عادي

250 مبدعاً في «الإمارات للآداب» 1 - 6 فبراير

00:15 صباحا
قراءة 3 دقائق
4

دبي - الخليج

يستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب، في الفترة بين 1 و6 فبراير/ شباط المقبل مجموعة استثنائية من الفعاليات التي تضم ألمع الأسماء في المجال الإبداعي والثقافي، احتفاء بمرور 15 عاماً على انطلاق النسخة الأولى من المهرجان. ومن المقرر إقامة المهرجان في فندق انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، ومكتبة محمد بن راشد، ليستمتع زوار المهرجان بالتنقل بين المقرين عبر خور دبي باستخدام العبرة.

وفي حفل فريد في مكتبة محمد بن راشد، أعلنت إدارة المهرجان بمقر مكتبة محمد بن راشد، عن قائمة الضيوف المشاركين والتي تشمل أكثر من 250 من أعظم الكتّاب والمفكرين والمبدعين من حول العالم ومن أبرزهم الشاعر قاسم حداد، ميسون صقر القاسمي، أول روائية إماراتية تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتّاب - فرع الآداب 2022، والأديبة إنعام كجه جي، إضافةً إلى مجموعة مميزة من الفائزين محمد النعاس وجلال برجس، والمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية مثل طارق إمام، وريم الكمالي، وشهد الرواي، ومحسن الوكيلي، وخالد النصرالله. وتقدم هذه المجموعة من المبدعين ومن نجوم الأدب والثقافة أكثر من 300 جلسة وورشة ضمن برنامج حافل بالمتعة والتشويق في إطار موضوع الدورة لهذا العام، «خير جليس»، كما يعود مسرح الفنون الحية إلى المهرجان مع مجموعة من العروض المجانية الممتعة والمناسبة لكل الأعمار.

ويُعد برنامج المهرجان لعام 2023 أحد أكثر البرامج تنوعاً مقارنة بأي حدث أدبي في العالم، إذ يستضيف ضيوفاً من أكثر من 50 جنسية مختلفة إضافة إلى كوكبة من الكتّاب العرب.

المواهب الإماراتية

ويستمر المهرجان في تسليط الضوء على المواهب المحلية، ويجمعها مع غيرها من المواهب، الإقليمية والعالمية، على منصة المهرجان، في إطار الاحتفاء بثقافة وإرث الإمارات وتعزيز مكانتها على مستوى المشهد الأدبي العالمي.

وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «أصبح مهرجان طيران الإمارات للآداب منصة فاعلة تجمع العقول المبدعة والأدباء من كل أنحاء العالم تحت سماء دبي، للاحتفاء بالكلمة المكتوبة». وأضاف: «يساهم المهرجان عبر ندواته وجلساته النقاشية في تفعيل دور الأدب والثقافة في حياتنا، ما يرفع من مستوى ثقافة المجتمع بشكل عام، ونحن في «دبي للثقافة» نعتز بدعمنا المستمر لهذه المبادرة الملهمة التي تساعد في تمكين الكُتاب والأدباء وإثراء الثقافة والأدب على اختلاف أنواعه، وتوسيع نطاق القراءة بهدف جعلها أسلوب حياة في دبي».

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد «سعداء برعاية واستضافة فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، شريكنا الثقافي الاستراتيجي، وأحد أهم الفعاليات الثقافية والأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى صعيد المنطقة، انطلاقاً من رسالتنا التي تهدف الحفاظ على الأدب والثقافة والإرث واللغة العربية، وتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية والمُتَرجَم في مختلف مجالات الأدب والمعارف والفنون».

تجسيد الإبداع

عبرت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، عن سعادتها بإطلاق الدورة الخامسة عشرة قائلة: «تغمرنا مشاعر الحماس والسعادة ونحن نرحب بالعديد من الأصدقاء الأعزاء احتفاء بمرور 15 عاماً على انطلاق المهرجان، المكان، حيث يتجسد الإبداع وتُروى القصص. وأضافت: «ما كانت لهذه الرحلة أن تستمر من دون الدعم المتواصل من كل رعاتنا وشركائنا، ولا سيما طيران الإمارات، الراعي الرسمي للمهرجان، وهيئة دبي للفنون والثقافة «دبي للثقافة»، الشريك المؤسِس للمهرجان. ونتقدم بأسمى آيات التقدير والامتنان للصلات التي تربطنا مع أصدقائنا من القطاع الأدبي والذين جعلوا من هذه المغامرة الإبداعية فريدة على كافة المقاييس».

ويُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبالشراكة مع طيران الإمارات، الراعي الرسمي للمهرجان، وهيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، الهيئة المختصة بالتراث والفنون والثقافة في الإمارة، الشريك المؤسِس للمهرجان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2j8fthpw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"