عادي
المرر يستعرض جهود الإمارات في دعم أمن وسلامة الملاحة البحرية

حوار المنامة: منطقة الشرق الأوسط قادرة على إحداث التغيير

20:59 مساء
قراءة دقيقتين
1

شدد خليفة شاهين المرر، وزير دولة، على الأهمية الكبيرة لمضيقيْ هرمز وباب المندب، وعلى المصادر المتعددة لتهديد أمن الملاحة فيها، مثل أعمال القرصنة البحرية وتهديد المنظمات والجماعات الإرهابية، بينما أكد نيكولاس دييندياس وزير خارجية اليونان أن الاتفاقيات الإبراهيمية أحدثت تغييرات جذرية في المنطقة، معتبراً أنها أثبتت إرادة الدول لإحداث التغيير.

واستعرض المرر في كلمته التي ألقاها خلال أعمال القمة الأمنية الثامنة عشرة (حوار المنامة) في جلستها العامة الخامسة، أمس الأحد، تحت عنوان «أمن نقاط الاختناق البحرية العالمية» الجهود التي قامت بها دولة الإمارات في دعم عوامل توفير أمن وسلامة الملاحة البحرية حول مضيق هرمز ومضيق باب المندب.

من جهة أخرى، أشار وزير خارجية اليونان إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت اتفاقيات يمكن اعتبارها مؤشرات إيجابية على الرغم من التحديات والنزاعات الموجودة في المنطقة.

وقال: «لطالما شكلت منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط بشكل عام، وكذلك إفريقيا، بيئة جيدة لتعايش النزاعات المختلفة إلا أن ذلك لم يمنع من رؤية الأمور بشكل إيجابي».

وأضاف: «لقد شهدنا كيف أسهمت الاتفاقيات الإبراهيمية في التغيير. وكمراقب أستطيع أن أرى الصورة بشكل واضح، فقد غيرت هذه الاتفاقيات المعطيات، وبيّنت أن إسرائيل قادرة ومستعدة للتعاون لاستحداث واقع جديد في الميدان». وكذلك اعتبر اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل إنجاز كبير، لاسيما عندما نرى اتفاقية بين بلدين ليست بينهما أي علاقات ولا يعترف أحدهما بالآخر. لذلك فهذا الاتفاق يعتبر أمراً فريداً، ويعزز أهمية تطبيق القوانين الخاصة بالبحار، ما يعني أن العالم يستند للقواعد، وفي نفس الوقت أرسى ذلك مثالاً رائعاً لمنطقة المتوسط والعالم حول مسألة الحدود، وهي مسألة متنازع عليها.

وأكد بريت ماكوجورك منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، التزام بلاده اتجاه المنطقة، وقال: «هناك سياسات طموحة حيال ما يمكن تحقيقه مع الشركاء في الشرق الأوسط، لا سيما استراتيجية الأمن القومي، كما أن هناك مزايا نسبية في تعزيز الردع، وتقليل المخاطر، وإرساء أسس طويلة الأجل في موقف قوي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستعزز شراكتها مع الدول الحليفة.

وبيّن ماكوجورك أن بلاده لن تسمح لأي طرف بتعريض حرية الملاحة لأي خطر، وكما تتبنّى بلاده سياسية الردع، فهي أيضاً تتبنّى الدبلوماسية، عبر خفض التصعيد بالطرق الدبلوماسية، والتكامل عبر بناء شراكات مع الحلفاء.

وأشار وزير الدولة الأعلى في وزارة الدفاع السنغافورية، زكي محمد، إلى أهمية التعاون والتكاتف إزاء التهديدات التي تشهدها الممرات المائية، موضحاً أن بلاده لعبت دوراً في النظام الدولي، وشاركت في القوة الدولية 151 في خليج عدن. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2j4nrcb8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"