قدم محامو بورصة العملات المشفرة المنهارة «إف تي إكس» تحديثاً كجزء من إجراءات الإفلاس الخاصة بها. وقال جون راي، كبير مسؤولي إعادة الهيكلة، إن المستشارين يكافحون لتحديد موقع النقد والعملات المشفرة للشركة وإن حفظ السجلات كان ضعيفاً.
وقال راي، الرئيس التنفيذي الجديد ل «إف تي إكس» المعين من قبل محكمة الإفلاس الأمريكية لمقاطعة ديلاوير في إطار إفلاس شركة «إف تي إكس» إنه لم يرَ خلال 40 عاماً من الخبرة القانونية وإعادة الهيكلة إخفاقاً تاماً مماثلاً في ضوابط العمل وغياباً تاماً للمعلومات المالية الجديرة بالثقة.
وذكر راي في إفصاح مقدم إلى المحكمة، أنه ليست لديه ثقة في دقة الميزانيات العمومية لمنصة تداول العملات المشفرة وشركتها الشقيقة «ألاميدا».
وأضاف: «السيطرة كانت تتركز في أيدي مجموعة صغيرة للغاية من الأفراد غير المتمرسين وغير المتطورين والمعرضين للخطر بشكل غير مسبوق».
وتعهد راي بالعمل مع السلطات التنظيمية في التحقيقات بشأن سام بانكمان-فرايد مؤسس «إف تي إكس»، عقب انهيار المنصة وإعلانها التقدم بطلب للحماية من الإفلاس.
وكان راي، قد عمل رئيساً تنفيذياً لشركة «إنرون» للطاقة بعد انهيارها في عام 2001، عقب اكتشاف مخالفات مالية كبيرة.
(وكالات)
