تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ شهدت مدينة الأقصر جنوبي مصر، انطلاق فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، بمشاركة أكثر من 60 مبدعاً من شعراء وفنانين على مدى 4 أيام.
أقيم حفل الافتتاح في قصر ثقافة الأقصر بحضور عبد الله بن محمد العويس، رئيس الدائرة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ود. صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم المصرية، ود. صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، ود. حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، وأحمد درويش رئيس إقليم جنوب الصعيد، إضافة إلى شعراء، ومثقفين، وأكاديميين، وطلاب، والمئات من المهتمين في الشعر.
في البداية رحّب مدير بيت شعر الأقصر حسين القباحي بالحضور، مثمناً دور صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح بيوت الشعر في الوطن العربي، وكان من إحداها بيت شعر الأقصر.
وألقى عبد الله العويس كلمة أكد فيها أهمية التلاحم العربي في كافة المجالات، قائلاً: «ُتواصل العلاقات الأخوية بين الإماراتِ ومصر مسيرتَها المباركةَ، وتعزّزُ أواصرَ المودّةِ بين أبناءِ البلدين الشقيقين في ظلِّ قيادةٍ رشيدةٍ تؤمنُ بأهميةِ التلاحمِ العربيِّ في كافةِ المجالاتِ، وهذا ما عبّرتْ عنه الخمسونَ عاماً الماضيةُ، حيث قدم البلَدانِ نموذجاً للعلاقاتِ الأخويّةِ».
تعاون
وتحدث العويس حول مهرجان الأقصر للشعر العربي، بقوله: «نحتفي اليومَ بدورةٍ جديدةٍ من المهرجانِ، وهو أحدُ أنشطةِ بيتِ الشعرِ في الأقصر الذي يحرصُ على تنظيمِه كلَّ عامٍ ليتوّجَ ويعزّزَ أنشطةَ البيتِ المتنوّعةَ، فقد شهدت الأقصرُ الأنشطةَ الثقافيةَ المتعددةَ، أحياها أدباءُ وشعراءُ مصرَ، واستمرّ البيتُ في تنظيمِ أنشطتِه الأدبيةِ بين مدنِ ومحافظاتِ القطرِ المصريِّ العزيزِ، وبتعاونٍ وثيقٍ بين دائرةِ الثقافةِ في الشارقة ووزارةِ الثقافةِ المصريةِ».
وأعرب العويس عن شكره على الجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة المصرية، قائلاً: «إنّها لمناسبةٌ سعيدةٌ، أن نقدّمَ جزيلَ الشكرِ والتقديرِ إلى وزارةِ الثقافةِ في مصرَ، وإلى محافظةِ الأقصر على جهودِهما وتعاونِهما المخلصِ من أجل إنجاح هذه اللقاءاتِ الأدبيةِ، تعزيزاً للحراكِ الثقافيِّ العربيِّ، فلقد واصلَ بيتُ الشعرِ في الأقصرِ مع أقرانِه بين بيوتِ الشعرِ العربيّةِ لتقديمِ أسماءَ شعريةٍ جديدةٍ ساهمتْ في إثراءِ المشهدِ الثقافيِّ العربيِّ بالكلمةِ المبدعةِ والخيالِ المتألقِ».
وفي ختام كلمته، نقل رئيس دائرة الثقافة تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة، وقال: «أتشرّفُ في هذه المناسبةِ بأن أنقلَ لكم تحياتِ صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتمنيّاتِه لكم بالتوفيق».
وأبدى هشام عزمي سعادته بانعقاد الدورة السابعة من المهرجان، قائلا: «يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم اليوم وفي رحاب الأقصر الجميلة العريقة، في بداية احتفالية ثقافية متميزة، هي الدورة السابعة من مهرجان الأقصر للشعر العربي والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة وبإشراف دائرة الثقافة بالشارقة».
وأشار إلى العلاقات التي تربط مصر والإمارات منذ خمسين عاماً، بالقول: «ها نحن اليوم في مُستهلِ احتفالية ثقافية جديدة تُكرس للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط مصر بالإمارات العربية المتحدة بصفة عامة والعلاقات الثقافية منه بوجه خاص. وفي هذا السياق، فلقد سعدنا جميعاً في مصر باستضافة الاحتفالية الكبرى بمرور خمسين عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية منذ أسابيع خلت، والتي شهدت عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة على مدى عدة أيام، كانت فيها الثقافة والفنون حاضرة وبقوة».
وأضاف عزمي، قائلاً: «يأتي انعقاد مهرجان الأقصر للشعر العربي بعد فترة وجيزة أيضا من تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية في مصر بالشراكة مع دائرة الثقافة في الشارقة. فلقد استضاف المجلس الأعلى للثقافة منذ أشهر قليلة الدورة الثالثة من«ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي» في مصر، ذلك الملتقى الذي يعد مبادرة جديدة واعدة لتكريم المبدعين والمثقفين والمفكرين في بلدانهم على امتداد الوطن العربي الكبير. كما سعدنا أيضا باستضافة الدورة الثامنة عشرة من ملتقى الشارقة للسرد الذي استضافه المجلس الأعلى للثقافة أيضاً بالتنسيق مع دار الأوبرا المصرية».
شارك في أولى القراءات المهرجان، الشعراء: أحمد إمام، وعبد الله الشوربجي، ومحمد إسماعيل، ويونس أبو سبع، قصائد حملت موضوعات شعرية متعددة،
توالت فعاليات اليوم الأول من المهرجان، حيث شهد في بيت شعر الأقصر افتتاح معرض الملتقى السادس لفن الخط العربي، بمشاركة 25 فناناً من مختلف مدن ومحافظات مصر، وقامت الأعمال على أرضية إبداعية خصبة ينمو فيها الحرف مثلما تنمو طبيعة الشجر، فارتقت الكلمات ضمن رؤية بصرية عالية تعكس قدرة أولئك المبدعين على تطويع الحرف وتدويره في لوحات تحمل نصوصاً متنوعة.
وأعقب المعرض، أمسية شعرية شارك فيها 5 شعراء، هم: الضوي محمد الضوي، وشمس المولى، وعبيد عباس، ونورا عثمان.
معرض
صاحب المهرجان معرض لعدد من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وكان من بينها: مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح، وتمكن الحضور من اقتناء المجلات حيث اطلعوا على عناوين ثقافية تنوّعت بين المحلي الإماراتي، والعربي، والعالمي.
وكرّم العويس والقصير يرافقهما د. هشام عزمي شعراء أولى أماسي المهرجان، بتسليمهم شهادات تقديرية، تثميناً لجهودهم الإبداعية، والإضافة الأدبية النوعية التي اسهموا في تقديمها خلال القراءات.
في ختام اليوم الافتتاحي، كانت الموسيقى الوجه الإبداعي الآخر المصاحب للقصيدة، حيث عزفت فرقة الأقصر للموسيقى العربية أجمل الألحان والأغاني الشعبية والوطنية، قدّمها مجموعة من الشباب المصري المبدع.
أقيم حفل الافتتاح في قصر ثقافة الأقصر بحضور عبد الله بن محمد العويس، رئيس الدائرة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ود. صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم المصرية، ود. صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، ود. حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، وأحمد درويش رئيس إقليم جنوب الصعيد، إضافة إلى شعراء، ومثقفين، وأكاديميين، وطلاب، والمئات من المهتمين في الشعر.
في البداية رحّب مدير بيت شعر الأقصر حسين القباحي بالحضور، مثمناً دور صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح بيوت الشعر في الوطن العربي، وكان من إحداها بيت شعر الأقصر.
وألقى عبد الله العويس كلمة أكد فيها أهمية التلاحم العربي في كافة المجالات، قائلاً: «ُتواصل العلاقات الأخوية بين الإماراتِ ومصر مسيرتَها المباركةَ، وتعزّزُ أواصرَ المودّةِ بين أبناءِ البلدين الشقيقين في ظلِّ قيادةٍ رشيدةٍ تؤمنُ بأهميةِ التلاحمِ العربيِّ في كافةِ المجالاتِ، وهذا ما عبّرتْ عنه الخمسونَ عاماً الماضيةُ، حيث قدم البلَدانِ نموذجاً للعلاقاتِ الأخويّةِ».
تعاون
وتحدث العويس حول مهرجان الأقصر للشعر العربي، بقوله: «نحتفي اليومَ بدورةٍ جديدةٍ من المهرجانِ، وهو أحدُ أنشطةِ بيتِ الشعرِ في الأقصر الذي يحرصُ على تنظيمِه كلَّ عامٍ ليتوّجَ ويعزّزَ أنشطةَ البيتِ المتنوّعةَ، فقد شهدت الأقصرُ الأنشطةَ الثقافيةَ المتعددةَ، أحياها أدباءُ وشعراءُ مصرَ، واستمرّ البيتُ في تنظيمِ أنشطتِه الأدبيةِ بين مدنِ ومحافظاتِ القطرِ المصريِّ العزيزِ، وبتعاونٍ وثيقٍ بين دائرةِ الثقافةِ في الشارقة ووزارةِ الثقافةِ المصريةِ».
وأعرب العويس عن شكره على الجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة المصرية، قائلاً: «إنّها لمناسبةٌ سعيدةٌ، أن نقدّمَ جزيلَ الشكرِ والتقديرِ إلى وزارةِ الثقافةِ في مصرَ، وإلى محافظةِ الأقصر على جهودِهما وتعاونِهما المخلصِ من أجل إنجاح هذه اللقاءاتِ الأدبيةِ، تعزيزاً للحراكِ الثقافيِّ العربيِّ، فلقد واصلَ بيتُ الشعرِ في الأقصرِ مع أقرانِه بين بيوتِ الشعرِ العربيّةِ لتقديمِ أسماءَ شعريةٍ جديدةٍ ساهمتْ في إثراءِ المشهدِ الثقافيِّ العربيِّ بالكلمةِ المبدعةِ والخيالِ المتألقِ».
وفي ختام كلمته، نقل رئيس دائرة الثقافة تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة، وقال: «أتشرّفُ في هذه المناسبةِ بأن أنقلَ لكم تحياتِ صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتمنيّاتِه لكم بالتوفيق».
وأبدى هشام عزمي سعادته بانعقاد الدورة السابعة من المهرجان، قائلا: «يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم اليوم وفي رحاب الأقصر الجميلة العريقة، في بداية احتفالية ثقافية متميزة، هي الدورة السابعة من مهرجان الأقصر للشعر العربي والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة وبإشراف دائرة الثقافة بالشارقة».
وأشار إلى العلاقات التي تربط مصر والإمارات منذ خمسين عاماً، بالقول: «ها نحن اليوم في مُستهلِ احتفالية ثقافية جديدة تُكرس للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط مصر بالإمارات العربية المتحدة بصفة عامة والعلاقات الثقافية منه بوجه خاص. وفي هذا السياق، فلقد سعدنا جميعاً في مصر باستضافة الاحتفالية الكبرى بمرور خمسين عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية منذ أسابيع خلت، والتي شهدت عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة على مدى عدة أيام، كانت فيها الثقافة والفنون حاضرة وبقوة».
وأضاف عزمي، قائلاً: «يأتي انعقاد مهرجان الأقصر للشعر العربي بعد فترة وجيزة أيضا من تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية في مصر بالشراكة مع دائرة الثقافة في الشارقة. فلقد استضاف المجلس الأعلى للثقافة منذ أشهر قليلة الدورة الثالثة من«ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي» في مصر، ذلك الملتقى الذي يعد مبادرة جديدة واعدة لتكريم المبدعين والمثقفين والمفكرين في بلدانهم على امتداد الوطن العربي الكبير. كما سعدنا أيضا باستضافة الدورة الثامنة عشرة من ملتقى الشارقة للسرد الذي استضافه المجلس الأعلى للثقافة أيضاً بالتنسيق مع دار الأوبرا المصرية».
شارك في أولى القراءات المهرجان، الشعراء: أحمد إمام، وعبد الله الشوربجي، ومحمد إسماعيل، ويونس أبو سبع، قصائد حملت موضوعات شعرية متعددة،
توالت فعاليات اليوم الأول من المهرجان، حيث شهد في بيت شعر الأقصر افتتاح معرض الملتقى السادس لفن الخط العربي، بمشاركة 25 فناناً من مختلف مدن ومحافظات مصر، وقامت الأعمال على أرضية إبداعية خصبة ينمو فيها الحرف مثلما تنمو طبيعة الشجر، فارتقت الكلمات ضمن رؤية بصرية عالية تعكس قدرة أولئك المبدعين على تطويع الحرف وتدويره في لوحات تحمل نصوصاً متنوعة.
وأعقب المعرض، أمسية شعرية شارك فيها 5 شعراء، هم: الضوي محمد الضوي، وشمس المولى، وعبيد عباس، ونورا عثمان.
معرض
صاحب المهرجان معرض لعدد من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وكان من بينها: مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح، وتمكن الحضور من اقتناء المجلات حيث اطلعوا على عناوين ثقافية تنوّعت بين المحلي الإماراتي، والعربي، والعالمي.
وكرّم العويس والقصير يرافقهما د. هشام عزمي شعراء أولى أماسي المهرجان، بتسليمهم شهادات تقديرية، تثميناً لجهودهم الإبداعية، والإضافة الأدبية النوعية التي اسهموا في تقديمها خلال القراءات.
في ختام اليوم الافتتاحي، كانت الموسيقى الوجه الإبداعي الآخر المصاحب للقصيدة، حيث عزفت فرقة الأقصر للموسيقى العربية أجمل الألحان والأغاني الشعبية والوطنية، قدّمها مجموعة من الشباب المصري المبدع.
