أبوظبي : عبد الرحمن سعيد
اختتمت، الأربعاء، فعاليات معرض «توظيف X زاهب» 2022، التي استمرت على مدار 3 أيام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وسجل خلالها 21 ألف مواطن ومواطنة حضورهم، وعرضت 45 جهة وجامعة وشركة حكومية وخاصة الوظائف الشاغرة والفرص التدريبية المتاحة التي تهدف لتأهيل الباحثين عن عمل للالتحاق بسوق العمل.
وشهدت أيام المعرض الثلاثة طرح عدد من الشركات 912 شاغراً، من بينها 480 وظيفة عرضتها شركة «إدارة أعمال التعهيد» omb المدرجة تحت اتصالات للخدمات القابضة، و375 شاغراً عرضها «مكتب أبوظبي للاستثمار»، عبر استقطاب 25 شركة خاصة، و«مجموعة الفهيم» طرحت 30 شاغراً في مجالات مختلفة، و«جامعة نيويورك أبوظبي» طرحت 27 شاغراً من بينها وظائف إدارية، وللأبحاث، والتسويق، والموارد البشرية. فيما طرح «بنك أبوظبي التجاري» وظائف في 5 إدارات.
والتقت «الخليج» عدداً من المواطنين الباحثين عن عمل من حاملي الثانوية العامة، والحاصلين على البكالوريوس، حيث أبدوا استياءهم من المعرض، لقلة الشركات العارضة، مقارنة بإقبال الباحثين عن عمل، مؤكدين أن هناك شركات تشارك للترويج لاسمها فقط، وجمع السير الذاتية دون جدوى.
وقال مسلم الكثيري، إنه حصل على الثانوية العامة عام 2017، ومنذ 5 سنوات يشارك في معارض التوظيف، ويقدم سيرته الذاتية دون جدوى، حيث تصادفه جهات تتكرر مشاركتها في المعارض المختلفة، وتكتفي بالحصول على السيرة الذاتية فقط، دون تنظيم مقابلة أو عرض شاغر وظيفي فعلي.
وقال حمدان صالح، إن أغلب الجهات المشاركة في المعرض، توفر آلية التقدم على الوظائف والفرص التدريبية إلكترونياً عبر «آيباد»، بحيث تستطيع استقطاب أكبر عدد من المواطنين، ولكن هذه الآلية ضمن الجوانب السلبية للتكنولوجيا، حيث إن المقابلة الواقعية تعطي المساحة للباحث عن عمل، بالتعبير عن نفسه بشكل أفضل من السيرة الذاتية.
وأوضح أنه تقدم مراراً في المعارض المختلفة لشركات متعددة في القطاع الخاص، ولكن دون جدوى، حيث تكتفي تلك الجهات بالحصول على السيرة الذاتية دون التواصل معه، أو حتى الاعتذار منه.
وبين أن شركات القطاع الخاص تشترط إجادة الإنجليزية باحتراف، فضلاً عن المهارات الشخصية، وسنوات الخبرة من 5 سنوات وأكثر، ومن الصعب أن يحصل عليها حديثو التخرج، لعدم توافر الفرصة من البداية.
وقالت بثينة الزعابي، إنها زارت أغلب أجنحة الشركات المشاركة، حيث توفر جميعها خاصية التقديم الإلكتروني، بإشراف مسؤول للمتابعة في حال وجود خلل تقني، ما كان يمكن تطبيقه عن بُعد، من دون بذل الجهد وإهدار الوقت حيث النتيجة نفسها، مطالبة بأن تختلف آلية التقديم، بحيث تكون مقابلات واقعية تعطي مساحة للباحث عن عمل للتعبير عن نفسه.
وقال قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين «الهيئة تعمل على تأهيل المستفيدين وإعدادهم لايجاد الفرص الوظيفية المناسبة، عبر الورش التدريبية والتأهيلية، وبما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة، ودفع المستفيدين إلى العمل الجاد والمنتج والسعي له، والمساهمة في تنمية المجتمع وتقدُّمه، بالتعاون مع الشركاء وبتكامل الجهود والعمل بين مختلف القطاعات والمؤسسات، بما يسهم في تجسيد رؤية الهيئة التي تتمثل في تحقيق الاستقلال المالي والاستقرار الاجتماعي للمستفيدين».
وقدمت الهيئة منذ انطلاقة المعرض 4 ورش يومياً، تختص في التطوير الوظيفي، وكذلك الجلسات الفردية مع المتخصّصين، لتوجيه المستفيدين، بالتعاون مع عدد من مقدمي الخدمات، وهوما أسهم في الاستفادة من التجارب التفاعلية، وحلقات النقاش التي أدارها مجموعة من الخبراء الذين أسهموا في تعزيز تعلم المستفيدين، وتقدمهم، ونمو خطواتهم المهنية المستقبلية.
وأدى الأخصائيون الاجتماعيون في المعرض دوراً استراتيجياً، تمثل باستقبال الأسر المستفيدة، والتأكد من جاهزيتها واستعداداتها، للبدء بالبحث عن فرص عمل، ومساعدة المستفيدين غير المستعدين للتقديم الوظيفي، بتقديم جلسات دعم فردية، وورش مختلفة.
وقال يوسف بن محمـد، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "تعيين" الشريك الاستراتيجي للهيئة في المعرض «يمر سوق العمل بتغيرات جوهرية في الوقت الراهن، وتأتي هذه المبادرة التي تركز على تغيير المفاهيم لدى المستفيدين، من أجل توعيتهم بأفضل الطرائق التي تتعلق في البحث المناسب عن وظيفة، وكيفية النجاح في المقابلات الشخصية، والفوز في الفرص المتاحة، وقد لاحظنا تفاعلاً كبير من المشاركين، ورغبة في تعلم المزيد. ونحن بالشراكة مع الهيئة، مستمرون في تقديم هذه الورش كونها جزءاً من مبادراتنا المجتمعية».
اختتمت، الأربعاء، فعاليات معرض «توظيف X زاهب» 2022، التي استمرت على مدار 3 أيام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وسجل خلالها 21 ألف مواطن ومواطنة حضورهم، وعرضت 45 جهة وجامعة وشركة حكومية وخاصة الوظائف الشاغرة والفرص التدريبية المتاحة التي تهدف لتأهيل الباحثين عن عمل للالتحاق بسوق العمل.
وشهدت أيام المعرض الثلاثة طرح عدد من الشركات 912 شاغراً، من بينها 480 وظيفة عرضتها شركة «إدارة أعمال التعهيد» omb المدرجة تحت اتصالات للخدمات القابضة، و375 شاغراً عرضها «مكتب أبوظبي للاستثمار»، عبر استقطاب 25 شركة خاصة، و«مجموعة الفهيم» طرحت 30 شاغراً في مجالات مختلفة، و«جامعة نيويورك أبوظبي» طرحت 27 شاغراً من بينها وظائف إدارية، وللأبحاث، والتسويق، والموارد البشرية. فيما طرح «بنك أبوظبي التجاري» وظائف في 5 إدارات.
والتقت «الخليج» عدداً من المواطنين الباحثين عن عمل من حاملي الثانوية العامة، والحاصلين على البكالوريوس، حيث أبدوا استياءهم من المعرض، لقلة الشركات العارضة، مقارنة بإقبال الباحثين عن عمل، مؤكدين أن هناك شركات تشارك للترويج لاسمها فقط، وجمع السير الذاتية دون جدوى.
وقال مسلم الكثيري، إنه حصل على الثانوية العامة عام 2017، ومنذ 5 سنوات يشارك في معارض التوظيف، ويقدم سيرته الذاتية دون جدوى، حيث تصادفه جهات تتكرر مشاركتها في المعارض المختلفة، وتكتفي بالحصول على السيرة الذاتية فقط، دون تنظيم مقابلة أو عرض شاغر وظيفي فعلي.
وقال حمدان صالح، إن أغلب الجهات المشاركة في المعرض، توفر آلية التقدم على الوظائف والفرص التدريبية إلكترونياً عبر «آيباد»، بحيث تستطيع استقطاب أكبر عدد من المواطنين، ولكن هذه الآلية ضمن الجوانب السلبية للتكنولوجيا، حيث إن المقابلة الواقعية تعطي المساحة للباحث عن عمل، بالتعبير عن نفسه بشكل أفضل من السيرة الذاتية.
وأوضح أنه تقدم مراراً في المعارض المختلفة لشركات متعددة في القطاع الخاص، ولكن دون جدوى، حيث تكتفي تلك الجهات بالحصول على السيرة الذاتية دون التواصل معه، أو حتى الاعتذار منه.
وبين أن شركات القطاع الخاص تشترط إجادة الإنجليزية باحتراف، فضلاً عن المهارات الشخصية، وسنوات الخبرة من 5 سنوات وأكثر، ومن الصعب أن يحصل عليها حديثو التخرج، لعدم توافر الفرصة من البداية.
وقالت بثينة الزعابي، إنها زارت أغلب أجنحة الشركات المشاركة، حيث توفر جميعها خاصية التقديم الإلكتروني، بإشراف مسؤول للمتابعة في حال وجود خلل تقني، ما كان يمكن تطبيقه عن بُعد، من دون بذل الجهد وإهدار الوقت حيث النتيجة نفسها، مطالبة بأن تختلف آلية التقديم، بحيث تكون مقابلات واقعية تعطي مساحة للباحث عن عمل للتعبير عن نفسه.
- 1000 زائر ومستفيد من برامج «هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي»
وقال قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين «الهيئة تعمل على تأهيل المستفيدين وإعدادهم لايجاد الفرص الوظيفية المناسبة، عبر الورش التدريبية والتأهيلية، وبما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة، ودفع المستفيدين إلى العمل الجاد والمنتج والسعي له، والمساهمة في تنمية المجتمع وتقدُّمه، بالتعاون مع الشركاء وبتكامل الجهود والعمل بين مختلف القطاعات والمؤسسات، بما يسهم في تجسيد رؤية الهيئة التي تتمثل في تحقيق الاستقلال المالي والاستقرار الاجتماعي للمستفيدين».
وقدمت الهيئة منذ انطلاقة المعرض 4 ورش يومياً، تختص في التطوير الوظيفي، وكذلك الجلسات الفردية مع المتخصّصين، لتوجيه المستفيدين، بالتعاون مع عدد من مقدمي الخدمات، وهوما أسهم في الاستفادة من التجارب التفاعلية، وحلقات النقاش التي أدارها مجموعة من الخبراء الذين أسهموا في تعزيز تعلم المستفيدين، وتقدمهم، ونمو خطواتهم المهنية المستقبلية.
وأدى الأخصائيون الاجتماعيون في المعرض دوراً استراتيجياً، تمثل باستقبال الأسر المستفيدة، والتأكد من جاهزيتها واستعداداتها، للبدء بالبحث عن فرص عمل، ومساعدة المستفيدين غير المستعدين للتقديم الوظيفي، بتقديم جلسات دعم فردية، وورش مختلفة.
وقال يوسف بن محمـد، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "تعيين" الشريك الاستراتيجي للهيئة في المعرض «يمر سوق العمل بتغيرات جوهرية في الوقت الراهن، وتأتي هذه المبادرة التي تركز على تغيير المفاهيم لدى المستفيدين، من أجل توعيتهم بأفضل الطرائق التي تتعلق في البحث المناسب عن وظيفة، وكيفية النجاح في المقابلات الشخصية، والفوز في الفرص المتاحة، وقد لاحظنا تفاعلاً كبير من المشاركين، ورغبة في تعلم المزيد. ونحن بالشراكة مع الهيئة، مستمرون في تقديم هذه الورش كونها جزءاً من مبادراتنا المجتمعية».
