عادي

محامية الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة في سلوفينيا

12:33 مساء
قراءة دقيقتين
1

صوّت السلوفينيون أمس الأحد، في الجولة الحاسمة لاستحقاق رئاسي يُتوقّع أن يفضي إلى تولي امرأة للمرة الأولى سدّة رئاسة البلاد، هي محامية على صلة بالسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب.

وتخوض المحامية ناتاسا بيرتش موسار المدعومة من حكومة يسار- الوسط الاستحقاق في مواجهة وزير الخارجية السابق انزه لوغار السياسي المخضرم في البلاد البالغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة.

واشتهرت المسؤولة بتمثيل مصالح ميلانيا ترامب، المتحدرة من سلوفينيا، ومنع الشركات من تسويق منتجات تحمل اسمها. وتشير آخر الاستطلاعات إلى أن موسار ستحصد أكثر من 50 في المئة من الأصوات فيما سينال منافسها ما بين 44 في المئة و49 في المئة.

تقول موسار التي ترأست على مدى عقد هيئة حماية البيانات السلوفينية إن فوزها سيجعل منها «صوت النساء» في سلوفينيا وخارجها. وعلى الرغم من أن منصب الرئاسة في سلوفينيا فخري إلى حد بعيد، تعهّدت الاضطلاع بدور «سلطة أخلاقية».

وقالت مقدّمة البرامج التلفزيونية السابقة البالغة 54 عاما في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «لا يمكن للرئيس أن يكون محايداً... ومن دون رأي... لم أخشَ يوما التعبير عن رأيي». وتعرّضت موسار لانتقادات بسبب الأنشطة الاستثمارية المربحة لزوجها، خصوصا في ملاذات ضريبية.

ويخوض لوغار الانتخابات كمرشح مستقل على أمل جذب الناخبين من جميع الأطراف، إلا أنه يُعد أحد أعمدة الحزب الديمقراطي ، حزب رئيس الوزراء السابق يانيس يانشا الذي أطيح به في الربيع .ويتّهم معارضون يانشا بالتعدي على الحريات الإعلامية والقضاء وتقويض سيادة القانون في ولايته الأخيرة.

وقال الكاتب الصحفي أروش اشيه إن موسار تحيط نفسها ب«مستشارين أقوياء» ما يمكّنها من مقارعة لوغار الأكثر خبرة نسبيا. وقال إن لوغار «سيكون على الأرجح مجرّد أداة» بيد حزب يانشا.

في الجولة الأولى، تصدّر لوغار النتائج بعدما توزّعت أصوات يسار- الوسط بين موسار ومرشح آخر. يقول محلّلون إن الإقبال الضعيف من شأنه أن يرجّح كفة لوغار، إلا أن الاستطلاعات تشير إلى أن نسبة المشاركة ستبلغ نحو 50 في المئة على غرار الجولة الأولى، ما يرجّح كفة موسار.

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37f98mu2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"