- 8 أجنحة متنوعة مفعمة بالتراث تفوح منها «ذاكرة الماضي»
أبوظبي: عماد الدين خليل
تمثل أجنحة حضارة الإمارات محور جذب لزوار مهرجان الشيخ زايد الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي ويتسمر حتى 18 من مارس/آذار 2023 في منطقة الوثبة في أبوظبي، لما تضمّه الأجنحة من أهازيج وأسواق شعبية تراثية وحرف تقليدية تعرّف الجمهور من كافة الجنسيات بالحياة التراثية القديمة لدولة الإمارات.
وتشهد أجنحة حضارة الإمارات المختلفة إقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات والأفراد والسياح من الخارج للتعرّف إلى العادات والتقاليد الأصيلة لشعب دولة الإمارات، ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء وتأسيس أمة، إضافة إلى تقاليد الحياة الإماراتية القديمة، في أجواء مفعمة بالتراث والأسواق الشعبية التي تعرض المنتجات التقليدية بأيادي الحرفيين الإماراتيين، الذين برعوا في نقل حرفهم إلى الجيل الجديد.
وتضم أجنحة حضارة الإمارات 8 أجنحة متنوعة تفوح منها «ذاكرة الماضي» بكل تفاصيله، حيث تتنوع المنتجات والأشغال اليدوية التي تستقبل الزوار بمختلف الجنسيات ليتعرفوا عن قرب إلى أهم الحرف والمشغولات التقليدية التراثية بأنامل الأمهات اللاتي أبدعن في حرفهن، وصنعن منتجاتهن بكل حب وإتقان.
وتشهد ساحات المهرجان 4 فعاليات تقام يومياً تتمثل في عروض ترفيهية تفاعلية، وركوب الخيل والهجن، ومسرح الأطفال للاستمتاع بوقت جميل في ملتقى حضاري عالمي يستقطب العديد من الزوار سنوياً.
ويتضمن المهرجان 9 فعاليات وعروض رئيسية، تشمل مسيرة الاتحاد، واحتفالات اليوم الوطني، واحتفالات رأس السنة، وعروض «الدرونز»، ونافورة الإمارات وعروض الليزر، وعروض الألعاب النارية الأسبوعية، ومنتجع الفرسان الرياضي، والوثبة كاستم شو، وحديقة الأضواء والزهور، كما يتضمن المهرجان 11 فعالية مصاحبة، منها عروض الموسيقى التراثية العسكرية، ومدينة الألعاب الترفيهية، وبيت الرعب، وعروض مسارح أجنحة الدول المشاركة، والعروض الفولكورية.
ويجذب المهرجان مئات الآلاف من الزوار وسط أجواء عائلية ملأى بالسعادة، ليُشكل ملتقى ثقافياً وترفيهياً، كما يحتفي بالقيم النبيلة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وينقلها بفخر لأجيال المستقبل ضمن مجموعة من الفعاليات المميزة التي تتنوع بين الترفيه والتثقيف والمرح.
