العين: «الخليج»
بحث الاجتماع التنفيذي لـ«تحالف الجامعات الآسيوية»، الذي عقد في «جامعة الإمارات» بالعين، تحقيق حياة أفضل عبر إيجاد حلول مبتكرة لتحديات البشرية والكوكب، بحضور ممثلين من تسع جامعات آسيوية، ومشاركة ست جامعات عن بُعد. وقال الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، الرئيس التنفيذي لدورة (2022-2023) من تحالف الجامعات الآسيوية: إن جامعة الإمارات تستمر بتشجيع ودعم الأبحاث المشتركة عبر برنامج التعاون البحثي بين الجامعات الآسيوية، وبرنامج الزمالة الذي يموله صندوق التحالف. كما استؤنف، خلال الاجتماع، برنامج التبادل الطلابي الذي توقف بسبب الجائحة، إيماناً منا بأن الطلاب الموهوبين، علماء المستقبل.
وتقرر خلال الاجتماع، أن يكون إطار العمل في الدورة الحالية ثنائي الأبعاد، حيث يشمل البعد الأول، أبرز الموضوعات التي سيركّز عليها وهي: الذكاء الإصطناعي، وعلم البيانات، والحضارات الآسيوية، والطاقة والاستدامة. أما البعد الثاني فهو الوحدات التي سوف تقوم بالعمل على هذه المواضيع وتشمل: تنقل الطلاب بين المؤسسات الأعضاء في التحالف، والتعاون البحثي، والعمل على زيادة إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية بين المؤسسات الأعضاء لتنمية المواهب الرائدة في المستقبل، ويكون التحالف منصةً لنظام تعاوني مبتكر بين الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية.
وسوف تشرف جامعة الإمارات على أنشطة التحالف للدورة القادمة التي تبدأ من نوفمبر 2022 وتنتهي في أبريل 2023.
وتناولت الجلسة الأولى من الاجتماع استعراض تقارير برامج تحالف الجامعات الأسيوية للعام 2022-2023، مثل برنامج الدراسة في الخارج عن الذكاء الاصطناعي في التعليم، وبرنامج تخطيط نقل البضائع والخدمات اللوجستية، وسياسة وإدارة موارد المياه، والمؤتمر الأكاديمي عن التعلم في عصر ما بعد جائحة «كورونا»، والمؤتمر الآسيوي العاشر للبحوث، والاطلاع على نتائج المؤتمر الأكاديمي عن تبادل الحضارات الآسيوية والتدفق السلس للتجارة. كما تناول المشاركون خلال الجلسة الأولى، مستقبل الطاقة، وآفاق التعليم العالي الآسيوي.
واستعرض المشاركون في الجلسة الثانية، وضع تصور وإطار عمل لتحالف الجامعات الآسيوية للأعوام 2023-2026، وعمل المراجعات المقترحة لإطار العمل للتحالف من 2020-2023.
كما قدّم عرض توضيحي شامل عن تطوير برامج علمية مشتركة / مزدوجة بين الجامعات الأعضاء.
