واشنطن - (أ ف ب)
أعدمت ولايتا أريزونا وتكساس الأمريكيتان الأربعاء، رجلين مدانين بارتكاب جريمتي قتل، ليرتفع عدد أحكام الإعدام المنفذة هذا العام في الولايات المتحدة إلى 15.
وأشار وزير العدل في أريزونا مارك برنوفيتش في بيان إلى أنّ موراي هوبر، وهو أمريكي أسود يبلغ 76 عاماً، تلقى حقنة قاتلة في سجن فلورنس صباح الأربعاء.
وبحسب المدعين العامين، اقتحم موراي هوبر وشخصان آخران منزلاً بهدف سرقته ليلة رأس السنة عام 1980، وقيّدوا قاطنيه الثلاثة قبل إطلاق النار عليهم وإصابتهم في رؤوسهم، فقُتل الرجل وحماته بينما نجت الزوجة وتمكنت من تحديد هوية المهاجمين.
وحُكم على الثلاثة بالإعدام عام 1983، إلا أنّ اثنين منهم توفيا خلال وجودهما في السجن قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقهما. وكان موراي هوبر يؤكد باستمرار براءته من دون تمكّنه من إقناع المحاكم بذلك.
ومن الشائع في الولايات المتحدة أن تنقضي عقود بين إصدار حكم الإعدام وتنفيذه، لأنّ سبل الانتصاف القانونية الممكنة بعد الحكم كثيرة.
من ناحية أخرى، نفذت ولاية تكساس المجاورة حكم إعدام صادر في حق ستيفن باربي (55 عاماً).
وتلقى الرجل هذا الحكم عام 2006 بعد إدانته بقتل حبيبته السابقة التي كانت حاملاً آنذاك وابنها الذي كان يبلغ سبع سنوات.
وبعدما أقرّ بداية بارتكابه الجريمة، تراجع عن اعترافه سريعاً قائلاً إن الشرطة أجبرته على الإدلاء باعتراف كاذب.
وخاض منذ إدانته معركة قانونية وحصل على قرارين بوقف التنفيذ.
وقدم وكلاء الدفاع عنه الثلاثاء استئنافاً أخيراً أمام المحكمة العليا الأمريكية.
وانتقدوا سلطات السجون المحلية لعدم وضعها سياسة واضحة في ما يتعلق بالحقوق الدينية للمدانين في غرفة الإعدام.
وردت سلطات السجون بأنها وافقت على كل طلبات ستيفن باربي، بينها أن يمسك كاهنه يده أثناء حقنه بالسائل القاتل.
وستيفن باربي هو السجين الخامس عشر الذي يُعدم هذا العام في الولايات المتحدة.
أعدمت ولايتا أريزونا وتكساس الأمريكيتان الأربعاء، رجلين مدانين بارتكاب جريمتي قتل، ليرتفع عدد أحكام الإعدام المنفذة هذا العام في الولايات المتحدة إلى 15.
وأشار وزير العدل في أريزونا مارك برنوفيتش في بيان إلى أنّ موراي هوبر، وهو أمريكي أسود يبلغ 76 عاماً، تلقى حقنة قاتلة في سجن فلورنس صباح الأربعاء.
وبحسب المدعين العامين، اقتحم موراي هوبر وشخصان آخران منزلاً بهدف سرقته ليلة رأس السنة عام 1980، وقيّدوا قاطنيه الثلاثة قبل إطلاق النار عليهم وإصابتهم في رؤوسهم، فقُتل الرجل وحماته بينما نجت الزوجة وتمكنت من تحديد هوية المهاجمين.
وحُكم على الثلاثة بالإعدام عام 1983، إلا أنّ اثنين منهم توفيا خلال وجودهما في السجن قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقهما. وكان موراي هوبر يؤكد باستمرار براءته من دون تمكّنه من إقناع المحاكم بذلك.
ومن الشائع في الولايات المتحدة أن تنقضي عقود بين إصدار حكم الإعدام وتنفيذه، لأنّ سبل الانتصاف القانونية الممكنة بعد الحكم كثيرة.
من ناحية أخرى، نفذت ولاية تكساس المجاورة حكم إعدام صادر في حق ستيفن باربي (55 عاماً).
وتلقى الرجل هذا الحكم عام 2006 بعد إدانته بقتل حبيبته السابقة التي كانت حاملاً آنذاك وابنها الذي كان يبلغ سبع سنوات.
وبعدما أقرّ بداية بارتكابه الجريمة، تراجع عن اعترافه سريعاً قائلاً إن الشرطة أجبرته على الإدلاء باعتراف كاذب.
وخاض منذ إدانته معركة قانونية وحصل على قرارين بوقف التنفيذ.
وقدم وكلاء الدفاع عنه الثلاثاء استئنافاً أخيراً أمام المحكمة العليا الأمريكية.
وانتقدوا سلطات السجون المحلية لعدم وضعها سياسة واضحة في ما يتعلق بالحقوق الدينية للمدانين في غرفة الإعدام.
وردت سلطات السجون بأنها وافقت على كل طلبات ستيفن باربي، بينها أن يمسك كاهنه يده أثناء حقنه بالسائل القاتل.
وستيفن باربي هو السجين الخامس عشر الذي يُعدم هذا العام في الولايات المتحدة.
