الشارقة: ضمياء فالح
اشتكى المشجعون الإنجليز من ارتفاع سعر قميص المنتخب المشارك بمونديال قطر في ظل التضخم الذي تعانيه البلاد حالياً.
ويبدأ سعر القميص من 75 جنيهاً إسترلينياً بينما يصل سعر القميص المشابه للذي يرتديه اللاعبون في المباريات إلى 115 جنيهاً إسترلينياً وسعر القميص حجم طفل 59.95 إسترليني وتتم إضافة 15 جنيهاً إسترلينياً لكل قميص يكتب عليه اسم اللاعب ورقمه.
وعبر المشجعون عن استيائهم من الأسعار المبالغ فيها خصوصاً، بعدما كشف تقرير عن أن العامل الذي يصنع القميص في مصنع شركة نايك في تايلند يتقاضى جنيهاً استرلينياً واحداً في الساعة، وهو أقل أجر في تايلند. ويصنع قميص إنجلترا منذ اندلاع الجائحة في مصنع «هاي تيك أباريل» في بانكوك، وأكد اثنان من العمال، امتنعا عن ذكر اسمهما، أن المصنع ينتج القمصان لمصلحة اتحاد الكرة الإنجليزي، وأضاف أحدهما: «لا يوجد ممثل عن نقابة العمال هنا ويمنع علينا استخدام الهواتف أثناء العمل ويمنع التقاط الصور».
ويصل القميص إلى إنجلترا بسعر 16 إسترلينياً زائداً 19 إسترلينياً ضريبة لكن الأرباح تصب في شركة نايك التي حققت ملياراً و18 مليوناً العام الماضي.
ولم يكشف اتحاد الكرة الإنجليزي عن المبلغ الذي يحصل عليه من بيع القمصان وعندما تعاقد مع نايك في 2014 أكد في بيانه أنه يضخ 100 مليون إسترليني في اللعبة سنوياً.
حال الشركة الألمانية أديداس لا يختلف عن الشركة الأمريكية وعندما تظاهر 400 من عمال مصنع «بوو شين» في ميانمار بسبب تقاضيهم 1.90 استرليني يومياً طرد منهم 29 عاملاً بعد اعتبارهم مسؤولين عن التظاهرة. أصدرت حينها أديداس بياناً انتقدت فيه طرد العمال لكنها في النهاية مستفيدة من صنع القمصان بأرخص كُلفة وبيعها بأعلى سعر.
اشتكى المشجعون الإنجليز من ارتفاع سعر قميص المنتخب المشارك بمونديال قطر في ظل التضخم الذي تعانيه البلاد حالياً.
ويبدأ سعر القميص من 75 جنيهاً إسترلينياً بينما يصل سعر القميص المشابه للذي يرتديه اللاعبون في المباريات إلى 115 جنيهاً إسترلينياً وسعر القميص حجم طفل 59.95 إسترليني وتتم إضافة 15 جنيهاً إسترلينياً لكل قميص يكتب عليه اسم اللاعب ورقمه.
وعبر المشجعون عن استيائهم من الأسعار المبالغ فيها خصوصاً، بعدما كشف تقرير عن أن العامل الذي يصنع القميص في مصنع شركة نايك في تايلند يتقاضى جنيهاً استرلينياً واحداً في الساعة، وهو أقل أجر في تايلند. ويصنع قميص إنجلترا منذ اندلاع الجائحة في مصنع «هاي تيك أباريل» في بانكوك، وأكد اثنان من العمال، امتنعا عن ذكر اسمهما، أن المصنع ينتج القمصان لمصلحة اتحاد الكرة الإنجليزي، وأضاف أحدهما: «لا يوجد ممثل عن نقابة العمال هنا ويمنع علينا استخدام الهواتف أثناء العمل ويمنع التقاط الصور».
ويصل القميص إلى إنجلترا بسعر 16 إسترلينياً زائداً 19 إسترلينياً ضريبة لكن الأرباح تصب في شركة نايك التي حققت ملياراً و18 مليوناً العام الماضي.
ولم يكشف اتحاد الكرة الإنجليزي عن المبلغ الذي يحصل عليه من بيع القمصان وعندما تعاقد مع نايك في 2014 أكد في بيانه أنه يضخ 100 مليون إسترليني في اللعبة سنوياً.
حال الشركة الألمانية أديداس لا يختلف عن الشركة الأمريكية وعندما تظاهر 400 من عمال مصنع «بوو شين» في ميانمار بسبب تقاضيهم 1.90 استرليني يومياً طرد منهم 29 عاملاً بعد اعتبارهم مسؤولين عن التظاهرة. أصدرت حينها أديداس بياناً انتقدت فيه طرد العمال لكنها في النهاية مستفيدة من صنع القمصان بأرخص كُلفة وبيعها بأعلى سعر.
