عادي

واشنطن ودول أوروبية تدعو متمردي الكونغو الديمقراطية إلى وقف الأعمال العدائية

10:47 صباحا
قراءة دقيقتين
واشنطن - (أ ف ب)
أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا في بيان الجمعة أنها «تدين بشدة» تقدم متمردي حركة «23 مارس» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعتهم إلى «الانسحاب فوراً» و«وقف الأعمال العدائية».
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مشترك مع المبعوثين البلجيكي والفرنسي والبريطاني إلى منطقة البحيرات العظمى: إن «استئناف العنف منذ 20 أكتوبربما في ذلك داخل وحول بلدات روتشورو وكيوانجا ورومانغابو وكيبومبا، يقوض جهود السلام، ويفاقم انعدام الأمن والمعاناة الإنسانية» في المنطقة.
ودعا البيان الأطراف إلى المشاركة في جلسة جديدة من محادثات السلام المقرر عقدها الأسبوع المقبل في نيروبي. وقال: إنه «يجب إنهاء أي دعم لأطراف مسلحة غير تابعة للسلطة بما في ذلك كل الدعم الخارجي لحركة 23 مارس».
وكانت حركة تمرد أفراد التوتسي السابقة عادت إلى القتال في نهاية العام الماضي، واستولت على بوناغانا على الحدود مع أوغندا، في يونيو/حزيران. وبعد هدوء استمر أسابيع استأنفت في 20 أكتوبر هجومها، ووسعت إلى حد كبير الأراضي التي تسيطر عليها.
وأعلنت مجموعة شرق إفريقيا أن محادثات جديدة للسلام يفترض أن تبدأ في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني في نيروبي. لكن لم يتم تحديد المشاركين حتى الآن.
وتتهم الكونغو الديمقراطية، رواندا بدعم حركة «23 مارس» وهو ما أشار إليه خبراء من الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون في الأشهر الأخيرة.
وتنفي كيغالي ذلك وتتهم كينشاسا في المقابل بالتواطؤ مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهم متمردون هوتو روانديون تمركزوا في الكونغو الديمقراطية منذ الإبادة الجماعية للتوتسي في 1994 في رواندا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc3k82ch

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"