عادي
بايدن: سندعم إندونيسيا بـ 20 مليار دولار لإنتاج الطاقات البديلة

ارتياح عالمي عقب التفاهم الأمريكي الصيني حول المناخ

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين
منظر عام للمجمع الفندقي الذي يحتضن قمة مجموعة العشرين في نوسا دوا بإندونيسيا (رويترز)

نوهت أوساط دبلوماسية في قمة العشرين، باستئناف الولايات المتحدة والصين مفاوضات المناخ المتوقفة بعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع نظيره الصيني شي جين بينغ، معتبرة أن هذا اللقاء يعطي دفعاً إيجابياً لخبراء المناخ المجتمعين في مصر في قمة الأمم المتحدة «كوب 27» الذين يسعون للتوصل إلى حلول للحد من الاحتباس الحراري الكارثي.

وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، نقلاً عن بيان عن البيت الأبيض، أن الزعيمين اتفقا على «تمكين كبار المسؤولين الرئيسيين للحفاظ على التواصل وتعميق الجهود البناءة» بشأن مجموعة من القضايا العابرة للحدود، بما في ذلك تغير المناخ والاستقرار الاقتصادي العالمي والأمن الغذائي.

وذكر البيت الأبيض، أن الزعيمين «تحدثا بصراحة» حول العديد من القضايا في لقائهما في بالي، وبينما أثار بايدن اعتراضات على السياسات الصينية تجاه هونغ كونغ وتايوان، أوضح أن الولايات المتحدة ستعمل مع الصين في القضايا العالمية الحاسمة، حيث يكون بينهما مصلحة مشتركة.

من جهة أخرى، أعلن بايدن، أمس الثلاثاء، أنه سيتم جمع 20 مليار دولار لمساعدة إندونيسيا في التقليل من استخدام الفحم والاتجاه للطاقات البديلة. وذكر بايدن، في كلمته على هامش قمة مجموعة ال20: «أنا مقتنع بأننا يمكننا الخروج من هذه الأزمة، سواء الاقتصادية أو الصحية.. سنخرج بأقوى مما كنا عليه».

وأضاف: «نركز حالياً على الاستثمار والبنية التحتية، لأن الاستثمارات تسد الحاجات المحلية ونجد من خلالها موارد جديدة لتحسين حياة الجميع.. لقد أقمنا الكثير من الشراكات لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي ومشاكل الاتصال الرقمي وأمن الطاقة والمساواة بين الجنسين».

وتابع: «تعهدنا بجمع 20 مليار دولار لمساعدة إندونيسيا في التقليل من استخدام الفحم والاتجاه للطاقات البديلة»، مبرزاً «كما خصصنا 720 مليون دولار لمؤسسة الألفية في إندونيسيا، والتي ستركز على النقل». وأردف قائلاً: «وحول العالم نستثمر في المعادن والتكنولوجيا للانتقال نحو الطاقة الخضراء»،

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي: «استثمرنا في مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة لإيصال الإنترنت والخدمات الرقمية للجميع، لأننا وجدنا جزءاً كبيراً من شعبنا في أمريكا لا يتاح لهم الوصول إلى الإنترنت رغم تقدمنا، وهذا أمر ينطبق على دول عدة».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckh43v5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"