أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع «اليونيسيف» ومجلس الأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبرلمان الطفل الإماراتي، وبداية للإعلام، جلسة حوارية بعنوان: «أهمية قضاء وقت نوعي مع الأبناء».
حضر الجلسة الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسارا شهيل المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء)، وبشرى الملا المديرة العامة لهيئة الرعاية الأسرية، وعدد من المسؤولين، إلى جانب مجموعة من ذوي الاختصاص في مجالات الطفولة والشباب وأعضاء من برلمان الطفل الإماراتي.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المديرة التنفيذية لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة ملائمة لرعاية ونمو الطفل وحمايته، باعتبار الأطفال إحدى الركائز الأساسية لازدهار المجتمعات.
ومن هذا المنطلق تعمل دائرة تنمية المجتمع على تصميم البرامج والعمل على السياسات التي تركز على الطفل والأسرة»، مؤكدة الدور الأساسي الذي يلعبه الآباء في التربية وفي تنشئة جيل المستقبل وغرس القيم فيهم منذ مراحل الطفولة المبكرة، وذلك لتأهيلهم وتمكينهم من مواجهة مختلف المتغيرات.
وأضافت: «من المهم أن يخصص الآباء وقتاً نوعياً يقضّونه مع أبنائهم بعيداً عن المشتّتات والملهيات ويستمعوا فيه للأبناء ويتحاوروا معهم، حيث أثبتت الدراسات أن قضاء وقت نوعي مع الأبناء يعزز أداءهم الأكاديمي وصحتهم النفسية، كما يزيد من تقديرهم للذات وثقتهم بالنفس»، مشيرة إلى أن أغلى هدية يقدّمها الآباء لأبنائهم هي تخصيص وقت لهم؛ لأنه كفيل بتعزيز الأمان العاطفي وصقل شخصية الطفل.
