قالت خولة الحواي، مديرة أطفال الشارقة بالإنابة: «يحتفي العالم بيوم الطفل العالمي، الذي يصادف 20 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، ويمثل هذا الاحتفال مناسبة عزيزة على قلوب الجميع، باعتبار الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان التي تتطلب العناية الدائمة؛ لذا فإن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها تُولي اهتماماً كبيراً بالطفل، بوصفه مرتكزاً أساسياً يعتمد عليه في بناء المجتمع، فوفرت له البيئة الآمنة، وضمنت له أفضل سبل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية والترفيهية، ووضعت على رأس أولوياتها تقديم أنواع الدعم له من خلال قوانينها المحلية التي تحفظ له حقوقه في الحماية والرعاية والدعم والتمكين».
وأشارت الحواي إلى الدور الذي تلعبه إمارة الشارقة على وجه الخصوص في الاهتمام بالطفل قائلة: «بفضل دعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أصبحت إمارة الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين، تتكامل فيها كل المقومات التي تسهم في دعم حقوق الأطفال، وتشجيع السياسات الصديقة لهم».
وأضافت: «تعد «مؤسسة أطفال الشارقة» من النماذج الرائدة في مجال خدمة الطفل والمحافظة على حقوقه، فمنذ إنشائها في عام 1985 وإلى يومنا هذا وهي توفر البيئة الآمنة التي تمكن الطفل من ممارسة هواياته، وتسهم في تبني مواهبه وصقل قدراته في بيئة آمنة وعلى أيدي مختصين، مما كان له الدور البارز في تخريج أجيال تسهم في بناء المجتمع، ودفع عجلة التنمية والتطوير في الدولة».
