القاهرة: «الخليج»
احتفى قطاع المتاحف المصرية، التابع لوزارة السياحة والآثار، بيوم اللطف العالمي، الذي يصادف يوم 13 نوفمبر، والذي يهدف إلى محاولة جعل العالم مكاناً أفضل، من خلال الاحتفال بالأعمال الصالحة والترويج لها والتعهد بأعمال الخير، سواء كأفراد أو كمنظمات.
ويركز يوم اللطف العالمي، الذي يوافق 13 نوفمبر، على القوة الإيجابية والخيط المشترك من اللطف والتعاطف الذي يربطنا، ويعد هذا اليوم بمثابة رسالة للتمسك بالأخلاق الإنسانية وتبادل المشاعر الطيبة.
وقال القطاع في بيان له، الأحد، إن يوم اللطف العالمي عرف، لأول مرة في عام 1998، من قبل حركة اللطف العالمية.
وشُكلت هذه المنظمة في مؤتمر طوكيو في عام 1997، عندما جمعت اليابان منظمات اللطف من دول متعددة معاً، وأكدت ضرورة وجود حركة طيبة عالمية.
وأوضح قطاع المتاحف أن موضوع يوم اللطف العالمي للعام الجاري، هو «كن لطيفاً كلما كان ذلك ممكناً» يدعو هذا الشعار إلى إيثار الشعور بالمسؤولية لدى الفرد لممارسة اللطف والرحمة في الحياة اليومية.
وأوضح قطاع المتاحف، أن الأدب المصري القديم يزخر بكثير من الحكم والنصائح التي حثت على التصرف بلطف وتعاطف وتقديم أعمال الرحمة، فنجد في تعاليم بتاح حتب إشادة بالقلب الطيب «إن كان له قلب طيب فهو هبة من الإله». كما أن التعاليم لقنت للملك مري كا رع «أَقِم العدل، لتوطِّد مكانتك فوق الأرض، وواسِ الحزين، ولا تعذبنَّ الأرملة، ولا تحرمنَّ رجلًا ميراث والده، ولا تضرن الأشراف في مراكزهم، لا تكن فظًّا، لأن الشفقة محبوبة، وأسِّسْ آثارك على حب الناس، وسيحمد الناس الله على مكافأتك لهم، مقدِّمين الشكر على شفقتك، ومُصَلِّينَ لعافيتك».
وأضاف أن نصائح الحكيم أمنموبي لابنه الأصغر أوصته: «لا تمنع الناس من عبور النهر، إذا كان في قاربك مكان، خذ الأجر من الرجل الغني، ورحب بمن لا يملك شيئاً». كما كان المتوفى يؤكد على أنه كان يتسم بالطيبة والعطف ويقوم بالأعمال الصالحة في حياته «لم أترك أحداً يتضور جوعاً، لم أغضب بدون سبب ولم أتسبب في بكاء أو شقاء أي إنسان».
احتفى قطاع المتاحف المصرية، التابع لوزارة السياحة والآثار، بيوم اللطف العالمي، الذي يصادف يوم 13 نوفمبر، والذي يهدف إلى محاولة جعل العالم مكاناً أفضل، من خلال الاحتفال بالأعمال الصالحة والترويج لها والتعهد بأعمال الخير، سواء كأفراد أو كمنظمات.
ويركز يوم اللطف العالمي، الذي يوافق 13 نوفمبر، على القوة الإيجابية والخيط المشترك من اللطف والتعاطف الذي يربطنا، ويعد هذا اليوم بمثابة رسالة للتمسك بالأخلاق الإنسانية وتبادل المشاعر الطيبة.
وقال القطاع في بيان له، الأحد، إن يوم اللطف العالمي عرف، لأول مرة في عام 1998، من قبل حركة اللطف العالمية.
وشُكلت هذه المنظمة في مؤتمر طوكيو في عام 1997، عندما جمعت اليابان منظمات اللطف من دول متعددة معاً، وأكدت ضرورة وجود حركة طيبة عالمية.
وأوضح قطاع المتاحف أن موضوع يوم اللطف العالمي للعام الجاري، هو «كن لطيفاً كلما كان ذلك ممكناً» يدعو هذا الشعار إلى إيثار الشعور بالمسؤولية لدى الفرد لممارسة اللطف والرحمة في الحياة اليومية.
وأوضح قطاع المتاحف، أن الأدب المصري القديم يزخر بكثير من الحكم والنصائح التي حثت على التصرف بلطف وتعاطف وتقديم أعمال الرحمة، فنجد في تعاليم بتاح حتب إشادة بالقلب الطيب «إن كان له قلب طيب فهو هبة من الإله». كما أن التعاليم لقنت للملك مري كا رع «أَقِم العدل، لتوطِّد مكانتك فوق الأرض، وواسِ الحزين، ولا تعذبنَّ الأرملة، ولا تحرمنَّ رجلًا ميراث والده، ولا تضرن الأشراف في مراكزهم، لا تكن فظًّا، لأن الشفقة محبوبة، وأسِّسْ آثارك على حب الناس، وسيحمد الناس الله على مكافأتك لهم، مقدِّمين الشكر على شفقتك، ومُصَلِّينَ لعافيتك».
وأضاف أن نصائح الحكيم أمنموبي لابنه الأصغر أوصته: «لا تمنع الناس من عبور النهر، إذا كان في قاربك مكان، خذ الأجر من الرجل الغني، ورحب بمن لا يملك شيئاً». كما كان المتوفى يؤكد على أنه كان يتسم بالطيبة والعطف ويقوم بالأعمال الصالحة في حياته «لم أترك أحداً يتضور جوعاً، لم أغضب بدون سبب ولم أتسبب في بكاء أو شقاء أي إنسان».
