قال ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي لشركة وارنر براذرز ديسكفري، إن سوق الإعلانات حالياً أضعف من أي وقت كان عليه خلال جائحة فيروس كورونا في عام 2020، مؤكدا أن الوضع أصبح أسوأ بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف زاسلاف، في تصريحاته خلال المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والإنترنت الذي انعقد في نيويورك بواسطة «رويال بنك أوف كندا» الثلاثاء أنه إذا لم يتحسن سوق الإعلانات خلال العام المقبل فسيكون من الصعب تحقيق الشركة للأرباح المتوقعة البالغة 12 مليار دولار في عام 2023.
وتشير تعليقات زاسلاف إلى تغير واضح في تصريحات كبار المسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام المعروفة، الذين قالوا بشكل عام هذا الصيف أن التراجع الإعلاني لم يكن مهماً بالنسبة لهم حتى مع تراجع مشغلات الوسائط الرقمية.
ويأتي خفض الإنفاق على الإعلانات نتيجة لرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لتهدئة التضخم ما ضغط على الأسهم بما في ذلك الشركات الإعلامية.
وتم تخفيض تقييم الشركة إلى النصف هذا العام، أما الشركات الأخرى التي تعتمد على الإعلانات، مثل سناب وميتا، فقد تراجعت جميعها بأكثر من 65% هذا العام.
وأكد زاسلاف أن دمج «ديسكفري» مع «وارنر ميديا» في وقت سابق من هذا العام قد جلب سلسلة من التحديات غير المتوقعة لأن بعض الأصول كانت أسوأ بشكل غير متوقع مما كانوا يظنون.
وأشار إلى أن وضع «اتش بي أو»، الشبكة التلفزيونية التابعة لشركة «تايم وارنر»، التي تحولت من تحقيق أكثر من ملياري دولار أرباح في عام 2019 إلى خسارة حوالي 3 مليارات دولار العام الماضي مع ارتفاع الإنفاق على المحتوى.
وذكرت شبكة «سي إن بي سي» الشهر الماضي أن زاسلاف كان يخفض التكاليف منذ أبريل ويخطط لتسريح أكثر من 1000 موظف آخر قبل نهاية العام. (وكالات)
وأضاف زاسلاف، في تصريحاته خلال المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والإنترنت الذي انعقد في نيويورك بواسطة «رويال بنك أوف كندا» الثلاثاء أنه إذا لم يتحسن سوق الإعلانات خلال العام المقبل فسيكون من الصعب تحقيق الشركة للأرباح المتوقعة البالغة 12 مليار دولار في عام 2023.
وتشير تعليقات زاسلاف إلى تغير واضح في تصريحات كبار المسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام المعروفة، الذين قالوا بشكل عام هذا الصيف أن التراجع الإعلاني لم يكن مهماً بالنسبة لهم حتى مع تراجع مشغلات الوسائط الرقمية.
ويأتي خفض الإنفاق على الإعلانات نتيجة لرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لتهدئة التضخم ما ضغط على الأسهم بما في ذلك الشركات الإعلامية.
وتم تخفيض تقييم الشركة إلى النصف هذا العام، أما الشركات الأخرى التي تعتمد على الإعلانات، مثل سناب وميتا، فقد تراجعت جميعها بأكثر من 65% هذا العام.
وأكد زاسلاف أن دمج «ديسكفري» مع «وارنر ميديا» في وقت سابق من هذا العام قد جلب سلسلة من التحديات غير المتوقعة لأن بعض الأصول كانت أسوأ بشكل غير متوقع مما كانوا يظنون.
وأشار إلى أن وضع «اتش بي أو»، الشبكة التلفزيونية التابعة لشركة «تايم وارنر»، التي تحولت من تحقيق أكثر من ملياري دولار أرباح في عام 2019 إلى خسارة حوالي 3 مليارات دولار العام الماضي مع ارتفاع الإنفاق على المحتوى.
وذكرت شبكة «سي إن بي سي» الشهر الماضي أن زاسلاف كان يخفض التكاليف منذ أبريل ويخطط لتسريح أكثر من 1000 موظف آخر قبل نهاية العام. (وكالات)
