أبوظبي: «الخليج»
شاركت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»، في الاحتفاليات التي أقيمت في عدد من الدول المنتسبة للجائزة، لإعلان أسماء المعلمين المتأهلين إلى المرحلة الثانية للجائزة في دورتها الرابعة، للاحتفاء بهم وتكريمهم. وتستمر فعاليات إعلان الأسماء، حتى نهاية نوفمبر.
وتنظم الجائزة في أكتوبر 2023، الحفل الختامي لإعلان الفائز، علماً أن عدد الدول المشاركة في الدورة الرابعة وصل إلى 13 دولة عربية وأجنبية، وسيحصل الفائز على مليون درهم، فضلاً عن مجموعة من الجوائز القيّمة التي تخصص للمعلمين المتميزين، وجوائز أخرى للمتأهلين للمرحلة الثانية.
وأشادت الدول المشاركة، بدور الإمارات وقيادتها في ترسيخ الأسس التي تعلي شأن المعلم، وتوظيف الممكنات لتطوير التعليم وتعزيز الحراك التربوي محلياً وعربياً وعالمياً.
ونظمت وزارة التربية السورية، حفلاً شهده، دارم الطباع، وزير التربية، والدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، ووفد من سفارة الدولة، وحشد من المعلمين والتربويين.
وقال الطباع «ونحن نحتفي بمشاركتنا بهذه الجائزة المهمة، نشعر بالفخر والاعتزاز برسل المعرفة والعلم، فحق لهم أن يكونوا مكرمين، يكرمهم تلاميذهم لما يقدمونه لهم من علم وأخلاق وقيم، ويكرمهم المجتمع لما كرسوا حياتهم من أجله من نقل رسالة سامية، ويكرمهم الله بأنهم جعلهم بمرتبة الأنبياء فأصبح المعلمون أرباب المجتمع». وقد تأهل من الجمهورية العربية السورية، المعلمان حسن راشد العلي، وبارعة هيثم مسرابي.
ونظمت وزارة التربية في جمهورية العراق، حفلاً شهده، أعضاء من الهيئة الإدارية والكوادر التعليمية للاحتفاء بالمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية، وتقدمت وزارة التربية بالشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ما يقدمه من دعم للتعليم ورعاية للجائزة. وثمنت الدور الكبير للقائمين على الدورة الرابعة، ما أسهم في تطورها عربياً وعالمياً.
وفي المملكة المغربية الشقيقة، نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم، حفل تكريم المعلمين المتأهلين، في مركز التكوينات والملتقيات الوطنية في الرباط، بحضور الكاتب العام للوزارة يوسف بلقاسمي، والأمين العام للجائزة الدكتور حمد الدرمكي.
وقد تأهل من المملكة المغربية، المعلمون مصطفى علي جلال، وحسناء التونسي بوشعلة، وأمل محمد أبو مسلم.
وأكد الدكتور الدرمكي، أن هذا الاحتفال يعزز لدينا الفخر والاحترام الذي نكنه للمعلم، ويؤكد ما يتمتع به المعلم من اهتمام ورعاية.
كما نظمت وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، حفلاً بحضور الأمين العام للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، والأمين العام للجائزة الدكتور حمد الدرمكي.
وعبر الدكتور الدرمكي، عن سعادته في المشاركة في هذا الحفل، لتكريم المعلمين المتميزين في الأردن، التي تشارك للمرة الثانية، لتضيف عنصر التنافسية، بجودة المشاركة من كثير من المعلمين، ويسهم في ترسيخ أهداف الجائزة، وحرصها على الوصول إلى كل معلم ومعلمة، ومنحهم فرصة المشاركة وتكريمهم، تثميناً لجهودهم وعطاءاتهم التربوية الجلية.
وقد تأهل من الأردن المعلمان أحمد أبو شندي وجواهرالغويري. وأوضح الدكتور الدرمكي أن الجائزة، هي نتاج رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أثمرت جائزة تربوية نوعية، تجاوزت حدود الوطن والعالم العربي، لتنتقل إلى العالمية، هدفها تكريم وتعزيز دور المعلم كقائد للعملية التربوية. وذكر أن الجائزة، وتحديداً في دورتها الرابعة، شهدت تغييرات جذرية في جوانب مختلفة، وهذا التغيير يقع ضمن صلب توجهات الجائزة.
وأعربت الدول المشاركة في الجائزة، عن اعتزازها بالمعلم وما يقوم به من مهام وأدوار تربوية حيوية، مباركة للمعلمين المتميزين.
