واشنطن - أ ف ب
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، لم يشكل تهديداً للولايات المتحدة، بعدما وصف في وقت سابق هذا الأمر بأنه «انتهاك وقح» لقرارات الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي «بقدر ما كان الأمر مثيراً للقلق، نرى أن إطلاق الصاروخ لم يكن تهديداً للأراضي» الأمريكية.
وقد عبر صاروخ بيونغ يانغ حوالي ألف كلم قبل أن يسقط في البحر قبالة اليابان.
لكن كيربي أبدى قلقه حيال هذا الفصل الجديد من إطلاق الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، والتي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية.
وقال «في كل مرة يطلقون صاروخاً يتعلمون. هذا مقلق. حتى لو كانت عملية الإطلاق إخفاقاً أو فقط نجاحاً جزئياً فإنهم يتعلمون على الدوام».
ولاحظ أن «هذا الأمر لا يزعزع استقرار شبه الجزيرة فحسب، بل المنطقة برمتها».
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة كررت اقتراحات التفاوض مع نظام كيم جونغ أون من دون شروط مسبقة. لكنه أعلن أن واشنطن وسيؤول وطوكيو «تعمل من دون هوادة للتأكد من أن هناك وسائل دفاع في مكانها».
وأعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنها قامت بتدريب عسكري مشترك مع الولايات المتحدة بعيد إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي.
