شرم الشيخ: «الخليج»
أعلنت مجموعة «إي آند» (المعروفة سابقاً باسم مجموعة اتصالات)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون العالمية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) في شرم الشيخ، بجمهورية مصر العربية، تتيح للجانبين بحث البرامج الهادفة إلى تخفيض استهلاك الطاقة وبناء شبكات مستدامة وأكثر كفاءةً.
تهدف الشراكة التي تمتد على مدار ثلاث سنوات، إلى دعم استراتيجية الحياد المناخي لمجموعة «إي آند» وإريكسون، واختبار فرص تخفيض الانبعاثات الكربونية وترشيد استهلاك الطاقة. وستتعاون كل من الشركتين أيضاً في استضافة سلسلة من الجلسات لتبادل المعارف، تشمل الاستفادة من الخبرات الدولية لشركة إريكسون في استراتيجيات ترشيد الطاقة مثل مبادرة «كسر منحنى الطاقة» التي أطلقتها الشركة سابقاً.
وتواصل «إي آند» العمل من خلال هذه الشراكة، على تطبيق استراتيجيتها لتحقيق التحول إلى الحياد المناخي، وبرنامج العمل المناخي الذي أطلقته مؤخراً، من خلال تحسين أداء الطاقة ضمن شبكات الاتصالات، وتقليل البصمة الكربونية من خلال استخدام منتجات وخدمات إريكسون الرائدة والمستدامة. وسيسهم «برنامج الاسترداد» التابع لشركة إريكسون في تحقيق المزيد من التعاون المحتمل لتعزيز سياسة مجموعة «إي آند» في التخلص من النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها بطريقة مسؤولة.
وقال صبري علي يحيى، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «إي آند» إنترناشونال: «نسعى من خلال شراكتنا مع شركة إريكسون إلى تسريع إزالة الكربون من أعمال البنية التحتية لشبكاتنا، وذلك من خلال دراسة إمكانية توظيف أحدث جيل من معدات الراديو الموفرة للطاقة وميزات البرامج الرقمية. إضافة إلى العمل معاً لاستخدام برنامج الاسترداد التابع لشركة إريكسون، الخاص بالتخلص من معدات الشبكة المتقادمة وإعادة تدويرها وفقاً لمعايير بيئية عالية، لتعكس هذه الاتفاقية خطوة جديدة وجزءاً من التزام إي آند الأوسع لتقليل النفايات والمساهمة في تحقيق مجتمع مستدام منخفض الانبعاثات».
ومن جانبه، قال إيكو نيلسون، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء العالمية لأعمال شركة «إي آند» في شركة إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: «تسهم الشراكة مع مجموعة e& في اختبار الفرص المتاحة في العديد من مبادرات الاستدامة التي ستساعد المجموعة على ترشيد استهلاك الطاقة، وتطوير بنية تحتية أكثر استدامةً للشبكات في الدول التي تعمل فيها المجموعة. كما تتيح الشراكة الاستفادة من برنامجنا لاسترداد المنتجات، وحلول شبكة الجيل الخامس المستدامة والمبتكرة، مثل برنامج شبكة النفاذ الراديوي لترشيد الطاقة، ونحن واثقون بأننا سنكون قادرين على تخفيض البصمة البيئية للمجموعة وإدارة النمو المتوقع في حركة مرور البيانات باستخدام أقل قدر ممكن من الطاقة».
وفي إطار سعيها لتعزيز التزامها تجاه ممارسات البيئة والمسؤوليات المجتمعية والحوكمة، أصبحت مجموعة «إي آند» أول عضو من القطاع الخاص الإماراتي ضمن «مشروع المسرعات المستقلة في دولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي»، كجزء من مشاركتها في قمة المناخ COP27، ويسهم التواجد بين روّاد الاستدامة في دعم مكانة مجموعة «إي آند» كقوة دافعة تلهم الشركات والمؤسسات الأخرى للعب دور مهم في دعم استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050.
وأطلقت مجموعة اتصالات علامتها التجارية الجديدة «إي آند»، في فبراير 2022 والتي تهدف من خلال استراتيجيتها إلى تسريع النمو عبر نموذج أعمال مرن يمثل قطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة.
ويأتي قطاع الاتصالات على رأس تلك القطاعات، ممثلاً بشركة اتصالات من «إي آند» في دولة الإمارات، للحفاظ على إرث المجموعة وتميزها في تقديم خدمات اتصالات متفوقة، وتوفير أحدث الشبكات، وتعزيز القيمة لمختلف عملاء المجموعة. ويضم قطاع الاتصالات أفرعاً لشركة «إي آند» الدولية في 16 دولة تعمل فيها المجموعة ويهدف إلى توفير نماذج أعمال دولية متطورة لشركات الاتصالات والخدمات الرقمية عبر تزويد أفضل الخدمات للعملاء، وتعزيز الإمكانات الرقمية الدولية، واستكشاف فرص التوسع.
وللتركيز على الاستثمار التكنولوجي للعملاء، بما يرتقي بتجاربهم ويعزز نمط حياتهم، تأتي «إي آند الحياة»، لتجعل العالم الرقمي من الجيل التالي من الخدمات الرقمية مواكباً وملبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء، وتشمل خدمات الترفيه والبيع بالتجزئة وخدمات التنقل والتكنولوجيا المالية. ومن أجل تعزيز الاستثمار التكنولوجي للحكومات وقطاع الأعمال والمشاريع، تركز «e& المؤسسات» على زيادة القيمة التي تقدمها «إي آند» للشركات والحكومات إلى أقصى حد من خلال حلول الأمن السيبراني القوية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة. وستركز «إي آند» من خلال «إي آند الاستثمار» على الفرص الاستثمارية، لتعزيز حضورها عالمياً والعوائد المقدمة للمساهمين.
