عادي
ركن التواقيع

30 إصداراً في معارف متنوعة

23:56 مساء
قراءة 4 دقائق
5
6

الشارقة: علاء الدين محمود

شهد ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب إقبالاً كبيراً، حيث وقع الكتّاب والأدباء على 30 مؤلفاً في مختلف أشكال وأنواع المعارف وكان للأدب الحضور الأبرز.

الكاتبة شيخة الأحبابي، وقعت على مؤلفها «جميل»، وصدر عن أوستن ماكولي للنشر، والكتاب عبارة عن حكاية لليافعين، جميلة ومؤثرة وشيقة وحافلة بالقيم والدروس، وهي تتحدث عن بطل القصة «جميل»، الذي يعاني عاهة خلقية جعلته عرضة لتنمر أهل القرية، الذين كانوا يسومونه سوء العذاب، الأمر الذي جعله يعتزل الناس لما لاقاه من عنت، فكان لا يظهر إلا في الليل حتى لا يروه ولا يراهم، ليضمر العداء، كردة فعل نفسية، على الجميع، ويسعى نحو حرب على أهل القرية حتى يصيبهم بالأذى، كما فعلوا معه، وهنا تظهر شخصية محورية تلعب دور الحكيم، وهو «آدم»، الذي استطاع عبر خبرته أن يغير من سلوك جميل.

د. محمد حمدان بن جرش، وقع على روايته الجديدة، «ليلة مجنونة»، من دار سويد للنشر والطباعة والتوزيع، وتغوص الرواية في عوالم الفانتازيا الذي ولجه الكاتب ببراعة ومقدرة على صناعة المواقف الغرائبية والمتخيلة بخيال جامح، غير أن العمل لم يغرق بصورة كاملة في تلك الأخيلة، بل عمل عبرها على معانقة الواقع برؤية وفكرة تحاكم المجتمع وترصد الكثير من العوائق التي تمنع دون تطوره، حيث تتناول الرواية بعمق أحلام الشباب وآمالهم وتطلعاتهم في العيش الهانئ، والكسب الشريف، والعمل الذي يخدم الفرد والمجتمع في آن واحد، لكن تلك الرغبات والطموحات الشبابية تصطدم بالعديد من الموانع.

1

عائشة عبد الجواد الجسمي، وقعت على كتباها «مسيرة العطاء والإنجازات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان»، حيث يقدم الكتاب إضاءات مهمة على مسيرة قائد الدولة منذ المولد ونشأته في كنف والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة، والكتاب لا يكاد يترك شاردة أو واردة في حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلا وأوردها، ويتحدث الفصل الأول في الكتاب عن قبسات من حياته وأولاده ويتناول اهتماماته وهواياته، بينما يتناول الفصل الثاني الألقاب والخصال الحميدة لسموه، فيما يتحدث الفصل الثالث عن المناصب الحكومية التي تولاها، ويغوص الفصل الرابع في الرؤى المستقبلية والأهداف، ويتناول الخامس، المبادرات التنموية، وفي السادس، نتعرف إلى المشاريع التعليمية والرياضية، وأفرد الفصل السابع مساحة للحديث عن حماية التراث والبيئة والسياحة، بينما أورد الفصل الثامن المبادرات الخيرية والإنسانية لسموه، فيما تحدث الفصل التاسع والأخير عن الجوائز والمسابقات والأوسمة.

الكاتبة ميرة المنصوري، وقعت على كتابها «البوابات الكونية»، وصدر عن «التفرد لخدمات التصميم ونشر المطبوعات»، وهو عبارة عن رواية تنتمي إلى أدب الخيال العلمي والمستقبليات، ويستشرف العمل عقودا قادمة، وتتضح هذه الحبكة والجدية في الرواية، عندما تتحدث المؤلفة عن الماضي، وتستحضر الحاضر الذي نعيشه الآن، كونه بمثابة زمن قد انتهى.

الفاضل يوسف أبو عاقلة، وقع على كتابه «سرديات من التراث الشفاهي الإماراتي»، وصدر عن نادي تراث الإمارات، ويقدم المؤلف تطوافا بديعا ومحتشدا بالمعلومات عن الكثير من المفردات التراثية.

ووقع الشاعر عبيد محمد الجريشي، على مؤلفه «احتراف الكتابة... الحرية التميز الإبداع»، وعبر الكتاب يتطرق المؤلف إلى مفاهيم جديدة في فنون الكتابة، كما وقع طلال السلماني، على «تطور التخطيط العمراني لمدينة العين... من واقع التجربة»، ويغوص الكتاب عميقا في تاريخ مدينة العين تلك الأيقونة الإماراتية، ويتناول تطورها العمراني ونهضتها.

د. هيثم يحيي الخواجة، وقع على كتابيه «ذاكرة الشعر والمطر... الشاعر ناصر البكر الزعابي أنموذجا»، و «فاطمة المزروعي وتشظيات الإبداع الأدبي»، وصدرا عن دار سويد للنشر والطباعة والتوزيع، والكتاب الأخير هو عبارة عن دراسة عن الروائية فاطمة سلطان المزروعي، بينما وقع الكاتب أسامة الرقيعة، على مؤلفه «خواطر وترحال في أدب الرحلات»، وصدر عن فضاءات للنشر والتوزيع، ويشير المؤلف إلى أن بعد المسافات لا تصنع الفروقات حيث الإنسان هو الإنسان، بينما وقع عمرو منير دهب، على كتابه «لوغاريتمات الشهرة»، عن منشورات ضفاف والاختلاف، والمؤلف يحاول أن يعين القارئ على قراءة تعقيدات الشهرة بقدر عميق من التحليل، بينما دفعت مريم الحمادي بروايتها الجديدة «ظننتها شجرة»، عن دار قصة.

دار فضاءات دفعت بعدد من الإصدارات الجديدة، حيث وقعت الكاتبة آن الصافي، على روايتها الجديدة، حب، فيما وقع كل من: كريم نعوم صمصوم، على«لاستيا»، وفادي السيد، على «الخروج 7»، وعبد العظيم إسماعيل على «أرواح هائمة»، وإبراهيم العمصي على «كيف تبني»، وشيرين العمصي على «قصص شتى».

ومن إصدارات معهد الشارقة للتراث، وقع د. سعيد مبارك، وصفية البلوشي، على كتابيهما «الطويان في مدينة كلباء»، ووقع عتيق القبيسي، على «رحلة بين سطور الأمثال»، بينما وقع ظافر جلود على «التراث في المسرح الإماراتي».

ومن إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وقع أنور الخطيب على «كثير الشوق»، ونادين الليثي على «يوقا»، وأماني الزعبي على «سيرة الأضواء».

ودفعت دار أوستن ماكولي للنشر، بإصدارات متنوعة، حيث وقع كل من: خولد هاني على «جاد واللغة المخيفة»، وأحمد بن ثاني على «الغوص بو سبعة أرزاق»، ووجيهة المر على «دي الأيام تروي قصتك لتكون رواية يذكرها التاريخ»، ونورة الحمادي على «كانت».

ووقع نبيل الحربي الكثيري، على مؤلفه «إمارات المحبة والتسامح... سلام رخاء تفاؤل»، ووقعت د. نبيهة حيدرة،على «النية السردية للرواية الإماراتية»، وهنية علي على «العائدون من الشتات»، ود. سندس العجرم على «فسيفساء ثقافية من شبعاد»، ومحمد بشير على «لعنة أبايزو»، وعبد العظيم إسماعيل على «أرواح هائمة»، وفاطمة ذبيان، على «لحياتي»، وفابيو فولو، على «رغبة قوية في العيش»، ووفاء أبو جلالة، على «أسرار تعلم النطق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr4yrsb2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"