عادي
نظمه المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار

مؤتمر يناقش الامتثال في مكافحة أسلحة الدمار الشامل

19:48 مساء
قراءة دقيقتين
المشاركون في المؤتمر في لقطة تذكارية

اختتم المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار.. أعمال المؤتمر الإقليمي حول الرقابة على تجارة السلع ذات الاستخدام المزدوج، والذي تمّ الإعداد له بالشراكة والتنسيق مع وزارة الدفاع والاتحاد الأوروبي والمكتب الاتحادي الألماني للاقتصاد والرقابة على الصادرات BAFA، وبرنامج الاتحاد الأوروبي للرقابة على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج P2P.

جرى خلال جلسات المؤتمر بحث سبل بناء القدرات وأفضل الممارسات بمجال تبادل المعلومات والخبرات، وشهد مشاركة وحضور نخبة من المسؤولين والخبراء من الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من مؤسسات الدولة.

وقال طلال الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، في كلمته التي افتتح بها أعمال المؤتمر، إن التشريعات والشراكات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتبني أفضل الممارسات والالتزام بمتطلبات الاتفاقيات الدولية، تعدّ إحدى أهم الركائز الرئيسية لتحقيق الامتثال في الرقابة على الصادرات، والمساهمة في التطور والتنمية الشاملة، وتعزيز مدخلات الاقتصاد.

وأضاف: «نتطلع في هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون المستقبلي، من خلال الاتفاق على برامج مشتركة في بناء القدرات وتبادل الخبرات؛ لما لذلك من أهمية في دعم التبادل التجاري الدولي، ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وتمويلها، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتنفيذ أفضل الممارسات والضوابط التي تسعى جميع الدول لإنفاذها، والتي يطالب بإنشائها والمحافظة عليها مجلس الأمن في قراره رقم 1540 لعام 2004، والاتفاقيات الدولية الأخرى، منها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تنفيذ أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية OPCW.

وقال العميد يعقوب الحمادي، مدير مديرية التراخيص وأمن الصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع، خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر: «إن العالم يشهد اليوم أحداثاً مهمة، تتطلب تحليلاً شاملاً لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية، وأؤكد لكم أن وزارة الدفاع ملتزمة بمواكبة متطلبات حماية الصناعات الدفاعية، بهدف الاستمرار في الحفاظ على بيئة آمنة لجذب المواهب والكفاءات الأساسية والابتكار في مجال الصناعات الدفاعية، ضمن لوائح متطورة تم تصميمها بأعلى المعايير العالمية».

وأعربت نتالي بوويلز، رئيس وحدة الاستقرار والسلام في المفوضية الأوروبية، في كلمتها عن شكر وتقدير الاتحاد الأوروبي للمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، ووزارة الدفاع على الرعاية المشتركة لتنظيم هذا المؤتمر والتعاون القيّم مع الأمانة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ لتجنب المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.

وأشار تورستن سفاريك، رئيس المكتب الاتحادي الألماني للاقتصاد والرقابة على الصادرات (BAFA)، خلال الجلسة الأولى للمؤتمر إلى أن «ضوابط مراقبة الصادرات تُسهم مساهمة مهمة في الأمن الدولي في عالم تسوده العولمة».

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mt9dejy2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"