عادي
لافروف ينفي نقله إلى مستشفى بإندونيسيا وينتقد الصحافة الغربية

قمــة أمريكـا والصيـن تحـدد «الخطـوط الحمـر»

01:41 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
بايدن وشي يتصافحان(أ.ب)
الرئيسان الامريكي والصيني يتراسان الاجتماع بين البلدين(أ.ف.ب)

التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الصيني شي جين بينغ، امس الاثنين، عشية قمة مجموعة العشرين في بالي الاندونيسية، حيث أكد أن من الممكن إدارة الاختلاف مع الصين من دون تحول المنافسة إلى صراع، في وقت أعرب القادة الغربيون عن رغبتهم في التحدث إلى الزعيم الصيني.

لقاء قمّتين

استهل الرئيسان بايدن وشي، قمّتهما، أمس الاثنين، بمصافحة، وشدّدا على الحاجة إلى إدارة الخلافات وتجنّب نزاع. ورحب بايدن بشي، بابتسامة تغطّي المنافسة المحتدّة بين دولة حدّدت أُطر القرن الماضي، وأخرى تسعى إلى تحديد أُطر القرن التالي.

وقال بايدن لشي «من الجيد رؤيتك»، مؤكداً أن «لا بديل» عن المحادثات المباشرة، ومعرباً عن أمله في تجنّب «نزاع» بين واشنطن وبكين.

مضيفاً أنه ملتزم بالحفاظ على بقاء خطوط الاتصال مفتوحة على المستويين، الشخصي والحكومي.

وقال بايدن، إن الولايات المتحدة والصين تستطيعان إدارة اختلافاتهما والحيلولة دون تحول المنافسة بينهما إلى صراع.

وأضاف خلال لقائه شي أن «العالم يتوقع من الصين والولايات المتحدة أن تضطلعا بدور مهم لعلاج قضيتي التغير المناخي والأمن الغذائي».

بدوره، شدد الرئيس الصيني، على أن «العلاقات بين بكين وواشنطن مهمة بالنسبة لنا، وعلينا أن نرسم المسار الصحيح لها».

وقال شي «وصل العالم إلى مفترق طرق»، متعّهداً بإجراء مناقشة «صريحة» للقضايا التي مزّقت العلاقات بين القوّتين الرئيسيتين في العالم.

وكانت العلاقات بين البلدين وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، إذ شابتها خلافات بشأن مجموعة متنوعة من القضايا، تشمل تايوان والتجارة.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين للصحفيين في بالي، إن الاجتماع «يهدف إلى استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وخلق أجواء أكثر ملائمة للشركات الأمريكية».

رسالة فرنسية

سيؤكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الصيني شي جين بيغ، أن من «مصلحة» بكين «الضغط» على روسيا بشأن غزوها لأوكرانيا، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، امس الإثنين.

يعقد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، محادثات مع الرئيس الصيني، بعد غد الخميس، خلال اجتماع قمة «أبيك» في بانكوك.وسيكون الاجتماع المرتقب أول لقاء شخصي بينهما.

استراليا تريد الحديث

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أنه سيجري محادثات مع الرئيس الصيني في بالي، اليوم الثلاثاء، في أول اجتماع على مستوى القادة بين البلدين بعد فتور في العلاقات دام سنوات. وقال ألبانيزي «قلت منذ أن أصبحت رئيساً للوزراء، بل وقبل ذلك، إن الحوار دائماً أمر جيّد. علينا التحدث لتطوير تفاهم متبادل».

وتبادل زعيما أستراليا والصين أطراف الحديث لمدة وجيزة خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اليابان عام 2019، لكن أي لقاء رسمي لم يجمعهما منذ منذ خمس سنوات. واستؤنفت الاتصالات على المستوى الوزاري بين أستراليا والصين في يونيو/ حزيران بعد توقفها لعامين.

سوناك ينوي مهاجمة الصين

أما رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فقال إنه سيدعو خلال قمة العشرين القوى الأخرى إلى الاتّحاد ضدّ «جهات خبيثة» في الاقتصاد العالمي، في هجوم مُستتر على الصين. وسيشدّد سوناك على أهمّية الوحدة الغربيّة بمواجهة روسيا في خضمّ الحرب على أوكرانيا، وهو يريد أيضاً من حلفائه تعزيز النظام المالي الدولي، ولا سيّما منظّمة التجارة العالميّة، حسبما ذكر داوننغ ستريت. وسيتحدّث رئيس الوزراء البريطاني خلال القمّة عن ضرورة أن تتوافر للبلدان النامية إمكانية الحصول على قروض لضمان النموّ الاقتصادي من دون الاعتماد على مُقرضين «استغلاليّين»، مكرّراً بذلك انتقادات وجّهتها مجموعة السبع للصين. كذلك، سيشدّد سوناك على أهمية إصلاح منظمة التجارة العالميّة للحدّ من «تلاعب جهات خبيثة بالأسواق العالميّة»، في هجوم مبطّن آخر على الصين، عضو مجموعة العشرين.

وفي ما يتعلّق بالغزو الروسي لأوكرانيا، كرّر رئيس الوزراء في بيان أنّ المملكة المتحدة «ستُندّد بنظام بوتين وتكشف تجاهله التامّ للتعاون الدولي ولاحترام السيادة اللذين تمثلهما قمم مثل قمّة مجموعة العشرين». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxwzf93

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"