عادي
تواصل فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام

نهيان بن مبارك: الإمارات تقود الجهود العالمية لتعزيز التسامح

15:27 مساء
قراءة 10 دقائق

أبوظبي: عماد الدين خليل

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت وهي تجسد قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في أسمى معانيها، دولة فخورة بقيمها ومبادئها دولة الانفتاح الثقافي والحضاري، تقوم بدور رائد وملموس في تنمية علاقات التعارف والحوار والعمل المشترك في العالم أجمع. وقال - في الكلمة الرئيسية التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلامي، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام: «أتقدم بعظيم التحية وفائق الشكر والامتنان إلى راعي الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الأولى، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، مقدراً لسموه كثيراً، حرصه الكبير على أن تكون وسائل الإعلام قادرة تماماً على أداء دورها المرتقب في توعية الإنسان والارتقاء بمعارفه وسلوكه كي يكون مواطناً صالحاً في هذا العصر، كما أشكر لسموه كذلك دعمه القوي للأنشطة والفعاليات كافة، التي تؤكد المكانة المحورية والرائدة لدولة الإمارات في جميع المجالات ومختلف الميادين».

حضر افتتاح فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام، الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، وأحمد العفيفي نائب رئيس جمهورية سيشل، ومحمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام.

كما حضر الافتتاح، داود أويس جامع، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال، وهون مونيكا وزيرة الدولة للمعلومات وخدمات البث في زيمبابوي، وجاي أحمد وزير العدل في جزر القمر، ومحمد إدريس وزير الإعلام في إثيوبيا، وبابكر دياجين رئيس المجلس الوطني لتنظيم الاتصال السمعي والبصري في السنغال.. بجانب عدد من الوزراء من الدول الصديقة والشقيقة والسفراء المعتمدين لدى الدولة.

 وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن مكانة دولة الإمارات ودورها الرائد عالمياً في مجال التسامح والتعايش والحوار تجسّد في إنشاء وزارة متخصصة للتسامح والتعايش أتشرف بتمثيلها، وهي الوزارة الوحيدة من نوعها في العالم، تركز في عملها على التعليم والتوعية لجميع السكان، إضافة إلى العمل المثمر، مع جميع مؤسسات المجتمع، خاصة مع المدارس والجامعات ووسائل الإعلام والاتصال في سبيل تدعيم قيم التسامح والتعايش في المجتمع، وتعمل الوزارة كذلك على توفير الفرص أمام الجميع للإسهام الناجح في مسيرة المجتمع والعالم دونما تشدد، أو تعصب، أو تفرقة، أو تمييز. 

وأشار إلى الدور المهم لوزارة التسامح في إنتاج المعارف ونشرها حول التسامح والتعايش، إضافة إلى اقتراح القوانين والتشريعات وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تجسد مفاهيم التسامح والأخوة الإنسانية على أرض الواقع، إلى جانب تنظيم برنامج طموح للدراسات والبحوث وإنشاء المقاييس والمؤشرات التي تقيس مدى تحقق التسامح في الدولة، وللوزارة كذلك دور مهم في إنشاء الشراكات المحلية والعالمية، ونحن شريك أساسي في كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي ترتبط بحقوق الإنسان، ونبذ العنف والكراهية وتحقيق السلام والوفاق في العالم، وهنا أشير على سبيل المثال، إلى أن الوزارة قد أطلقت هذا العام مبادرة مهمة لتأسيس: «التحالف العالمي للتسامح الذي يسهم في نشر قيم التعايش والمحبة والسلام في كل مكان». 

 وقال إن النظرة الموضوعية لما تحقق، ويتحقق، في الإمارات في مجالات التسامح والتعايش، أيها الإخوة والأخوات، إنما تشير إلى عدد من النتائج الواضحة المتمثلة في الآتي: «إن الانفتاح على العالم، والأخذ بمبادئ التسامح والتعايش، هو تعبير أكيد، عن الثقة بالنفس، والثقة بالوطن، والحرص القوي على الهوية الوطنية، وعرض خصائصها المتميزة، أمام العالم كله.. إضافة إلى أن ذلك أيضاً، يعبّر عن قناعتنا في الإمارات، بأن البشر جميعاً، هم أعضاء في مجتمع إنساني واحد، يعمل فيه الجميع معاً، من أجل تحقيق الخير والرخاء، في ربوع العالم كافة، وأن مفهوم المجتمع الإنساني الواحد، قد تأكد في وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، التي صدرت في أبوظبي، في عام 2019، وبحضور قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر، الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبدعم قوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إيماناً من سموه بأن الأخوة الإنسانية هي الطريق لتحقيق التفاهم، والتقدم، والسلام، والاستقرار في جميع أنحاء العالم، بل هي كذلك، تعبير قوي، عن الثقة والأمل، في المستقبل». 

وأضاف: «إن النتائج أظهرت أن تجربة الإمارات، تشير إلى أن جهود تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، يجب ألا تقتصر على المناقشات النظرية فقط، بل يجب أن تكون مجالاً للمشروعات العملية، ومبادرات الريادة الاجتماعية والاقتصادية.. وإنني أدعوكم في هذا اللقاء، وأنتم تدرسون سبل تشكيل مستقبل الإعلام في العالم، إلى إدراك أن الأنشطة المرتبطة بالتسامح والتعايش، والعلاقات بين الأمم والشعوب، يمكن أن تكون لها قيمة اقتصادية مهمة، تسمح بإنشاء المشروعات، وتأسيس الشركات، والابتكار المفيد، على كل المستويات.. إضافة إلى أن إنشاء وزارة التسامح والتعايش في الإمارات جاء تأكيداً على حقيقة واضحة، هي أن نشر ثقافة التعارف والحوار والعمل المشترك، بين أصحاب الحضارات والثقافات، هو أمر لا يتحقق بصفة تلقائية، بل لابد من رعايته وتنميته باستمرار». وأشار إلى دور وسائل الإعلام والاتصال في تنمية قدرات المجتمعات المحلية والعالمية على الأخذ بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية.. وقال: «إنكم في هذا الكونغرس العالمي للإعلام، عليكم واجب ومسؤولية في مساعدة القراء والمستمعين والمشاهدين، في التعرف إلى ثقافات الآخرين، والانفتاح عليهم، والتعامل معهم، بحكمة وإنسانية، بل وأيضاً، في بناء قناعاتهم، بأن التعددية والتنوع في خصائص السكان، هما مصدر عزم وقوة، في المجتمعات البشرية. وعليكم واجب ومسؤولية، في العمل مع الجميع: «الأطفال، والشباب، والأسر، ورجال الدين، ورجال الأعمال، والمدارس والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني، كي يقوم الجميع، بأدوارهم المرتقبة، في هذا المسعى الإنساني الهام. عليكم واجب ومسؤولية، في الانفتاح الواعي، على كل التجارب النافعة في العالم، بل وكذلك، الاحتفاء بها، والتعريف بمعالمها. عليكم واجب ومسؤولية، في التعرف الدائم، بالتطور المستمر، في آليات التواصل، وآليات تلقي المعلومات، في هذا العصر، بل وكذلك، الالتزام بالمعايير الموضوعية، والدقة، والشفافية الكاملة، ومكافحة الشائعات، والأخبار المغلوطة أو الزائفة».

وتابع: «عليكم أيضاً، واجب ومسؤولية، في إدراك دور التسامح، في تطوير عمل وسائل الإعلام، وأن يكون الإعلاميون أنفسهم، والشركات التي يعملون فيها، نماذج طيبة، في التنوع، والتعددية، والنزاهة، والتعلم المستمر، كل ذلك، في إطار قناعة كاملة، بأن قطاع الإعلام والاتصال، في هذا العصر، قد أصبح له دور محوري، في صياغة حاضر ومستقبل العالم، وأن الإعلام الصادق والأمين، هو الطريق الأكيد، لاكتساب ثقة القراء والمستمعين والمشاهدين، والإسهام في تشكيل الوعي المجتمعي، على نحو سليم».

وقال في ختام كلمته: «أشكر كل من أسهم في رعاية وتنظيم الكونغرس العالمي للإعلام، متمنياً لكم، مؤتمراً ناجحاً، وآملاً أن تسهم مناقشاتكم ومبادراتكم، في أن تكون وسائل الإعلام والاتصال، وكما نرجو لها، أداة فعالة للتعارف بين البشر، ومكافحة الجهل بالآخر، والتخلص من الصور النمطية السالبة عنه. إنني أقول لكم اليوم، إن الفجوات الحضارية والثقافية، بين الأمم والشعوب، بإمكانها أن تنتهي، إذا ما توافرات، قنوات الحوار والتعايش والعمل المشترك، والتي تحقق التلاقي والتعاون، بين جميع الأطراف، على قدم المساواة، وكشركاء كاملين، مع بعضهم بعضاً.. أقول لكم، إن وسائل الإعلام، هي قنوات مهمة، تسهم في تحقيق مستقبل للبشر، يتسم بالسلام والوفاق، والاحترام المتبادل، بين الجميع».

صناعة الترفيه

شهدت فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام، جلسة حوارية بعنوان «من داخل صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وتطرق مارك وايتهيد، الرئيس التنفيذي ل«توفور54»، ويمنى نوفل، مدير شركة برونزويك، خلال الجلسة إلى الزخم المشوق لصناعة الترفيه في العصر الذهبي للمحتوى، على الرغم من التحديات والرياح المعاكسة الملحوظة مع تباطؤ الوباء، حيث تتمتع المنطقة بالحيوية في دعم صانعي المحتوى مع أصحاب المصلحة البارزين في بوليوود وهوليوود القادمين إلى أبوظبي. وأوضح المشاركان كيف تتولى أبوظبي زمام المبادرة وتطوير البنية التحتية والمواهب لصناعة الترفيه، ما يعزز الازدهار من خلال المحادثات الإيجابية بين جميع القطاعات في هذه الصناعة، حيث يكمن مستقبل العمل في قطاع الترفيه بأبوظبي في منصات مجتمعية تجمع بين الأشخاص الذين يأتون للعمل في غرف اجتماعات أساسها البيئة الإبداعية.

«ميتافيرس»

شهدت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام عقد جلسة بعنوان «ميتافيرس» بمشاركة أليكس جوبي رئيس الاستراتيجية الرقمية في صحيفة ذا ناشيونال، والمهندس عدنان كشواني، المدير الأول لمركز التميز السحابي في اتصالات.

وسلطت الجلسة، الضوء على كيف يمكن أن تكون «ميتافيرس» عنصراً مفيداً للتقنيات الجديدة، وكيف أصبحت أرقام الهواتف جزءاً من هوية الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع تزايد أهمية تقنية الجيل الخامس. 

 تنمية مجتمعات متسامحة

سلطت جلسة حوارية عقدت تحت عنوان «دور الإعلام في تنمية مجتمعات متسامحة» بمشاركة روبن بانيرجي، كاتب ومحرر سابق في مجلة آوتلوك، من الهند، وكارولين فرج، نائب رئيس شبكة سي إن إن ورئيس تحرير سي إن إن العربية، الضوء على أهمية تعزيز ثقافة التسامح بين المجتمعات والعمل على تطبيقها في كافة القنوات الإعلامية. 

وأجمع المتحدثان خلال الجلسة على أن ثقافة التسامح تبدأ من تعزيز قيمه والعمل بها من المنزل، وأن الأسرة هي المساهم الرئيسي في تعزيزها، لتواصل من بعدها المؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام مهمتها في نشر الوعي بها، الأمر الذي يعزز من الحاجة إلى إضافة مواد خاصة بالتسامح والإعلام في المؤسسات والجهات الأكاديمية للمساهمة في تحفيز وسائل الإعلام على الالتزام بقيم التسامح، لاسيما أن وسائل الإعلام تعد مساهماً رئيسياً في نبذ التعصب والكراهية وقدرتها على المساهمة في تجنب الفتنة أو زعزعة الأمن، إلا أنه وحتى اليوم لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل في هذا المجال.

تغيير الملامح

تناولت جلسة حوارية بعنوان «مناقشة دور مقاطع الفيديو القصيرة في تغيير ملامح قطاع الإعلام» عدة مواضيع من بينها مدى شعبية الفيديوهات القصيرة التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

شارك في الجلسة زبير تيمول، نائب الرئيس في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة ميلت ووتر ومساهم في فوربس الشرق الأوسط الإمارات، وفيصل عباس رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز من السعودية، وأدريان مونك المدير العام ورئيس شؤون المشاركة العامة والاجتماعية في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، ومون باز مديرة شراكات المبدعين في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا لدى شركة «ميتا». 

ونوه المشاركون خلال الجلسة بأن المشاهدين يفضلون هذا النوع من المحتوى كونه لا يستغرق وقتاً طويلاً في المشاهدة ويقدم معلومات كافية، لافتين إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد مكملاً أساسياً للوسائل التقليدية الأخرى وأن محتوى الفيديوهات القصيرة يعد أسلوباً جديداً لتقديم المحتوى الإعلامي الهادف.

 إطلاق موقع

شهدت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام الإعلان عن إطلاق موقع Arabian Gulf Business Insight (AGBI.com) الإلكتروني الجديد والمخصص لتغطية الأحداث والاتجاهات الاقتصادية والتجارية في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

منى المري: الإعلام العربي يحتاج للتضامن

قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي: إن شعب دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى بحكومة مستقبلية، وقيادة تستشرف المستقبل؛ منذ تأسيس الإمارات وإلى اليوم، لافتة إلى أن كل المبادرات في كل القطاعات ومنها الإعلام استباقية ولها تأثير في الوقت الحالي، ويمتد إلى الأجيال القادمة.

وأوضحت - في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش مشاركتها في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي - أن الكونغرس العالمي للإعلام يُعد خطوة ناجحة، تؤكد التكامل داخل دولة الإمارات، ومنصة لبناء شراكات جديدة وتقريب وجهات النظر بين الإعلام العربي والعالمي، مثنية على التنظيم والتنوع الثري للقطاع من دعم الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المجال، إلى جانب تقديم البحوث والدراسات، علاوة على الجلسات النقاشية المتنوعة التي تناقش الإعلام الإقليمي والاتصال الحكومي، وصولاً إلى مختبر الابتكار.

وأضافت أن القطاع الإعلامي يعد أحد أهم المحركات الرئيسية ضمن استراتيجية ورؤية الدولة الاقتصادية والتنموية، والتي تواكب تلك الحركة التنموية السريعة عن طريق الكفاءات الشابة بالقطاع ومواهب إعلامية مبدعة، لافتة إلى توفير أشكال الدعم كافة من تدريب وبنية تحتية ووسائل تعليمية، علاوة على مبادرات، لتحفيز الشباب على تقديم محتوى جيد وإبداعي.

وأكدت، أن وكالة أنباء الإمارات لها دور إيجابي بناء وفعّال طوال مسيرتها الإعلامية كعادتها، واليوم تميزت بشكل يفوق التوقعات، وهو شيء نفخر به كإعلاميين وكإماراتيين.

وأشارت إلى أن الإعلام العربي يواجه الكثير من التحديات، ويحتاج إلى التضامن والتكامل بصورة واضحة تستشرف المستقبل. (وام)

«وام» تطلق ميثاق التسامح لوكالات الأنباء

أطلقت وكالة أنباء الإمارات «وام» «ميثاق التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام» حول العالم الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك على صناعة محتوى إعلامي يرسخ ثقافة وقيم التسامح والحوار والتعايش وتقبل الآخر في المجتمعات.

وقع على الميثاق، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام.. ممثلو العشرات من وكالات الأنباء العربية والأجنبية ووسائل الإعلام من مختلف دول العالم.

ونص ميثاق «التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام» على المبادئ والالتزامات التالية:

* التأكيد على أهمية الجهود الهادفة إلى تعزيز التسامح وقبول اختلاف الأديان والثقافات واللغات والآراء من أجل بناء الدول والمجتمعات الحديثة.

* إن الإعلام يقوم بدور محوري في تسليط الضوء على ممارسات التسامح ونشر قيم التسامح بين الشعوب كونه الوسيلة المؤثرة لتعزيز التواصل.

* إن شعار التسامح يستحق متابعة دورية من أجل ضمان التعايش السلمي بين الهويات والأديان والأيديولوجيات والآراء في دولنا وعبر حدودها.. ونعتقد أن ذلك يؤسس لتعزيز مسار التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للإنسانية.

* التوافق على تبادل ونشر قصص إخبارية تتعلق بالتسامح في الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي والرقمي بما يلهم الأفراد حول العالم لتبني قيم التسامح وتعزيز المجتمعات المتناغمة.

التوافق على اعتبار ما يلي جزءاً من المحتوى الذي سنسعى إلى الترويج له على منصاتنا ومنصات شركائنا:

أ- قصص تصور ممارسات التسامح والتعايش المختلفة.

ب- مشروعات ومبادرات تستهدف تعزيز ثقافة التسامح التي تطلقها الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

ت- تشريعات وسياسات تستهدف تعزيز التسامح ومكافحة عدم التسامح والتطرف.

ث- قصص تدعم جهود مكافحة الكراهية.

* إعطاء الأولوية للقصص التي تركز على دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/v32n6dmt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"