عادي

كشف سر اللقاء البارد بين رونالدو وفيرنانديز

12:08 مساء
قراءة 3 دقائق
برونو يتفاجأ من سؤال «وصلت بالقارب؟»
رونالدو يهدئ كانسيلو في التمرينات
متابعة: ضمياء فالح
أكد جواو ماريو لاعب وسط بنفيكا ومنتخب البرتغال، أن اللقاء البارد بين زميليه كريستيانو رونالدو برونو فيرنانديز في غرفة ملابس المنتخب لا علاقة له بالمقابلة التي أجراها رونالدو مؤخراً وقال: «أنا كنت في غرفة الملابس حينها وشاهدت الصور التي انتشرت، كان رونالدو يمازح برونو، لأنه كان واحداً من اللاعبين الذين تأخروا في اللحاق بالمنتخب وسأله: هل وصلت بالقارب ؟ «كانت مزحة».
وبعد تلك الحادثة، تدخل رونالدو لتهدئة زميله جواو كانسيلو، نجم مانشستر سيتي، في التمرينات، وأمسك رونالدو برأس جواو ليتحدث إليه، لكن الأخير نفض يدي رونالدو وابتعد عنه.
وفي سياق متصل، قال جوزيه موريس مساعد جوزيه مورينيو في ريال مدريد والذي أشرف على تدريب رونالدو 3 سنوات: «العمل مع رونالدو كان واحداً من أفضل الأوقات التي عشتها مدرباً، إنه شخص رائع ومتواضع ومنطقي. لا أقول إنه كائن فضائي لأنه بشر، لكنه يملك مواصفات إنسانية أكثر من الآخرين وأبرزها التواضع على الرغم من شهرته».
وانتقد موريس ضمنياً الهولندي تن هاغ مدرب اليونايتد، وقال: «تدريب لاعب مثله نعمة وأعتقد بأن تدريب نجم مثله يحتاج إلى مدرب مميز وأعني بذلك مدرب يعرف كيفية التعامل مع المواقف والتواصل بشكل إيجابي. وضع أسس الثقة تعتمد على عناصر مرتبطة بتطور شخصية اللاعب وأفضل المدربين هو من يتعامل في هذا الإطار».
وكشف سبنسر ابن المقدم البريطاني بيرس مورجان عن هدية رونالدو له وهي حذاؤه الأصفر التي سجل بها في مباراة الفوز على شيريف تيراسبول.
ونشر سبنسر صورة مع الحذاء وكتب تحتها «العيد يأتي مبكراً، شكراً كريستاينو على الحذاء التي سجلت بها آخر أهدافك مع اليونايتد والآن علينا أن نعثر لك على نادٍ جديد» مرفقة بشريط فيديو يؤكد فيها رونالدو أنها له ويقول: «سجلت بها بعض الأهداف وليس الكثير».
علق مورجان على منشور ابنه، وقال: «نحن هنا، شكراً بابا»، وعلق جورج ابن جاري لينيكر «النخبة».
وتحدث رونالدو في المقابلة عن أحلك الساعات وهي التي عاشها بعد وفاة مولوده، وقال: «ربما كانت الأحلك في حياتي منذ وفاة والدي، عندما يولد لك طفل تتوقع أن يعيش وعندما يموت تنهار، أنا وجورجينا عشنا وقتاً عصيباً وكانت المباريات مستمرة ولا مناص من اللعب».
وكشف رونالدو عن وضع رماد ابنه بالقرب من رماد والده في محراب خاص بمنزله، ويقول: «أتحدث إليهما طوال الوقت وهما لا يفارقاني. يساعداني على أن أكون شخصاً أفضل وأباً أفضل وأشعر بفخر كبير من الرسائل الروحية التي أتلقاها منهما وخصوصاً من ابني أنخيل».
وتحدث رونالدو عن بكائه وهو يحضن ابنه الأكبر جونيور بعد سماعه خبر وفاة أنخيل. ويضيف: «الأطفال بدأوا يسألون أين الطفل الآخر وكنت أحرص على أن أكون صادقاً معهم. أخبرت كريستيانو جونيور (12 عاماً) بالخبر في غرفته وبكينا معاً، لكن استغرق الأمر أسبوعاً لإخبار ايفا وماتي و(5 سنوات) وألانا مارتينا (4 سنوات).
خسارة أنخيل جعلتني أنظر إلى الحياة بمنظور مختلف، لكنه ما يزال جزءاً من حياتنا وكلما قام الأطفال بتصرف حسن رفعوا يدهم للسماء ليهدوه له. المحنة قربتنا أنا وجورجينا أكثر ونجحنا في التغلب على مشاعر الحزن لنعبر عن امتناننا بوجود بقية الأطفال وابنتنا الصغيرة بيلا. لم أتخيل أنني سأكون حزيناً وسعيداً في وقت واحد، لكن هذا ما حصل، عمر بيلا 6 أشهر الآن وهي جميلة ورائعة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ptr5fj8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"