لا تستقطب بطولة كأس العالم قطر 2022، التي تنطلق بعد أيام قليلة، اهتمام الملايين من عشاق الساحرة المستديرة وحدهم، فكذلك يلفت هذا الحدث العالمي الكبير، الذي يُعدّ أهمّ الأحداث الرياضية على الإطلاق، انتباه مجرمي الإنترنت الذين يتطلعون إلى استغلاله بتحقيق عائدات ربحية سريعة غير مشروعة.
وحلّل خبراء كاسبرسكي مواقع التصيّد التي تستغلّ بطولة كأس العالم، والمنتشرة في جميع أنحاء العالم، والمصمّمة لسرقة بيانات اعتماد دخول المستخدمين إلى حساباتهم والبيانات المصرفية، لتكوين صورة أوضح عن سبل محاولات المحتالين تحقيق الدخل من اهتمام مشجعي كرة القدم بهذا الحدث. واكتشف الباحثون صفحات مزيّفة تبيع التذاكر والمنتجات التي تحمل علامات فيفا وكأس العالم، وخدمات بث المباريات، بالإضافة إلى العديد من عمليات الاحتيال التي تستغلّ البطولة بالهدايا والأعمال الموثقة بالرموز غير القابلة للاستبدال.
1- الاحتيال بالتذاكر
تظلّ التذاكر المزيفة الطعم الأكثر استخداماً للإيقاع بالضحايا، مثل جميع الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، ونظراً لأن بطولة كأس العالم قطر 2022 لا تقدّم سوى تذاكر رقمية، يزداد خطر وقوع محبي اللعبة ضحية للمصادر الرقمية الخبيثة. وفي هذا الجانب، اكتشف خبراء كاسبرسكي العديد من صفحات التصيّد التي تبيع تذاكر المباريات. وغني عن القول إن المستخدمين سيخسرون بياناتهم الشخصية وتفاصيل حساباتهم المصرفية وأموالهم إذا حاولوا الشراء من هذه المواقع، وسيستخدم المحتالون البيانات المسروقة لأغراض أخرى أو يبيعونها على شبكة الويب المظلمة.
2- الهدايا
لا يكتمل أي حدث كبير من دون أن يقوم المحتالون بادعاء تقديم هدايا سخية. واكتشف خبراء كاسبرسكي صفحات تصيّد تعرض الفوز بتذكرتين من تذاكر كأس العالم. وهذا شائع جداً، حيث يصبح كل مستخدم «فائزاً محظوظاً» ما عليه سوى دفع المال لقاء رسوم التوصيل!
3- المنتجات الخاصة
تُعدّ متاجر المنتجات المزيفة، التي تقلّد المنتجات الأصلية الحاملة لشعارات البطولة، طريقة أخرى لسرقة بيانات المستخدمين. إذ تُغري قمصان المنتخبات، أو حافظات الهواتف التي تحمل صور اللاعبين، أو كرات القدم الموقعة، عشاق الكرة بالحصول على تذكارات البطولة، فإنهم سيخسرون أموالهم بعد إدخال بياناتهم لإتمام عملية شراء وهمية، ولن يحصلوا على شيء في المقابل.
4- العملات الرقمية
كان الانتشار الكبير للعديد من عمليات الاحتيال التي تستهدف العملات الرقمية وتستغل في الغالب شعبية الأعمال الفنية الموثقة بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، السمة المميزة لمشهد التهديدات قبيل انطلاق مباريات كأس العالم 2022. إذ يعرض البعض المراهنة على المباراة والفوز بعملات رقمية، أو بأعمال فنية موثقة برموز غير قابلة للاستبدال، وذلك في جميع أنحاء العالم. ولا يطلب المحتالون من المستخدمين سوى تقديم بيانات اعتماد الدخول إلى محافظهم الرقمية، لنقل «الجائزة» مباشرة إليها، ما يتيح لهم بالطبع الوصول إلى جميع المدخرات وبيانات المحفظة.
وتضمّ قائمة مخططات المحتالين البارزة حيلة الاستثمار في العملات الرقمية، حيث يقوم المحتالون بإنشاء عملات يحاولون إقناع المستخدم بالاستثمار فيها مع وعد بتحقيق نمو محتمل. وتكاد هذه المبادرات لا تنجح أبداً في الواقع، حيث ينفق المستخدمون الأموال على شيء لن يتطور أبداً.
5- عروض الرحلات الجوية والإقامة
لم يفوّت المجرمون تدفق مئات آلاف الجماهير إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم 2022، ولاحظ خبراء كاسبرسكي إنشاء العديد من صفحات التصيّد التي تحاكي خدمات شركات طيران تعرض تذاكر سفر إلى الدوحة. وتعرض صفحة ويب خضعت للتحليل جميع العلامات التقليدية الدالّة على وجود احتيال، من مظهر جميل وتهجئة لا تخلو من الأخطاء واسم النطاق المسجل حديثاً، فضلاً عن الوظائف المحدودة للموقع. وبالرغم من أن الموقع بوابة لتجميع أسعار تذاكر الطيران العالمية، لا يمكن للمستخدم إلا أن يختار قطر فقط من قائمة الوجهات. وبمجرد إدخال تفاصيل الرحلة، يُعرض على الضحية فرصة إدخال البيانات الشخصية ومعلومات الهوية وبطاقة الائتمان.
وحلّل خبراء كاسبرسكي مواقع التصيّد التي تستغلّ بطولة كأس العالم، والمنتشرة في جميع أنحاء العالم، والمصمّمة لسرقة بيانات اعتماد دخول المستخدمين إلى حساباتهم والبيانات المصرفية، لتكوين صورة أوضح عن سبل محاولات المحتالين تحقيق الدخل من اهتمام مشجعي كرة القدم بهذا الحدث. واكتشف الباحثون صفحات مزيّفة تبيع التذاكر والمنتجات التي تحمل علامات فيفا وكأس العالم، وخدمات بث المباريات، بالإضافة إلى العديد من عمليات الاحتيال التي تستغلّ البطولة بالهدايا والأعمال الموثقة بالرموز غير القابلة للاستبدال.
1- الاحتيال بالتذاكر
تظلّ التذاكر المزيفة الطعم الأكثر استخداماً للإيقاع بالضحايا، مثل جميع الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، ونظراً لأن بطولة كأس العالم قطر 2022 لا تقدّم سوى تذاكر رقمية، يزداد خطر وقوع محبي اللعبة ضحية للمصادر الرقمية الخبيثة. وفي هذا الجانب، اكتشف خبراء كاسبرسكي العديد من صفحات التصيّد التي تبيع تذاكر المباريات. وغني عن القول إن المستخدمين سيخسرون بياناتهم الشخصية وتفاصيل حساباتهم المصرفية وأموالهم إذا حاولوا الشراء من هذه المواقع، وسيستخدم المحتالون البيانات المسروقة لأغراض أخرى أو يبيعونها على شبكة الويب المظلمة.
2- الهدايا
لا يكتمل أي حدث كبير من دون أن يقوم المحتالون بادعاء تقديم هدايا سخية. واكتشف خبراء كاسبرسكي صفحات تصيّد تعرض الفوز بتذكرتين من تذاكر كأس العالم. وهذا شائع جداً، حيث يصبح كل مستخدم «فائزاً محظوظاً» ما عليه سوى دفع المال لقاء رسوم التوصيل!
3- المنتجات الخاصة
تُعدّ متاجر المنتجات المزيفة، التي تقلّد المنتجات الأصلية الحاملة لشعارات البطولة، طريقة أخرى لسرقة بيانات المستخدمين. إذ تُغري قمصان المنتخبات، أو حافظات الهواتف التي تحمل صور اللاعبين، أو كرات القدم الموقعة، عشاق الكرة بالحصول على تذكارات البطولة، فإنهم سيخسرون أموالهم بعد إدخال بياناتهم لإتمام عملية شراء وهمية، ولن يحصلوا على شيء في المقابل.
4- العملات الرقمية
كان الانتشار الكبير للعديد من عمليات الاحتيال التي تستهدف العملات الرقمية وتستغل في الغالب شعبية الأعمال الفنية الموثقة بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، السمة المميزة لمشهد التهديدات قبيل انطلاق مباريات كأس العالم 2022. إذ يعرض البعض المراهنة على المباراة والفوز بعملات رقمية، أو بأعمال فنية موثقة برموز غير قابلة للاستبدال، وذلك في جميع أنحاء العالم. ولا يطلب المحتالون من المستخدمين سوى تقديم بيانات اعتماد الدخول إلى محافظهم الرقمية، لنقل «الجائزة» مباشرة إليها، ما يتيح لهم بالطبع الوصول إلى جميع المدخرات وبيانات المحفظة.
وتضمّ قائمة مخططات المحتالين البارزة حيلة الاستثمار في العملات الرقمية، حيث يقوم المحتالون بإنشاء عملات يحاولون إقناع المستخدم بالاستثمار فيها مع وعد بتحقيق نمو محتمل. وتكاد هذه المبادرات لا تنجح أبداً في الواقع، حيث ينفق المستخدمون الأموال على شيء لن يتطور أبداً.
5- عروض الرحلات الجوية والإقامة
لم يفوّت المجرمون تدفق مئات آلاف الجماهير إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم 2022، ولاحظ خبراء كاسبرسكي إنشاء العديد من صفحات التصيّد التي تحاكي خدمات شركات طيران تعرض تذاكر سفر إلى الدوحة. وتعرض صفحة ويب خضعت للتحليل جميع العلامات التقليدية الدالّة على وجود احتيال، من مظهر جميل وتهجئة لا تخلو من الأخطاء واسم النطاق المسجل حديثاً، فضلاً عن الوظائف المحدودة للموقع. وبالرغم من أن الموقع بوابة لتجميع أسعار تذاكر الطيران العالمية، لا يمكن للمستخدم إلا أن يختار قطر فقط من قائمة الوجهات. وبمجرد إدخال تفاصيل الرحلة، يُعرض على الضحية فرصة إدخال البيانات الشخصية ومعلومات الهوية وبطاقة الائتمان.
