عادي
يستضيف فعاليات خاصة قبل الافتتاح التجريبي

المتحف المصري الكبير يبوح ببعض أسراره

23:22 مساء
قراءة دقيقتين
تمثال رمسيس الثاني
المتحف المصري الكبير

يبدأ المتحف المصري الكبير في استضافة بعض الأحداث والفعاليات الخاصة، واستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، في بعض الأقسام والمناطق بداخله؛ وذلك في إطار التمهيد للتشغيل التجريبي الذي يُعلن موعده لاحقاً.

ويقع المتحف المصري الكبير على بُعد كيلومترين فقط من أهرام الجيزة، وعلى مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، وتُعرَض فيه أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم، كما يتميز موقع المتحف بوقوعه بين منطقتي الأهرام ذات التاريخ العريق، ومدينة القاهرة المُعاصرة، مما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها.

صُمِّم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة آلاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة مُمتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكِّن الزوار من التعرف إلى ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.

يعرض المتحف الحضارة المصرية القديمة، بداية من ميدان المسلة المعلقة التي تعد الأولى من نوعها في العالم، وهي أول قطعة أثرية تستقبل الزوار وتوجههم إلى الصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم (Grand Hall)؛ حيث يرحب بهم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يتجاوز وزنه 80 طناً، ومن هذا المكان يبدأ الزوار رحلتهم لاستكشاف التاريخ المصري العريق، من خلال آلاف القطع الأثرية الفريدة. كما سيشاهد زوار المتحف المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ أمون، وفي مكان واحد لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته الشهيرة.

ويضم المتحف المصري الكبير متحفاً للأطفال، ومساحة للمعارض المؤقتة، ومكتبة، ومركزاً تعليمياً، إضافة إلى مركز لترميم الآثار، تم تزويده بأحدث التقنيات العلمية. ويشتمل المتحف أيضاً على مكاتب، ومسرح كبير، وقاعة مؤتمرات، ومنطقة للأنشطة التجارية، ومطاعم فاخرة. أما الجزء الخارجي من المتحف، فسيشتمل على: مجموعة من الحدائق من بينها حديقة المنحوتات، وحديقة النخيل، والحديقة المُدَرَّجة ذات التصميم الفريد.

مناطق متاحة للزيارة

يفتتح المتحف جزئياً لاستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية، محدودة العدد، ولإقامة بعض الفعاليات الخاصة التي يتم اختيارها بعناية؛ حيث سيتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من زيارة بعض أقسام المتحف؛ منها: ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضي، والحدائق، والمطاعم، والمقاهي، والمحال التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة. كما سيتمكن الزوار - عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية في المتحف المصري الكبير- من رؤية العديد من الآثار الفريدة، مثل: تمثال رمسيس الثاني، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت، ولوحة «قائمة ملوك سقارة» الشهيرة، وعمود النصر لمرنبتاح، إضافة إلى تمثالين لملكين من ملوك العصر البطلمي.

وسوف تظل أقسام ومناطق المتحف المصري الكبير الداخلية الأخرى مغلقة وهي: القاعات الرئيسية إلى جانب قاعتي توت عنخ آمون، انتظاراً للافتتاح الرسمي المرتقب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/n8ux4h8m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"