عادي
الحداثة تمتزج بالتراث وثقافة المنطقة الخليجية

ملاعب فريدة تحتضن 64 مباراة

00:04 صباحا
قراءة 4 دقائق

تستضيف قطر مباريات مونديال 2022 في كرة القدم على ثمانية ملاعب، تم بناء سبعة منها خصيصاً للحدث، إلى جانب استاد خليفة الدولي الذي أعيد تجديده، وأكبرها استاد لوسيل.

وفي ما يأتي نظرة على الملاعب الثمانية التي تحتضن المباريات ال64 للمونديال.

استاد البيت

الصورة

استوحي تصميم استاد البيت من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مر التاريخ. سعته 60 ألف متفرج ويقع على مدخل مدينة الخور على بعد 43 كلم من وسط المدينة.

شهد هذا الاستاد تسجيل رقم قياسي في فرش الأرضية العشبية، وهو مجهز بسقف قابل للطي بالكامل، وسيستضيف 9 مباريات بينها الأولى لقطر أمام الإكوادور وقمة ألمانيا-إسبانيا في دور المجموعات، حتى الدور نصف النهائي. صممت مقاعد الجزء العلوي من المدرجات بشكل قابل للتفكيك بعد انتهاء كأس العالم.

استاد لوسيل

الصورة

يعد استاد لوسيل أكبر الملاعب في قطر ويتسع ل80 ألف متفرج.

استوحي تصميم استاد لوسيل من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس. كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.

يستضيف «لوسيل» 10 مباريات حتى نصف النهائي والنهائي المنتظر. سيتحول الملعب، لمركز حيوي يستفيد منه سكان مدينة لوسيل الحديثة بعد انتهاء المونديال: «مدارس، ومتاجر، ومقاه، ومرافق رياضية، وعيادات صحية».

استاد 974

الصورة

عاكساً رمز الاتصال الدولي لقطر، دخل في بنائه 974 حاوية للشحن البحري ووحدات مستقلة من الصلب، مستوحياً تصميمه من الإرث البحري والتجاري لقطر.

يعتبر أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال.

يتسع ل40 ألف مشجع ويطل على كورنيش الدوحة وناطحات السحاب في منطقة الخليج الغربي وبالإمكان الوصول إليه عبر محطة مترو تبعد مسافة 800 متر.

سيستضيف 7 مباريات حتى دور ال16.

وهو الملعب المونديالي الوحيد من أصل ثمانية غير المجهز بتقنية التبريد.

استاد المدينة التعليمية

الصورة

يرسم فصلاً من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الغني، إذ تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة كخطوط الألماس تعكس نور الشمس، وتبدي تغيراً في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب.

يقع في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على بعد 12 كلم من وسط المدينة، وقد أعلنت جاهزيته في يونيو 2020. سيتحول الملعب الذي يتسع لأربعين ألف متفرج بعد المونديال إلى مقرّ لمنتخب قطر الوطني للسيدات. سيستضيف 8 مباريات بين دور المجموعات وربع النهائي وتتقلص سعته بعد المونديال إلى 20 ألف متفرج.

استاد خليفة الدولي

الصورة

تمّ تجديده وإضافة 12 ألف مقعد لاستضافة كأس العالم. وقد أصبح أول استادات المونديال جاهزية في 19 مايو2017.

يتسع ل 40 ألف متفرج.

يقع الاستاد التاريخي الذي تم تشييده عام 1976 في قلب مؤسسة «أسباير زون» وعلى مقربة من مستشفى «سبيتار» في منطقة الريان، وسيستضيف خلال المونديال 8 مباريات حتى دور ال16 إضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث.

استضاف الاستاد الذي يبعد 13 كلم عن وسط الدوحة العديد من الفعاليات مثل دورة الألعاب الآسيوية 2006، كأس آسيا 2011، بطولة العالم لألعاب القوى 2019، بطولة كأس الخليج 24 وكأس العالم للأندية 2019. ويعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية ويتصل من خلال ممر مشاة قصير بمتحف 3-2-1 قطر الأولمبي والرياضي.

استاد أحمد بن علي

الصورة

تم بناء استاد أحمد بن علي (الريان) الذي يتسع ل40 ألف متفرج ويقع على مشارف الصحراء في موقع استاد كان يحمل الاسم نفسه، على بُعد 20 كلم غرب وسط الدوحة.

تتزيّن واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية.

تعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية.

من المقرر أن يستضيف 7 مباريات في المونديال حتى دور ال16.

استاد الثمامة

الصورة

يمتاز بتصميمه المستوحى من القحفية أو قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال والأطفال في أنحاء العالم العربي.

صمّمه المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، وسيستضيف 8 مباريات من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي.

يتسع لأربعين ألف متفرج ويقع على بعد 13 كلم جنوب وسط الدوحة.

تم تدشينه في أكتوبر2021.

استاد الجنوب

الصورة

تم تشييد استاد الجنوب في أحد أقدم أحياء قطر المأهولة بالسكان.

يقع في مدينة الوكرة الجنوبية على بعد 23 كلم من وسط الدوحة وبسعة 40 ألف متفرج سيتم تخفيضها بعد المونديال.

صمّمته المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، مستلهمة فكرته من أشرعة المراكب التقليدية، في تخليد لتراث مدينة الوكرة الساحلية العريقة التي عُرفت عبر التاريخ كمركز للصيد والبحث عن اللآلئ.

مجهز بتقنية تبريد مبتكرة وسقف قابل للطي. سيستضيف 7 مباريات من دور المجموعات حتى دور ال16. أُعلن عن جاهزيته في 16 مايو 2019،وتم تغيير اسمه من الوكرة إلى الجنوب.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"