هزاع بن طحنون يزور "العين للكتاب"

زار الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، مساء أمس السبت، فعاليات «مهرجان العين للكتاب 2022» الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر الجاري في خمسة مواقع ثقافية بارزة بمدينة العين تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين. وتفقد الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان - يرافقه الشيخ زايد بن هزاع بن طحنون آل نهيان وعددٌ من المسؤولين - مجموعة من الأجنحة المشاركة واطلع على أهم إصدارات دور النشر المشاركة في المهرجان من جميع أنحاء العالم العربي.

نجح مهرجان العين للكتاب المقام تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في استقطاب الزوار من داخل المدينة وخارجها حيث شهدت مواقعه المختلفة إقبالاً واسعاً خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.

تواصلت الفعاليات الثقافية والأدبية والأنشطة والأمسيات في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى اليوم الأحد، وذلك في عدد من المواقع البارزة في مدينة العين وهي: استاد هزاع بن زايد، وقصر المويجعي، وبيت محمد بن خليفة، وجامعة الإمارات، ومكتبة زايد المركزية.

4000 طفل

استقبل الموقع المخصص لفعاليات الأطفال الثقافية والترفيهية منذ انطلاقة المهرجان في 14 نوفمبر الجاري حتى صباح أمس أكثر من 4000 طفل، قدموا لزيارة المهرجان مع ذويهم اجتذبتهم الأنشطة المتنوعة للمشاركة فيها.

وذكرت ياسمين بدران، منظمة أنشطة في ركن الطفل، أن عدد الأنشطة المخصصة للأطفال في الركن بلغ نحو 119 ورشة متنوعة ما بين التعليمية والثقافية والفنية.

وذكرت أنه تم استضافة عدد من كتاب القصص المواطنين لسرد الحكايات للأطفال بطريقة مشوقة تراعي ميول الطفل ومداركه.

إصدارات جديدة

ذكرت فاطمة المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أن الجناح يضم مجموعة متنوعة من الكتب الثقافية والتراثية وأخرى في الأدب الشعبي منها 21 إصداراً جديداً أبرزها كتاب «السنع قيم وعادات المجتمع الإماراتي منهج الحياة المستدامة»، وديوان «السحاب العذب» ويتضمن قصائد في رثاء فقيد الوطن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، و«سرديات من التراث الشفاهي الإماراتي» وغيرها».

مذكرة تفاهم

من جهة أخرى، فقد نظم جناح مركز أبوظبي للغة العربية المشارك في المهرجان مسابقة «اختبر معرفتك باللغة العربية»، وذلك للترويج لامتحان «سمة» لقياس مستوى المعرفة بلغة الضاد. كما وقع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، مذكرة تفاهم في إطار سعي المركز لتعزيز تعاونه مع المؤسسات العلمية والأكاديمية في الإمارات والعالم.

وضمن إطار ورش العمل تم تنظيم ورشة «فن كتابة قصص الأطفال»، وقدمتها د.فاطمة المزروعي، في مكتبة زايد المركزية سلطت الضوء على التحديات التي يواجهها كُتاب هذا النوع من الأدب.

وفي بيت محمد بن خليفة، بحثت ندوة مسائية موضوع «المقاهي المتميزة في الإمارات» وعلاقتها بالكتّاب والمثقفين، بينما تناولت ندوة ثانية «الفوالة» الإماراتية والأسس التي حافظت عليها مقابل ما طرأ عليها من تغييرات في العقود الأخيرة.

يوم عمان

تضمنت فعاليات مهرجان العين للكتاب، احتفالاً باليوم الوطني 52 لسلطنة عمان الذي يصادف 18 نوفمبر، بمجموعة واسعة من الفعاليات التي تمثلت بتوزيع أعلام السلطنة على الزوار، وقدمت الفرق الشعبية الإماراتية عروضاً من الشلات والأشعار التي تتغنى بالعلاقة الأخوّية بين الإمارات والسلطنة وتم إضاءة استاد هزاع بن زايد بألوان علم السلطنة، كما شاركت فرق الفلكلور الشعبي العماني بتقديم لوحات فنية مستوحاة من التراث الشعبي جالت جميع أرجاء المهرجان.

واشتمل المعرض على ندوتين استضافهما بيت محمد بن خليفة في اليوم الرابع للمهرجان تجارب ناجحة لرواد أعمال شباب ينتجون الغذاء المحلي، بينما تناولت الندوة الثانية التحديات التي تواجه أدب الأطفال بالتعاون مع جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل.

فتاة العرب

وشهد برنامج «الكلمة المغناة» في قصر المويجعي، والذي يحتفل برموز الشعر النبطي وإرثهم من القصائد المغناة الخالدة، أمسية مميزة تناولت قصائد «فتاة العرب»، الشاعرة الراحلة عوشة السويدي».