدفوعة إلى حد كبير بالرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حجم زياداته المقبلة في أسعار الفائدة وتخفيف الصين قيودها المرتبطة بـ«كوفيد-19».
وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي جلسة الجمعة، مرتفعاً 0.1% في ذروته في 11 أسبوعاً، وقادت أسهم الخدمات المالية والتعدين وتجارة التجزئة المكاسب. وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية 3.7%، معظمها تحققت بعد بيانات صدرت، الخميس وأظهرت أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعت بأكثر من المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول، ما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفف من حجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وعلاوة على ذلك، ساهمت أنباء قيام الصين بتخفيف بعض قواعدها الصارمة المتعلقة بفيروس «كورونا» في تعزيز معنويات المستثمرين، ما دعم أسهم شركات التعدين والعلامات التجارية الفاخرة.
وقفزت شركات السلع الفاخرة العملاقة مثل «إل.في.إم.إتش» و«كيرينج» و«هيرميس إنترناشونال»، الجمعة، بين 2.4% و2.8%. كما حلق سهم «ريشمون» 10.5% بفضل مبيعات وهوامش ربح أفضل من المتوقع. كما قفز قطاع الموارد الأساسية 2.6% مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية.
وساعدت النتائج الطيبة في موسم الأرباح والآمال برفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أبطأ المؤشر القياسي على توسيع مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، إذ نحّى المستثمرون جانباً مخاوفهم بشأن انزلاق الاقتصاد الأوروبي إلى الركود.
(وكالات)
وأنهى مؤشر ستاندرد اند بورز أفضل أسبوع له منذ يونيو حيث أظهر تقرير، الخميس، تباطؤ التضخم ما عزز الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ قريبًا حملته التشديدية.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز بواقع 5.9% لينهي الأسبوع عند 3993.05 نقطة، وهو أفضل أسبوع له منذ الأسبوع المنتهي في 24 يونيو من هذا العام. وصعد المؤشر ناسداك بنسبة 8.1% إلى 11323.33 نقطة، فيما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 4.1% على أساس أسبوعي ليغلق، الجمعة، عند 33749.18 نقطة بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب، وشهد الأسبوع استئنافاً لارتفاع السوق الهابطة، الذي بدأ في منتصف أكتوبر.
تخلصت الأسهم التقنية، الجمعة، من انخفاض في العملات المشفرة، التي تراجعت بشكل حاد هذا الأسبوع وتعرضت للضغط مرة أخرى بعد أن تقدمت «إف تي إكس» FTX بطلب الحماية من الإفلاس، واستقالة الرئيس التنفيذي سام بانكمان-فريد.
ومع ذلك، انتعشت أسهم التكنولوجيا والأسهم المشفرة ذات الصلة، الجمعة. وارتفع قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 10% في أسبوع، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل 2020. وارتفع سهم «أمازون» بأكثر من 4%، بينما ارتفع سهم «ألفابيت» بنسبة 2.6%.
وقفز مؤشر داو جونز بأكثر من 1200 نقطة، الخميس، بعد ارتفاع أقل من المتوقع في أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر، ما يعطي المستثمرين الأمل في أن التضخم قد يهدأ. ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 5.5%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 7.4%، وكان أفضل يوم منذ عام 2020.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة، الخميس، على خلفية قراءة التضخم الأضعف من المتوقع. وتم إغلاق سوق السندات، الجمعة، للاحتفال بيوم المحاربين القدامى.
الأسهم الأوروبية
حققت الأسهم الأوروبية أفضل أداء أسبوعي لها منذ نحو ثمانية أشهر، مدفوعة إلى حد كبير بالرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حجم زياداته المقبلة في أسعار الفائدة وتخفيف الصين قيودها المرتبطة بـ«كوفيد-19».
وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي جلسة الجمعة، مرتفعاً 0.1% في ذروته في 11 أسبوعاً، وقادت أسهم الخدمات المالية والتعدين وتجارة التجزئة المكاسب. وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية 3.7%، معظمها تحققت بعد بيانات صدرت، الخميس وأظهرت أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعت بأكثر من المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول، ما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفف من حجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وعلاوة على ذلك، ساهمت أنباء قيام الصين بتخفيف بعض قواعدها الصارمة المتعلقة بفيروس «كورونا» في تعزيز معنويات المستثمرين، ما دعم أسهم شركات التعدين والعلامات التجارية الفاخرة.
وقفزت شركات السلع الفاخرة العملاقة مثل «إل.في.إم.إتش» و«كيرينج» و«هيرميس إنترناشونال»، الجمعة، بين 2.4% و2.8%. كما حلق سهم «ريشمون» 10.5% بفضل مبيعات وهوامش ربح أفضل من المتوقع. كما قفز قطاع الموارد الأساسية 2.6% مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية.
وساعدت النتائج الطيبة في موسم الأرباح والآمال برفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أبطأ المؤشر القياسي على توسيع مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، إذ نحّى المستثمرون جانباً مخاوفهم بشأن انزلاق الاقتصاد الأوروبي إلى الركود.
(وكالات)
