عادي

الأمين العام للأمم المتحدة يحث مجموعة العشرين على العمل بشأن المناخ

19:49 مساء
قراءة دقيقتين

(رويترز)

زاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الاثنين، الضغوط على دول مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، للعمل معاً لإبطاء الاحتباس الحراري، قائلاً إن تحركها أو عدمه سيحدد مصير كوكب الأرض.

كان جوتيريس يتحدث في جزيرة بالي الإندونيسية قبل القمة السنوية لمجموعة العشرين التي تستضيفها إندونيسيا هذا العام، بعد أسبوع من تحذيره أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ بمصر من أن العالم يسير «في طريق سريع نحو جحيم مناخي ونضع قدمنا على دواسة السرعة».

واقترح جوتيريس «اتفاق تضامن مناخي»، وبموجب هذا الاتفاق ستبذل الاقتصادات المتقدمة جهوداً إضافية للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، مع توفير المساعدة المالية والفنية لتعجيل انتقال الاقتصادات الناشئة إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وقال جوتيريس «يمكن لقادة مجموعة العشرين إنجاح اتفاق التضامن المناخي أو إفشاله».

وأضاف: «التحرك أو عدمه من جانب مجموعة العشرين سيحدد سواء كان كل إنسان لديه أو ليس لديه فرصة للعيش بشكل مستدام وفي سلام على ظهر كوكب صحي».

في سياق متصل، نشرت الأمم المتحدة، الاثنين، مسودة تحدد ما قد يتفق عليه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب27» بشأن تقديم مساعدات مالية للبلدان التي تضررت بشدة من تأثيرات تغير المناخ تعويضاً عن «الخسائر والأضرار» التي لحقت بها.

وقال مفاوضون إن المسودة ستخضع على الأرجح للنقاش والتعديل قبل اعتمادها كما هو مأمول في ختام القمة.

ويمثل إحراز تقدم بشأن قضية الخسائر والأضرار هدفاً رئيسياً للمحادثات الجارية في مصر، ويعد بالنسبة لبعض البلدان مقياساً لمدى نجاح المحادثات.

وتحتوي المسودة على عدة خيارات للدعم المالي للبلدان النامية المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، وأحد هذه الخيارات هو إنشاء صندوق جديد للتمويل تديره الأمم المتحدة وهو مطلب رئيسي للبلدان النامية، وتتوقع المسودة أن تستغرق المفاوضات بشأن هذه القضية عامين آخرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3wvwdxf9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"