دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن تمكن المشاركين في الدورة ال26 من حملة «جمع علب الألمنيوم» التي التأمت فعالياتها في 11 من نوفمبر الماضي تحت شعار «مكن الاقتصاد الدائري» من جمع 11,987 كيلوغراماً من علب الألمنيوم لإعادة تدويرها.
وقالت حبيبة المرعشي عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «تدير المجموعة حملة جمع علب الألمنيوم على مدار 26 عاماً الماضية، وقد تمكنت الحملة بعد عقدين ونصف العقد، من جذب مشاركين من مختلف أنحاء دولة الإمارات، والرسالة التي يتم غرسها من خلال برامج العمل هذه لا تزال تمثل جانباً حيوياً للتنمية المستدامة في المنطقة».
وأضافت: «بدأت المجموعة حملة جمع علب الألمنيوم لهذا العام بطموح جمع 20,000 كيلوغراماً من علب الألمنيوم لإعادة التدوير، وهو ما تمكنت من تحقيقه بجمعها 23,253 كيلوغراماً من العلب لإعادة التدوير».
وقالت: «على مر السنين تمكّنت المجموعة بفضل جهود المشاركين من جمع 375,862 كيلوغراماً من علب الألمنيوم ما أدى إلى التخفيف من 5,642 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 9,124 متراً مكعباً من مساحة مكب النفايات، والحفاظ على 85,541 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة.
وأضافت «أن هذه الحملات هي أمثلة محورية وجزء من الجهود التي يجب اتخاذها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ومجموعة عمل الإمارات للبيئة كونها إحدى مؤسسات المجتمع المدني وعضو في الشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية، وحاصلة على اعتماد من برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تضطلع بدور رائد للغاية في البلد والمنطقة ليتبعها الآخرون، حيث تسهم حملة جمع علب الألمنيوم بشكل فعال في العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف 13: العمل المناخي، والهدف 14: الحياة تحت الماء، والهدف 15: الحياة على الأرض، والهدف 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف».
وختمت قائلة: «إلى جانب علب الألمنيوم، تسهل المجموعة أيضاً جمع الورق والبلاستيك والزجاج وأحبار الطابعات، والهواتف المحمولة والنفايات الإلكترونية، والخردة المعدنية لإعادة التدوير لنشر الممارسات البيئية للحفاظ على الموارد وتخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ».
