عادي

اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي يطور خطط اكتشاف المواهب

20:15 مساء
قراءة 3 دقائق
1

ترأس الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الاتحاد، لمناقشة سبل تحقيق أفضل استفادة من البطولات المدرسية، وتوسيع مساهمتها في تطوير آلية اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية، بما يتماشى مع مبادئ الخمسين الرامية إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير استقطاب المواهب، والبناء المستمر للمهارات للحفاظ على تفوق دولة الإمارات.

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل تطوير المواهب ركيزة أساسية تعمل وفقها جميع القطاعات في دولة الإمارات، بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤية مئوية الإمارات 2071 الرامية إلى العمل على استشراف المستقبل وبناء جيل جديد متمكن وقادر على تعزيز السمعة العالمية الطيبة لدولة الإمارات في مختلف المجالات، ونثمن جهود التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع التعليمي والقطاع الرياضي التي تُسهم في إيجاد سبل وآفاق جديدة لتطوير المواهب الرياضية بدنياً وفكرياً، بما يتواءم مع ركائز منظومة عمل الهيئة العامة للرياضة التي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات للارتقاء بالقطاع الرياضي».

وتابع: «نعمل على تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع وتحديداً في مؤسسات القطاع التعليمي، ورفع مستوى التوعية بأهمية الرياضة والفوائد الكبيرة التي تقدمها بما فيها تحقيق تمثيل خارجي مشرّف يُسهم في ترسيخ حضور دولة الإمارات في الخارطة الرياضية العالمية، ويمنحنا التعاون بين مؤسسات القطاع التعليمي والقطاع الرياضي الفرصة لرفع مستوى التنافسية لدى الطلبة وترسيخ الفكر والقيم الرياضية، بهدف خلق بيئة رياضية متطورة وواسعة تساعد على إيجاد أبطال رياضيين جدد، وتجعل من التميز الرياضي سمة أساسية مرتبطة باسم دولة الإمارات».

وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: «تؤدي مؤسسات القطاع التعليمي دوراً مهماً في منظومة اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية، وفي تحفيز جميع الطلبة في مختلف إمارات الدولة على الالتزام الرياضي، وتحويل الرياضة إلى سلوك يومي وأسلوب حياة، بما يُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى توسيع قاعدة الاستقطاب الرياضي، وتعزيز الفرص في تحقيق الإنجازات القارية والدولية».

وتابع: «يعمل الاتحاد وفق خطط طويلة الأمد بالاعتماد على تجارب عالمية تم تطبيقها في دول متقدمة رياضياً؛ حيث تمنحنا الرياضة المدرسية فرصة اكتشاف المواهب في سن مبكرة، وتقديم الدعم اللازم لتطويرها، إضافة إلى دراسة مدى انتشار كل رياضة وفرص تعزيز حضورها، ووضع الخطط المناسبة لها بالاعتماد على واقع ممارستها».

وناقش الاجتماع آلية تنفيذ مشروع الألعاب المدرسية، الذي يستهدف الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، وتندرج ضمن المشروع منافسات ضمن 8 رياضات مختلفة هي الرياضات ذات الأولوية (الجودو – المبارزة – الرماية – القوس والسهم – ألعاب القوى)، بالإضافة إلى التايكواندو والريشة الطائرة والسباحة؛ حيث تقوم اتحادات الرياضات الثمانية بوضع الخطط التي تُسهم في تعزيز انتشار الرياضات، وتصميم برامج البطولات، وتقديمها لمؤسسات القطاع التعليمي لدراسة إمكانية تطبيقها.

وتُقام الألعاب المدرسية خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، علماً أن المرحلة الأولى ستتضمن منافسات داخل المدارس، قبل الانتقال للمرحلة الثانية التي تقام فيها المنافسات على مستوى المناطق، ليتأهل أفضل الطلبة رياضياً إلى المرحلة الأخيرة التي تقام فيها المنافسات على مستوى دولة الإمارات، مع تولي لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي متابعة الأبطال الفائزين في البطولات، والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة لتطويرهم بالتعاون مع الأندية والاتحادات.

وتتضمن خطط الاتحاد العمل على تمكين معلمي التربية البدنية، إضافة إلى وضع معايير فنية وبدنية تساعد على اكتشاف المواهب في سن مبكرة، ما يُسهم في بناء قاعدة بيانات واسعة تسهل من تطوير آليات العمل المتبعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yc9n82e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"