عادي
يشارك في مسلسل رمضاني

غبريال يمين: الدراما المشتركة أنقذتنا

22:33 مساء
قراءة 3 دقائق
غبريال يمين
غبريال يمين مع طلال الجردي

بيروت: هيام السيد

غبريال يمين من أبرز الممثلين اللبنانيين وصاحب تجربة فنية كبيرة تتنوع بين السينما والتلفزيون والمسرح، وعكف في السنوات الأخيرة على المشاركة في أعمال الدراما المشتركة التي تعرض على المنصات من بينها «الكاتب»..وهو مخرج وكاتب وموسيقي وأستاذ جامعي، ومن بين الأعمال التي شارك في كتابتها فيلم «أصحاب ولا أعز»، كما يستعد قريباً لعرض عمله المسرحي الجديد «الحلم» بمشاركة عدد من طلابه، نسأله..

* كيف تقيم مستوى الدراما المشتركة التي تعرض على المنصات؟

- أنا ممتن للدراما المشتركة لأن الكل يعمل بفضلها ولولاها لكان العدم والجحيم بالنسبة لزملائي الممثلين، لأنها أوجدت فرصاً للممثلين المخضرمين كما للطلاب الذين تخرجوا حديثاً، لكن على الصعيد الدرامي هي ك«المتاجر» الكبرى التي يوجد فيها سلع جيدة، لكنها تحتاج إلى من «يجرّ عربة التسوق». هي صناعة موجودة في كل العالم ولا يمكن أن نتجاهل هذا الأمر، وعلينا أن نختار: هل نسير بها أم لا، وأحبذ الخيار الأول لأنه انعكس إيجاباً على السوق ولولاه لكان العدم.

* هل هذا يعني أنك تشارك في الدراما المشتركة على مضض؟

- كلا، بل أنا أشكر الله على كل شيء. هناك أعمال شاركت فيها على نطاق صغير كما طلب مني بسبب قلة عدد الممثلين الذين هم بمثل عمري، لكنني لا أعرف عدد الأعمال التي شاركت بها ولا أتذكر حتى أسماءها بسبب تشابه أسماء تلك الأعمال.

* في ظل الأزمة التي يعانيها المسرح، كيف تعوض فنياً؟

- أنا مستمر في المسرح ولم أبتعد عنه أبداً، وخلال الفترة القريبة المقبلة سوف يعرض لي عمل مسرحي بعنوان «رحيل» على مسرح المدينة بمشاركة 30 طالباً من طلابي، وإلى المسرح أنا أعوض فنياً من خلال الكتابة، ودائماً يطلب مني أن أكتب للسينما والمسرح والتلفزيون.

* كم تشكل السخرية جزءاً من شخصيتك؟

- هي ليست سخرية وإن كان البعض يعتبرها كذلك، لكنها وقود الفنان.. هكذا كان الرسام العالمي فان جوغ والموسيقي العالمي بيتهوفن، وحتى المخرج الراحل ريمون جبارة كان ساخراً أيضاً، لكن ليس لغايات سلبية.. الفنان يمر دائماً بلحظات ضعف وهو يلجأ إلى السخرية لكي يشعر أنه موجود.

حملة انتقادات

* شاركت في كتابة فيلم «أصحاب ولا أعزّ» الذي يعرض حالياً على منصة «شاهد»، كيف قرأت الانتقادات التي رافقت عرض هذا العمل والحملة التي شنت عليه بسبب جرأته؟

- بصراحة أنا لم أقرأ الانتقادات، لكنني سمعت عنها. وبرأيي، يحق للناس أن يتكلموا وأن ينتقدوا كما يشاؤون، لكن يبدو أن الحملة التي شنت عليه أفادته ولم تضر به، والمتشددون الذين يشنون حملات على السينما لا يسعنا سوى أن نشكرهم ونحن نتمنى أن يستمروا في حملاتهم.

* ما موقفك من الانتقادات التي توجه إلى الأعمال الفنية العربية التي تنقل وتترجم عن أعمال أجنبية أو تركية وعدم تقبل البعض لها كونها لا تنتمي إلى الواقع العربي ولا تشبهه ولا تعكس قيمه وعاداته وتقاليده؟

- «أعمال لا تنتمي إلى الواقع» العبارة الوحيدة التي لم أستطع أن أفهمها منذ أن بدأت العمل في المجال، ولم ينجح ريمون جبارة وكل الذين تعاملت معهم في تفسيرها لي، ولا حتى المسرح العالمي.. ماذا يريد من يردد هذه العبارة؟ ومن يرددون عبارة «أعمال لا تشبه الواقع» وهم برأيي لا يدركون الحقائق.

* ما هي مشاريعك للفترة المقبلة؟

- إلى جانب مسرحية «رحيل» أحضر لمجموعة من الأعمال من بينها كتابة عمل لمصلحة إحدى الدول العربية كما أنني أشارك في عدد من المسلسلات أحدها سوف يعرض في الموسم الرمضاني المقبل وآخر على منصة «شاهد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4y2h2yma

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"