عادي

التلامس مع الأم أساسي يعزز فرص بقاء «الخدّج»

15:57 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التلامس الجلدي يؤدي دوراً أساسياً في تحسين بقاء الأطفال الخدّج والصغار على قيد الحياة، في مراجعة شاملة لسياستها الداعية إلى استخدام الحاضنات.
وتمثل الإرشادات الجديدة تحولاً كبيراً في الطريقة التي توصي بها وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة بتوفير العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
وأشارت المسؤولة الطبية في المنظمة وطبيبة الأطفال كارن إدموند إلى أن السماح للأمهات أو غيرهن من مقدمي الرعاية، بالبقاء قريبين مع الأطفال الخدّج منذ البداية، من دون انفصال، يعزز فرص بقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.
وقالت:«الاحتضان الأول مع أحد الوالدين ليس فقط مهماً من الناحية العاطفية، لكنه أيضاً مهم للغاية لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة والنتائج الصحية للأطفال الصغار والمولودين قبل أوانهم».
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الإرشادات الجديدة لكيفية التعامل مع الأطفال المولودين قبل انقضاء الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل أو بوزن أقل من 2.5 كيلوجرام تنطبق في جميع الظروف.
وأضافت أنه ينبغي توفير التلامس الفوري من الجلد إلى الجلد «حتى بالنسبة للأطفال الذين يعانون صعوبات في التنفس»، مؤكدة «أنهم يحتاجون أيضاً إلى الاتصال الوثيق بأمهم منذ الولادة».
وكانت المنظمة توصي سابقاً بضرورة أن يوضع الأطفال حديثو الولادة الذين يقل وزنهم عن كيلوغرامين عند الولادة، في حاضنات.
وتصف منظمة الصحة العالمية ولادات الأطفال الخدّج بأنها «قضية صحية عامة ملحة»، إذ يولد 15 مليون طفل قبل الأوان كل عام، ما يمثل واحداً من كل 10 ولادات.
ومع تحديثها، قدمت وكالة الأمم المتحدة 25 توصية بشأن رعاية الأطفال الخدّج، بما يشمل 11 توصية جديدة منذ التحديث الأخير في عام 2015.
وتغطي الإرشادات أموراً بينها الرعاية الأولية والاهتمام بالخدّج أثناء المرض، وتؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية لهؤلاء الأطفال.
ولأول مرة على الإطلاق، تتضمن الإرشادات أيضاً توصيات بشأن سبل التواصل بين أفراد الأسرة، بما في ذلك دعوة لإقامة وحدات للعناية المركزة للسماح للأم والطفل بالبقاء معاً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yws5wzed

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"