عادي
مقتل فلسطينية برام الله وجندي يردي إسرائيلياً قرب تل أبيب

اقتحام استيطاني للأقصى وهدم منازل واعتقالات في الضفة والقدس

20:00 مساء
قراءة دقيقتين
1

قتلت فلسطينية تبلغ من العمر 19 عاماً، أمس الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تنفيذه عملية اعتقال في بلدة بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية القوات الإسرائيلية، التي اقتلعت ودمرت 2000 شجرة زيتون، وهدمت سلاسل حجرية، في بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت، في حين أردى جندي إسرائيلي مستوطناً في رعنانا شمال تل أبيب، ظن خطأ أنه مهاجم فلسطيني.

ولفتت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن «الفتاة سناء الطل (19 عاماً) قتلت بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها الجنود الإسرائيليون خلال اقتحامهم بلدة بيتونيا». وحسب مصادر أمنية فلسطينية، اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة أشخاص خلال العملية. وقال شاهد عيان إن السيارة التي تواجدت فيها الفتاة تعرضت لإطلاق نار كثيف بعد أن فوجئ من بداخلها بالجيش. 

من جهة أخرى، ذكرت الأوقاف الإسلامية في القدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وهدمت جرافات إسرائيلية صباح، أمس الاثنين، مجموعة من المنازل لفلسطينيين في الخليل وبيت لحم، في وقت شنت حملة مداهمات واقتحامات واسعة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من الشبان. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن القوات الإسرائيلية هدمت منزلين مجاورين في بلدة سعير قضاء الخليل. وفي محافظة بيت لحم، هدمت جرافات إسرائيلية 3 منازل في قرية المنية، وهي تحتوي على 6 شقق سكنية جاهزة للسكن فيها، تعود لأبناء عائلة عبد ربه كوازبة. كما شنت القوات الإسرائيلية، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت 13 فلسطينياً بالضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية. كما اعتقلت هذه القوات أباً وثلاثة من أبنائه من سكان باب حطة في القدس، إضافة إلى شابين من بلدة عناتا.

ومن جانبه، ذكر رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت منطقة «العواريض»، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، واقتلعت ودمرت ما يقارب 2000 شجرة زيتون، وقامت برش مبيدات كيماوية على مساحة تقدر بمئات الدونمات، وهدمت سلاسل حجرية. 

إلى ذلك، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الجندي فتح النار عندما شعر بأنه «غير آمن لدى اقتراب مواطنه منه بطريقة مشبوهة» في محطة للحافلات بمدينة رعنانا، في واقعة أسفرت أيضاً عن جرح شخصين. ولم يشأ الجيش الإدلاء على الفور بأي تعليق كما أن الشرطة لم تكشف تفاصيل حول هوية الضحية، واكتفت بالإشارة إلى فتح تحقيق بشأن صحّته الذهنية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عدة بأن الجندي خشي من تعرّضه لهجوم على يد فلسطيني.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ee7m7nc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"