عادي

البرازيل الأكثر كرماً بالمكافآت.. وكافو يرشحها لحصد اللقب

11:37 صباحا
قراءة 3 دقائق
النجم البرازيلي نيمار عند وصوله مطار حمد الدولي
كافو يقبل كأس العالم 2002
متابعة: ضمياء فالح
تتصدر البرازيل قائمة المنتخبات الـ32 المشاركة في مونديال قطر، من ناحية مكافآت اللاعبين في حال فوزهم باللقب العالمي، وذلك بفضل صفقة الرعاية الضخمة مع نايك (30 مليون استرليني سنوياً).
ويقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) جائزة مالية بقيمة 35 مليون استرليني للفائز باللقب و25 مليون استرليني للوصيف، فيما ضاعفت إنجلترا من مكافآت لاعبيها مقارنة بمونديال روسيا 2018 لتصل إلى 13 مليون استرليني لمونديال قطر،ناهيك عن عقود الرعاية الضخمة لنجوم المنتخب في حال حصد اللقب ونفس المكافأة سيقدمها منتخبا ألمانيا وبلجيكا لنجومهما.
من جهته، رجح البرازيلي كافو، بطل العالم 2002، فوز منتخب بلاده باللقب، وقال أحد سفراء مونديال قطر والذي تراه كلما شغلت جهاز التلفاز في إعلانات شركات التأمين أو بيع السيارات أو الحليب والبسكويت في بلاده: «أعتقد أن البرازيل ستفوز بلقب مونديال قطر، هذه أقوى مجموعة من اللاعبين منذ فريق 2002. لا أعتمد كثيراً على نيمار كما في الماضي، لكن الفريق قوي في الدفاع والوسط والهجوم. 20 عاماً كثيرة على البرازيل بدون فوز باللقب أو حتى التواجد في المباراة النهائية وأعتقد أن هذا النحس سينتهي هذا العام. البرازيل أفضل من أي فريق مشارك لكن الأرجنتين أيضاً لا يستهان بقوتها مع ميسي العبقري وفرنسا لديها نفس التشكيلة التي فازت بها باللقب قبل 4 سنوات. هذه هي المنتخبات الثلاثة المرشحة للقب».
وعن نيمار قال كافو:«هناك صورة خاطئة عن نيمار، لم يعد نفس اللاعب الذي كان يسقط بسهولة على الأرض ويحاول كسب خطأ لصالحه أو رفع بطاقة صفراء بوجه خصمه. نيمار واحد من أفضل اللاعبين في العالم ويمكنه أن يكون الأفضل ولديه الموهبة الكافية لذلك».
وتوقع كافو خروج إنجلترا في الدور الـ16 وفي حال واجهت البرازيل إنجلترا ستكون هذه هي المرة الأولى لهما منذ مونديال 2002 في ربع نهائي البطولة ويضيف: «قرأت مرة ما قاله مايكل أوين: الفائز من هذه المباراة سيحصد لقب العالم، وهذا كان شعورنا نحن أيضاً. في 2002 تعادلنا مع إنجلترا في نهاية الشوط الأول وظننت أن إنجلترا اكتسبت الثقة وستدخل بأفضلية في الشوط الثاني لكن رونالدينيو الساحر بركلة حرة حسمها. كلما التقيت برونالدينيو أمزح معه وأقول أن هدفك من صنعي لأنني حذرته من ديفيد سيمان. كنت أعرف أن سيمان غادر مكانه في حراسة المرمى ونبهت رونالدينيو».
كيف علم كافو بما يريد الحارس الإنجليزي سيمان فعله بالتقدم عن مرماه؟ حسناً قبل 7 سنوات كافو كان لاعباً في ريال سرقسطة الإسباني الذي هزم أرسنال في نهائي كأس الأبطال 1995. كافو لم يلعب في ذلك اليوم لكنه كان في المدرجات يراقب فوز سرقسطة على أرسنال من تسديدة على بعد 40 ياردة من فوق رأس ديفيد سيمان نفسه، وأضاف كافو: «طبعت تلك الذكرى في عقلي، المغربي نعيم سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي وكان سيمان في غير موقعه وطارت الكرة فوق رأسه ولهذا شعرت أنني كنت جزءاً من هدف رونالدينيو».
بعد ذلك بيومين فازت البرازيل على ألمانيا 2- صفر بهدفي رونالدو ويعلق كافو:«لا شيء يضاهي الفوز بكأس العالم، إنه خلود وأتذكر تفاصيل ذلك اليوم في كل يوم من حياتي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z8sc4da

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"