عادي

تجربة تسوق غنية في سوق حي دبي للتصميم

19:51 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: زكية كردي

المنتجات التي تغرينا على شاشات هواتفنا، ونبحث عنها في العالم الافتراضي، الملابس والأدوات المنزلية عالية الجودة، التي لا نجدها عادة في الأسواق، تخرج إلى الواقع في سوق حي دبي للتصميم «FLTRD» لتقدم تجربة تسوق غنية على مدار أسبوع كامل، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للتصميم»، لتقدم أفضل المنتجات الحرفية المحلية محتضنة 100 مشاركة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة المعروفة بمنتجاتها عالية الجودة، والمصنعة يدوياً أيضاً.

من الملابس الملونة بتصاميم جديدة ومبتكرة تحمل روح وإبداع مصمميها، إلى الشموع وحكاياتها القادمة من عالم المصمم وخلفيته الثقافية، الفخار أيضاً كان حاضراً في هذا السوق الذي لا تتوقع فيه إلا كل ما هو مميز ومبدع، وصناعات أخرى تقوم فكرتها على الابتكار، كصناعة أزرار من الحصى، وحقائب من الخشب، وكأن المصممين في هذه المشاريع يتنافسون بحق على بث روح الدهشة في المكان، وإثبات جدارتهم في عالم لا يقبل التكرار.

أكثر من أربعين فناناً من جميع أنحاء العالم يعرضون أعمالهم مع نديم نحاس، مؤسس أرابيان فريمز، للبيع على موقع الغاليري الافتراضي، ويقول: «معنا مصورون، وفنانو ديجيتال، وفنانو بوب آرت، تصوير مدن، وتخصصات مختلفة، وهذه المرة الأولى لنا التي نخرج فيها من العالم الافتراضي لنتواجد في الواقع من خلال هذا المعرض، ويذكر أنه وفريقه أسسوا الشركة العام الماضي متأثرين بتجربة (كوفيد-19) واتجاه العالم نحو العالم الافتراضي».

بالقرب منه اشترك مجموعة من المصممين اللبنانيين في عرض منتجاتهم في مساحة مشتركة، وتقول رانيا نجا، مؤسسة ماركة كيمورا للرجال والنساء: «أصمم الكيمون بطريقتي الخاصة للرجال والنساء، وننفذ كل تفاصيل العمل يدوياً، وهي تصاميم خاصة بي من طباعة وتطريز وغيرها، أما ميريام فتعرض هنا مجموعة إكسسوارات مستوحاة من القمر، وجميعها مشغولة يدوياً، أما مالو فشاركت بمجموعة من القفطان والإكسسوارات أيضاً وتصاميم خاصة بالأطفال، وأوضحت أن هذه المشاركة الأولى لهم في معرض في الإمارات، موضحة أنهم يبيعون منتجاتهم عادة على الأونلاين».

أما جمانة سكر، مؤسسة ماركة كان زمان، فاتخذت من التراث قاعدة أساسية في تصاميمها، وتقول: «الهدف من هذا المشروع هو إحياء الصناعات التقليدية وإبرازها بأسلوب معاصر من خلال منتجات عملية وأدوات نستخدمها يومياً، مثل أدوات المطبخ وقطع الأثاث، وتعتمد «سكر» على المزج بين ثقافات مختلفة لتخرج بمنتج هجين ملفت للانتباه يحمل أكثر من ثقافة وأكثر من ذاكرة، وذكرت أن مجموعتها الأخيرة مستوحاة من الثقافة الإماراتية ومن زخارف السدو».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4kmfv79b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"