عادي
بمشاركة أحمد بالهول الفلاسي

«حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز» تنظّم مُلتقى حمدان الدولي 2022

19:33 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

استضاف ملتقى حمدان الدولي للتميز الخميس، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، في جلسة رئيسة ضمن برنامج الملتقى الذي نظمّته «مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز» من 15 إلى 17 نوفمبر، في مقر المؤسسة بدبي، بمشاركة واسعة من الخبراء والتربويين والطلبة والمهتمين.

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمؤسسة «يُسعدنا أن نرحب بكم في ملتقى حمدان الدولي للتميز 2022، الذي تنظمه المؤسسة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين، للمساهمة في دفع جهود المؤسسة، لتمضي قُدما نحو تعزيز أثرها الإيجابي في قيادة الأداء التعليمي نحو التحسين والإجادة».

وأضاف «لعلي انطلق من مقولة الأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، «إن رصيد الأمم المتقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وتقدم الشعوب لا يقاس إلا بمستوى تعليمها». لنقف أمام حقيقة أن جودة التعليم هي التي تصنع فرص التمكين والتطوير والريادة».

وأضاف «نحن في المؤسسة بدأنا ترجمة المبادرة القيّمة للمغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، إنشاء هذه المؤسسة قبل خمسةٍ وعشرين عاماً، الى مشروعات وبرامج متخصصة استهدفت الميدان التعليمي والمجتمع. وذهبنا إلى أبعد من ذلك في شراكات دولية مع منظمات مرموقة، لنؤكد أن التميز التعليمي شأن عالمي وهو من الضرورات الملحة في رؤيتنا للمستقبل».

وقال الدكتور المهيري «بلا شك فإن هذا الملتقى ينبثق من رؤية المؤسسة المتمثلة في تحقيق الريادة والإسهام بفاعلية في تحسين الأداء التعليمي، ومن الجيد أن يشاركنا أصحاب الخبرة والاختصاص في مساندة جهودنا الرامية إلى إثراء المحصلة الفكرية والمهارية لدى المستهدفين والمعنيين ومختلف شرائح المجتمع والمهتمين، بسلسلة من الجلسات والمحاضرات التي ستحقق الفائدة المرجوّة».

ولفت الدكتور المهيري «في هذا السياق وبعد جلسات ثرية على مدى الأيام الماضية تناولت عدداً من الموضوعات المهمة، يشرفنا اليوم استضافة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، في جلسة «مستقبل المعلمين»، وهي من القضايا المتداولة بشكل كبير في الأوساط التعليمية من واقع استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتوقعاته بالنسبة لشكل التعليم في المستقبل والتحديات التي تواجهها وظيفة المعلم».

وترتبط جودة التعليم، كما أثبتت التجارب والدراسات، ارتباطاً وثيقاً بجودة المعلمين التي تتحقق بالاختيار المناسب والإعداد والتطوير. لذلك تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بعقد المنتديات والورش لتشجيع الابتكار بين المعلمين وإفساح المجال لهم لمشاركة الخبرات والمعارف.

وناقش الملتقى قضايا أخرى مهمة تتمثل في كيفية الاستعداد لمستقبل التعليم وآفاق وتحديات الجودة التعليمية وغيرها.

وشارك في الملتقى خبراء ومتخصّصون في التعليم، حيث تحدّث في اليوم الأخير الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، في جلسة «مستقبل التعليم».

وتواصلت فعاليات الملتقى، حيث تحدث في الجلسات الأخرى الدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير المركز الاقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية. في جلسة «كيف نستعد لمستقبل جودة التعليم». كما تحدث كارلوس فارغاس تامز، رئيس وحدة تطوير المعلمين في منظمة «يونيسكو»، فرنسا في جلسة «مستقبل المعلمين في العالم». وتحدث الدكتور خالد المنيف، المدير السابق لمركز التدريب في المملكة العربية السعودية عن «الإيجابية في المؤسسات التعليمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/t2dc5mcp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"