عادي

فوز قياسي لإنجلترا على إيران في مباراة الـ 117 دقيقة

20:45 مساء
قراءة 3 دقائق
حارس إيران مصاباً
احتفالية بيلينغهام بهدفه

قسا منتخب إنجلترا على نظيره الإيراني 6-2 وحقق ثاني أكبر انتصاراته في تاريخ مشاركاته بكأس العالم لكرة القدم، الاثنين في مونديال قطر 2022،في مباراة شهدت تسجيل العديد من الأرقام القياسية واستمرت لمدة 117 دقيقة،بعد احتساب 14 دقيقة في الشوط الأول كوقت بدل ضائع و13 في الثاني.

وفي افتتاح منافسات المجموعة الثانية، تناوب على تسجيل أهداف «الأسود الثلاثة» كل من جود بيلينغهام (35)، بوكايو ساكا (43 و62)، ورحيم ستيرلينغ (45+1)، ماركوس راشفورد (71)، وجاك غريليش (90)، فيما أحرز مهدي طارمي هدفي إيران (65 و90+13 من ركلة جزاء).

وبهذه النتيجة، حققت إنجلترا، رابعة مونديال 2018 ووصيفة كأس أوروبا، أكبر فوز لها بمباراتها الافتتاحية في تاريخها المونديالي، وهو ثاني أكبر انتصار لها في كأس العالم عموماً بعد فوزها على بنما (6-1) في مونديال 2018.

فوز ثقيل وتاريخي

ومنذ البداية، كان المنتخب الإنجليزي الطرف الضاغط هجومياً،وتلقّى المنتخب الإيراني ضربة قوية بخروج حارسه علي رضا بيرانوند مصاباً مع شكوك بارتجاج في الدماغ بعد اصطدامه بزميله مجيد حسيني، ليطلب من كيروش أن يستبدله بعدما تعرض لنزيف من أنفه.

وبالفعل، أدخل البرتغالي الحارس البديل حسين حسيني (20) بعد توقف المباراة لنحو ربع ساعة.

وافتتح بيلينغهام التسجيل للإنجليز برأسية جميلة بعد عرضية من لوك شو عبر الجهة اليسرى (35).

وبهذا الهدف، بات بيلينغهام ثاني أصغر المسجلين لإنجلترا في كأس العالم (19 عاماً و145 يوماً)، خلف مايكل أوين في مونديال 1998 (18 عاماً و190 يوماً).

وسرعان ما ضاعفت إنجلترا، بطلة 1966، النتيجة بهدف جميل عن طريق ساكا الذي هيأ بصدره تمريرة رأسية من ماغواير وسدّدها قوية في الشباك من منتصف منطقة الجزاء (44).

وعزّز سترلينغ تقدّم فريقه بهدف ثالث بعدما أكمل في المرمى عرضية من كاين (45+1).

وأكملت إنجلترا في الشوط الأول 366 تمريرة، وهو ثاني أكبر عدد من التمريرات في النصف الأول من المباراة في كأس العالم منذ العام 1966، بعد إسبانيا ضد روسيا في العام 2018 (395). أما إيران فأكملت 46 تمريرة فقط، وهو الأقل منذ العام 1966.

كما أنه بفضل هدفي بيلينغهام وساكا (21 عاماً)، سجّلت إنجلترا لاعبين يبلغان من العمر 21 عاماً أو أقل يحرزان هدفاً في مباراة واحدة في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

ولم تتوقف الأرقام عند هذا الحد،بعدما تم احتساب 14 دقيقة كوقت بدل ضائع بسبب المدة التي استغرقها علاج علي رضا،لتصبح أول مباراة في تاريخ كأس العالم منذ 1966 يحتسب بها هذا الوقت الضائع.

وفي الشوط الثاني، زادت غلّة الإنجليز عن طريق ساكا نفسه الذي سدّد من داخل منطقة الجزاء كرة ارتطمت بالدفاع ودخلت المرمى (62).

وسجّل طارمي هدفاً جميلاً بتسديدة قوية في المرمى بعد تمريرة رائعة من سعيد عزت الله (65)، لكن راشفورد البديل أخمد أي محاولة لنهوض إيراني بعد دقيقة من دخوله بإحرازه الهدف الخامس (71).

وأضاف غريليش البديل أيضاً هدفاً سادساً في الدقيقة 90 من المباراة، قبل أن يتمكن الإيرانيون من تقليص النتيجة من ركلة جزاء منحهم إياها حكم المباراة بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، فترجمها طارمي بنجاح (90+13).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25uk9jsw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"