عادي
يشارك في قمة القادة غداً في إندونيسيا

محمد بن زايد: رؤية الإمارات أمام «العشرين»

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

يشارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أعمال القمة السابعة عشرة، لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) التي تعقد في جزيرة بالي في جمهورية إندونيسيا، وتبدأ أعمالها غداً الثلاثاء. 

ويشارك في القمة - التي يترأسها جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا الصديقة - قادة دول المجموعة، وممثلو عدد من المنظمات الدولية. 

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن قمة العشرين «اجتماع عالمي مهم»، معرباً سموه عن سعادته بالمشاركة في القمة لطرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم.

قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تويتر:«قمة العشرين» في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم.. تسعدنا المشاركة فيه لطرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا.

ويرافق سموّه وفد يضم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وعبدالله الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا. 

وشاركت وزارتا المالية والصحة ووقاية المجتمع في الاجتماع المشترك الثاني لوزراء المالية والصحة ضمن مجموعة العشرين (G20)، الذي عقد تحت الرئاسة الإندونيسية للمجموعة في 12 نوفمبر/ تشرين الأول، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بصندوق الوساطة المالية لتعزيز الوقاية من الأوبئة والتأهب والتصدي لها الذي تم إنشاؤه بدعوة من مجموعة العشرين والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، ولمناقشة أعمال الفريق المشترك بين المالية والصحة، إضافة إلى تحديد أولويات فريق العمل خلال العام المقبل تحت رئاسة الهند لمجموعة العشرين. كما حضر وفد دولة الإمارات، أمس الأحد، فعالية الإطلاق الرسمي لصندوق الوقاية من الأوبئة.

11
محمد الحسيني:

وشارك في الاجتماع كل من محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، والدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إضافة إلى عدد من وزراء المالية والصحة من الدول الأعضاء، والدول المدعوة، وممثلين عن المنظمات الدولية مثل مجموعة البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية.

وخلال الاجتماع، أشاد الحسيني بجهود مجموعة العشرين والجهات المعنية بإنشاء صندوق الوساطة المالية، والذي تعتبر دولة الإمارات إحدى الدول المانحة المؤسسة له، حيث قدمت مبلغ 20 مليون دولار للصندوق، وأشاد الحسيني بجهود رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين والمنظمات الدولية المعنية بإنشاء الصندوق في وقت قياسي وبشكل شامل. وقال: «حوكمة الصندوق تمكن الدول منخفضة الدخل المستفيدة من الصندوق من المشاركة في عملية صياغة القرار بشكل مباشر». وأكد خلال الاجتماع على ضرورة توسيع قاعدة الدول المانحة للصندوق لأهمية تعزيز الجاهزية وقدرة الاستجابة العالمية للأوبئة في المستقبل.

وفي ما يتعلق بأعمال الفريق المشترك بين وزارات المالية والصحة لدول مجموعة العشرين، شدد محمد الحسيني على ضرورة تكامل جهود فريق العمل مع مهام صندوق الوساطة المالية لتعزيز الوقاية من الأوبئة والتأهب والتصدي لها، حيث قال: «تمثل الحاجة لدعم الاستثمار في جاهزية القطاع الصحي وتعزيز قدرته على الاستجابة للأوبئة في المستقبل ضرورة ملحة تتطلب تكامل الجهود بين وزارات المالية والصحة».

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين كلفت البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية لدراسة الفجوات الحالية في الأنظمة الصحية العالمية في مواجهة الأوبئة وتقييم الحاجة لإيجاد حلول تمويل لتعزيز الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها. وبناء عليه، أعلن البنك الدولي وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عن إنشاء صندوق الوساطة المالية الذي يهدف إلى مساعدة الدول النامية على أن تكون أكثر استعداداً للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها. 

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4w82jbpu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"